جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

فضائل الذكر .. ”أدعية وأذكار مقابل حسنات كالجبال”

فضائل الذكر
الديار - رضا الحصري -

تعرف علي فضائل الذكر .. وأدعية وأذكار مقابل حسنات كالجبال ..
وذلك حيث الذكر هو روح القلب وراحة النفس، وقد رغّب النبي ﷺ فيه أعظم الترغيب، وبيّن أن بعض الأذكار اليسيرة على اللسان ثقيلة في الميزان، تنفع العبد يوم القيامة بحسنات كالجبال.

إليك بعض فضائل الذكر وأدعية وأذكار عظيمة الأجر:
فضائل الذكر:

١. أحب الأعمال إلى الله:
قال ﷺ: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والورِق، وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوّكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله" [رواه الترمذي].

٢. يطمئن القلب: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾.

٣. النجاة من الغفلة: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت" [البخاري].

٤. الملائكة تحف الذاكرين: "ما جلس قوم يذكرون الله إلا حفّتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده" [مسلم].


وهنا نعرض أذكار يسيرة حسناتها عظيمة:
- التسبيح والتحميد والتكبير
قال ﷺ: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" [البخاري ومسلم].
- غرس الجنة
قال ﷺ: "من قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ غُرست له نخلة في الجنة" [الترمذي].

- مغفرة الذنوب
قال ﷺ: "من قال: سبحان الله وبحمده مئة مرة؛ حُطّت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر" [البخاري ومسلم].

- الكنز العظيم
قال ﷺ: "لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة" [البخاري ومسلم].

- أحب الكلام إلى الله
قال ﷺ: "إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" [مسلم].

- ذكر يغفر الذنوب كلها
قال ﷺ: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير؛ في يوم مئة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك" [البخاري ومسلم].

ونخلص إلي الآتي:
الذكر تجارة رابحة .. كلمات قليلة تساوي جبالًا من الحسنات .. وسبب لطمأنينة القلب .. ورفعة الدرجات .. ومغفرة الذنوب.