- تدمير البنية التحتية: الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء ومحطات الكهرباء

تعرضت العاصمة اليمنية صنعاء لسلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع مدنية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطتا كهرباء ومصنع إسمنت، مما أثار مخاوف من تصعيد جديد في المنطقة.
قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من عدن، إن سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع مدنية عدة في العاصمة اليمنية صنعاء، من بينها محطتا كهرباء في حزيز وذهبان، إضافة إلى مرافق بمحيط مطار صنعاء الدولي، وامتدت الغارات لاحقًا إلى محافظة عمران حيث تم تدمير مصنع إسمنت عمران الاستراتيجي.
وأوضح الموسمي، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربات التي استهدفت مطار صنعاء الدولي أسفرت عن تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمطار، بما في ذلك صالة المغادرة، صالة الاستقبال، برج المراقبة، ومدرج الطائرات، كما تحدثت أنباء عن تدمير أربع طائرات مدنية كانت رابضة في المطار وتابعة للخطوط الجوية اليمنية والتي كانت تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
ووصف الموسمي المشاهد من صنعاء بأنها "صادمة"، إذ ارتفعت أعمدة الدخان بكثافة فوق العاصمة نتيجة الغارات التي طالت منشآت مدنية أساسية مثل محطات الكهرباء، المطار، ومصنع الإسمنت، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف كانت متوقعة، وجزءًا مما وصفه "بنك الأهداف الإسرائيلي"، كرد على الهجمات الصاروخية التي نفذتها جماعة الحوثي باتجاه الأراضي المحتلة.
لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من جماعة الحوثي بشأن الضربات
ولم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من جماعة الحوثي بشأن الضربات، لكن الموسمي أشار إلى أن الجماعة لا تمتلك قدرات دفاع جوي فعالة للتصدي لمثل هذه الهجمات، في حين استمرت الطائرات الإسرائيلية في تنفيذ ضرباتها لأكثر من 40 دقيقة.
وأضاف أن الرأي العام اليمني بدأ يتساءل عن جدوى هذه المواجهات، مع عجز جماعة الحوثي عن حماية المنشآت المدنية أو صد الهجمات الجوية، واعتبر أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية المتكررة تثير ضغطًا شعبيًا متصاعدًا داخل مناطق سيطرة الجماعة.