فرنسا تدعو لوقف فوري للعمليات العسكرية في غزة

أدانت فرنسا بأشد العبارات خطة الحكومة الإسرائيلية، التي اعتُمدتها، لتوسيع عملياتها العسكرية للسيطرة على مدينة غزة بهدف السيطرة عسكريًا على قطاع غزة بأكمله.
وقالت في بيان صادر عن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بأن فرنسا تُجدد معارضتها الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه قسرًا.
وقالت بأن هذه الإجراءات تُشكل انتهاكات خطيرة أخرى للقانون الدولي، وبأنها ستؤدي إلى حالة جمود تام. كما أنها ستُقوّض التطلعات المشروعة للفلسطينيين للعيش بسلام في دولة قابلة للحياة وذات سيادة ومتصلة جغرافيًا، وتُشكّل تهديدًا للاستقرار الإقليمي.
ولن تُسهم هذه الإجراءات بأي شكل من الأشكال في أمن إسرائيل ومواطنيها، بمن فيهم الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة.
كما تدعو فرنسا حماس إلى إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط، وقبول مقترحات وقف إطلاق النار بدلًا من إطالة أمد معاناة سكان غزة من خلال موقفها المُعرقل. كما تطالب حماس بنزع سلاحها وتسليم نفسها.
وطالبت فرنسا أن يكون مستقبل قطاع غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية بقيادة السلطة الفلسطينية. وأكدت بأنها ستواصل العمل على تطبيق حل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين، كما فعلت في مؤتمر نيويورك، الذي شاركت في رئاسته المملكة العربية السعودية. وستواصل فرنسا العمل الذي بدأ في نيويورك، مع شركائها والأمم المتحدة، لنشر بعثة استقرار دولية مؤقتة لضمان أمن الإسرائيليين والفلسطينيين. وتدعو فرنسا شركاءها وجميع الدول الأخرى إلى الانضمام إلى هذا الجهد الجماعي.