الآلاف يشيعون جثمان غريق كوم حمادة في مشهد مهيب
جنازة مهيبة لغريق كوم حمادة عبد الرحمن بسيوني

في مشهد مهيب وداعًا لطفل لم تتجاوز سنوات عمره الـ14 عامًا، شيعت جنازة الطفل عبد الرحمن بسيوني عمار، غريق قناطر بولين بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بعد أن لقي مصرعه غرقًا في مياه القناطر، بعد 3 أيام من البحث عنه. وتجمع الآلاف من الأهالي في جنازة مهيبة لتوديع الطفل، الذي فارق الحياة غرقًا في مياه القناطر، تاركًا خلفه ألمًا وحزنًا كبيرًا في قلوب ذويه وأصدقائه.
عثرت اليوم الجمعة، قوات الإنقاذ النهري، بالتعاون مع عدد من الغواصين المتطوعين، علي جثمان طفل تعرض للغرق بمنطقة قناطر بولين، في مركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بلاغًا يفيد بغرق الطفل عبدالرحمن بسيوني عمار، 14 عامًا، أثناء استحمامه بمياه قناطر بولين قبل 3 أيام، ولم تفلح جميع محاولات العثور على جثمانه ولا يزال مختفيًا بالمياه حتى الآن.
وتوجه عدد من الغطاسين المتطوعين، وفرق إنقاذ استأجرها الأهالي إلى المنطقة للمشاركة في عمليات البحث.
وناشد الغطاس هشام الشوبكي الذي تواجد للمشاركة في عمليات البحث، أصحاب القوارب الميكانيكية، من المناطق القريبة من منطقة غرق الطفل، بالحضور للمشاركة في عمليات البحث، لاحتياج الغطاسين لهذا النوع من المراكب.
وأصدرت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة بيانًا تحذيريًا عقب تكرار حوادث الغرق بالمنطقة جاء فيه:
"نُهيب بجميع أولياء الأمور والشباب والأطفال ضرورة الامتناع التام عن النزول للغوص أو السباحة في: الرياح البحيري - قناطر بولين - ترعة النوبارية - ترعة الحاجر - ترعة أبو دياب) والأماكن المماثلة وذلك نظراً لخطورة هذه الأماكن".
وحدد البيان أسباب الخطورة في التيارات المائية شديدة وغير متوقعة، والأعماق متفاوتة والتي تشكل خطرًا كبيرًا، ووجود حشائش أو طمي قد يؤدي إلى الغرق، وعدم توافر وسائل إنقاذ أو رقابة مستمرة.