جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

د. منال عوض تبحث الموقف الحالي للتعاون مع شركاء التنمية و المشروعات البيئية الحالية

أحمد عبد الحليم -

في إطار متابعتها لملفات العمل بوزارة البيئة، عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمُكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة، اجتماعًا مع الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، لإستعراض الموقف الراهن للتعاون مع شركاء التنمية في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية الحالية و المستقبلية بحضور الأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، و الأستاذة هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، و الأستاذ تامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولي، و الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى و التغيرات المناخية.

و أكدت الدكتورة منال عوض، على الدور المحوري لشركاء التنمية في تنفيذ المشروعات البيئية المختلفة بما يعزز العمل البيئي و المناخي في مصر، حيث إستمعت إلى شرح مفصل حول جهود التعاون الدولي في حماية البيئة، و الإتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، و آليات تنفيذ هذه الإتفاقيات على المستوى الوطني، و التي يتولى جهاز شئون البيئة متابعة تنفيذها.

و أوضحت الدكتورة منال عوض، أن الإجتماع تضمن أيضًا إستعراض آليات التمويل من مرفق البيئة العالمية GEF والذي يختص بعدد من المجالات البيئية المختلفة و منها التنوع البيولوجي و المناخ و تدهور الأراضي و المياه و الملوثات العضوية و إدارة الكيماويات و بناء القدرات، و أيضًا آليات التمويل من صندوق المناخ الأخضر GCF و الذي يعد آلية مالية لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، لمساعدة الدول النامية على تنفيذ جهود التكيف و التخفيف من آثار تغير المناخ.

و تعرفت الدكتورة منال عوض، على المشروعات التي يشارك في تمويلها شركاء التنمية و التي وصل عددها في عام ٢٠٢٤ إلى ١٦ مشروع بتمويل يصل إلى حوالي ٥٠٠ مليون دولار، و منها مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء، و مشروع الإستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، و مشروع تقرير الشفافية الأول و الثاني، و مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، و برنامج التحكم في التلوث الصناعي.

كما تعرفت الدكتورة منال عوض، على المؤتمرات و المحافل الدولية المزمع مشاركة وزارة البيئة فيها خلال الفترة القادمة، و منها الجلسة الـ ٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة، و القمة الإفريقية الثانية للمناخ، و الإعداد لإستضافة مصر للدورة الرابعة و العشرين للإتفاقية الإطارية لحماية بيئة البحر المتوسط و المناطق الساحلية بالمتوسط في ديسمبر القادم.