جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

برنامج دراسات المرأة يناقش صحة الأمهات والمواليد في مصر

نقاشات حول صحة الأمهات والمواليد في مصر

جانب من القاشات
الديار - عبد السلام شعيب -

برنامج دراسات المرأة يناقش ... صحة الأمهات والمواليد
نظم برنامج دراسات المرأة بمركز الحوار للدراسات السياسية والاعلامية حلقة نقاشية تحت عنون " مصر واليوم العالمي للصحة: صحة الأمهات والمواليد مدخلًا"، بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين المعنيين بقضايا الصحة بصورة عامة وقضايا صحة المرأة والطفل بصورة خاصة، حيث شهدت الجلسة نقاشات متعدده حول قضايا صحة الأمهات والأطفال في مصر، في ضوء ورقة العمل التي قدمتها الأستاذة رباب حافظ مقرر برنامج دراسات المرأة والتي جاءت تحت عنوان " صحة الأمهات والأطفال...قراءة في الجهود"، إذ تناولت الورقة أهداف الحملة الدولية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية تحت شعار "بدايات صحية... مستقبل واعد"، والتي تركز على تحسين الرعاية الصحية للأمهات والمواليد الجدد، وتوفير بيئات اجتماعية واقتصادية داعمة لهم، وجهود الدولة المصرية في الحفاظ على صحة الأمهات والأطفال.
وقد أوضحت أستاذة رباب حافظ خلال عرض ورقتها أن جهود الدولة المصرية كانت سباقة لجهود منظمة الصحة العالمية التي أطلقت حملتها عام 2025 تحت عنوان "بداية صحية لمستقبل أفضل"، حيث برز الاهتمام بصحة المرأة من خلال المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مما يؤكد على حرص الرئيس الدائم لدعم المرأة المصرية والطفل على كافة المستويات.
وفي السياق ذاته أوضحت الأستاذة رباب حافظ أن الدولة حرصت عند صياغة الدستور على إعطاء المرأة حقوقها الصحية كاملة، وقد أشارت إلى أبرز المبادرات الصحية التي اطلقتها الدولة المصرية، بدءًا من متابعة صحة المرأة قبل الحمل، مرورًا ببرامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وحتى جهود علاج الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى مبادرات تستهدف تنمية قدرات الأطفال النفسية والعقلية والجسدية.
بينما جاء تعقيب الدكتورة كريمة الشامي أستاذ بجامعة المنصورة، على ورقة العمل موضحًا أهمية الورقة في تسليط الضوء على الجهود المصرية التي سبقت مبادرة منظمة الصحة العالمية بأكثر من 5 سنوات مما ينم عن مدي وعي القيادة السياسية بهذه القضايا، وكذا تطرقت في تعقيبها إلى جهود مصر في القطاع الصحي والتي بدءت متنوعة وغنية حيث أكدت أن التجربة المصرية أضحت نموذج يُحتذي به عالميًا في مجال صحة المرأة والطفل بصورة خاصة وعلى صعيد القطاع الصحي بصورة عامة، وأشارت إلى أن العالم بحاجة إلى تكاتف الجهود من أجل حماية صحة الأمهات والأطفال، باعتبارهم الفئة الأضعف والأكثر تأثرًا، وأوضحت دكتورة كريمة الشامي حجم الجهود المصرية في القطاع الصحي محليًا وإقليميًا من خلال المبادرات التي أطلقتها الدولة وتحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الماضية.
وجدير الذكر أن الجلسة قد شهدت مناقشات متنوعة حيث أوضحت الأستاذة بشاير أحمد على محامية أهمية التوعية بأساسيات الفحص الصحي للسيدات المقبلين على الزواج، في حين تطرقت الأستاذة إيمان أحمد إلى ضرورة تسليط الضوء على التأمين الصحي الشامل وأهميته، بينما أوضح الأستاذ صلاح ناصر مساعد مدير المركز للشؤون الإدارية أهمية التوعية الصحية عبر حملات التوعية المختلفة على غرار جهود الدولة في الوقاية الصحية. وفي الإطار ذاتة أكد الدكتور محمد عبد المنعم رئيس المنتدي العالمي لخبراء السياحة على أهمية نشر البيانات والتحليلات التي توضح النتائج التي تحققت في المبادرات المصرية حتي يمكن أن تصبح نموذجًا دوليًا يحتذي به.
وفي هذا السياق أشار الأستاذ محمد ربيع نائب مدير المركز بقطاع البحوث والدراسات إلى أن ثمة مجموعة من النتائج التي توصلت له الجلسة النقاشية لعل أبرزها هو أهمية الجهود المصرية في القطاع الصحي بصورة عامة ودعم صحة الأمهات والمواليد بصورة خاصة، مبيناً أن هناك مجموعة من التوصيات التي خرجت به الجلسة وهي ضرورة الاستثمار في صحة المرأة والطفل هو استثمار في المستقبل، وكذا الاستمرار في دعم جهود الدولة المصرية وتسليط الضوء من خلال الإعلام على المبادرات الصحية التي اطلقتها الدولة وليس فقط على الصعيد الوطني ولكن حتي على الصعيد الدولي نظرًا لأهميتها وكونها نموذج يُحتذى به.