دراسة جديدة تقلب موازين العالم.. ماذا اكتشف العلماء؟

اكتشف فريق من علماء الفيزياء دورًا جديدًا لنوع معين من الاضطراب في تدفقات السوائل، وهو الاكتشاف الذي يلقي الضوء على تدفقات السوائل التي تتراوح من لب الأرض السائل إلى الماء المغلي.
ويركز البحث الذي ظهر في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences على الحمل الحراري المضطرب وحركة السائل عند تسخينه من الأسفل.
وأوضح جون تشانج، أحد كبار مؤلفي الورقة البحثية وأستاذ الرياضيات والفيزياء في جامعة نيويورك وجامعة نيويورك شنغهاي، أن تجارب الفريق كشفت عن حركات معقدة بين الجسم الحر والتدفق الحراري.
ووفقا لموقع “scitechdaily” يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى فهم أفضل لتدفقات السوائل في العديد من الأنظمة الطبيعية والصناعية، ما يساعد في تحسين تصميم المحركات والأنابيب والأجهزة الصناعية الأخرى التي تعتمد على تدفق السوائل.
ويشير العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة في فهم التدفقات الحرارية المعقدة في السوائل، ويمكن أن يفتح بابًا جديدًا للأبحاث في هذا المجال. ونتيجة لذلك، يتوقع الفريق أن يتم تطبيق هذا الاكتشاف في العديد من التطبيقات العملية في المستقبل.
ووفقًا لنتائج الدراسة، يمكن للتدفقات المضطربة المدعومة بالحمل الحراري والمادة الصلبة أن تتحرك في اتجاهين مختلفين، أحدهما في اتجاه عقارب الساعة والآخر عكس اتجاه عقارب الساعة، ويزداد دورانها مع زيادة شدة الحمل الحراري. ويمكن أحيانًا أن يؤدي دورانها إلى تبديل الاتجاهات بسبب الاضطراب.
ويشرح تشانج أن الدراسة مستوحاة من دوران اللب الداخلي للأرض أثناء تفاعله مع اللب السائل الحراري، وتلتقط التفاعل بين التدفق المضطرب والجسم المتحرك بحرية داخل التدفق، وتؤكد النتائج أنه يمكن السيطرة على الاضطراب عن طريق التفاعل مع المواد الصلبة.