كشف هوية المتهم بانتحال صفة محقق في قضية تلميذ دمنهور

في إحدى محافظات مصر، وتحديدًا في البحيرة، كانت هناك قصة غريبة ومثيرة للاهتمام. كان هناك موظف مفصول من إحدى الجهات الحكومية، وقد قرر أن ينتحل صفة عضو نيابة عامة ليستغلها في تحقيق أهدافه الشخصية.
بداية القصة
بدأت القصة عندما اكتشف عضو بالنيابة العامة أمرًا غريبًا أثناء مباشرته التحقيق في قضية أخرى. ورد إليه تنبيه عن تواصل شخص ادعى أنه المحقق في قضية ياسين، ويطلب صورًا خاصة من فتيات ومحاميات عن طريق حساب وهمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مستخدمًا اسمه وصوره.
التحريات
بالتحري، تبين أن المتهم هو موظف مفصول استغل حالة الجدل والاهتمام الإعلامي بالقضية، وأنشأ حسابات مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، وانتحل صفة عضو النيابة العامة. قام المتهم بإرسال رسائل إلى عدد من الفتيات والمحاميات، مطالبًا بصور خاصة.
ضبط المتهم
بعد تقنين الإجراءات القانونية واستصدار إذن من النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهم وضبطه. تم التحفظ على هاتفه المحمول، وتبين احتواؤه على عدد من الرسائل والمحادثات التي تؤكد تورطه في الواقعة.
العقوبة
قررت الجهات المختصة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وجاري استكمال التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة كاملةً. هذه القصة تظهر أهمية اليقظة والتحري الجيد في كشف الجرائم الإلكترونية والتصدي للمتهمين الذين يستغلون الثقة والشهرة لتحقيق أهدافهم الشخصية.