وكيل وزارة التعليم بالبحيرة يتابع سير العملية التعليمية بعدد من مدارس المحمودية

واصل يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة جولاته الميدانية اليوم على إدارة المحمودية التعليمية، وقام بزيارة مدرسة اريمون الإعدادية المشتركة التي تضم ١٥ فصلا دراسيا بقوة ٦٨٦ طالبا وطالبة.
حيث قام بتفقد المدرسة ومرافقها والفصول الدراسية وتابع انتظام حضور الطلاب وتحقيق الانضباط الإداري والتعليمي وتفعيل القرارات الوزارية والكتب الدورية الخاصة بكثافة الفصول كما تابع نظافة المدرسة والساحات بما يضمن بيئة تعليمية امنه وصحية محفزة لأبنائنا الطلاب
وأشاد يوسف الديب وكيل الوزارة بجهود إدارة المدرسة فى تحقيق الانضباط الإداري والتعليمي وتفعيل القرارات الوزارية والكتب الدورية الخاصة بكثافة الفصول وسد العجز من المعلمين
وقرر منح إدارة المدرسة شهادة تقدير كأفضل مدرسة تفعيلا لمبادرة تعليم البحيرة " مدارسنا افضل بطلابنا ومعلمينا " والتي تم أطلاقها مع بداية العام الدراسي الجديد حيث تلاحظ له خلال جولته بالمدرسة.
نظافة الفصول الدراسية وتحقيق الفاعلية التعليمية داخل الفصول وانتظام حضور الطلاب والمعلمين ومشاركتهم الفعالة فى المبادرة وتعزيز الإنتماء للمدرسة والوعي المجتمعي بمفهوم النظافة كسلوك حضاري وترسيخ ذلك المفهوم في نفوسهم للمحافظة على نظافة مدرستهم التي تعد بيتهم الثاني.
بالإضافة إلى جهود المدرسة الملموسة فى تفعيل الأنشطة التربوية المختلفة وتحقيق الفاعلية التعليمية داخل الفصول وتشجيع الطلاب على ممارسة هواياتهم وتنميتها والتزام إدارة المدرسة بتنفيذ كافة القرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بكثافة الفصول وكذا الجهود المبذولة لتحقيق الانضباط الإداري والتعليمي والاهتمام بطابور الصباح والحرص على المشاركة في كافة المسابقات والفعاليات والأنشطة التربوية.
وثمن وعي الطلاب والمعلمين والعاملين بها وحرصهم على نظافة الفصول الدراسية وأفنية المدرسة وأسوارها ودورات المياه بها وإتمام تجهيزاتها واستعداداتها للعام الدراسي و قيام المدرسة بتفعيل كافة المبادرات واستخدام الوسائل التعليمية فى الأنشطة التربوية وظهور المدرسة بشكل حضاري مميز يعكس الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة وصحية وآمنة، مؤكدًا استمرار المبادرة طوال أيام العام الدراسي لغرس المفاهيم والقيم الإيجابية، وإيجاد حالة من التنافس بين المدارس والمعلمين والطلاب.
كما أكد على استمرار أعمال المتابعة والمرور اليومي وتكثيف أعمال الرقابة والمتابعة على جميع المدارس بمختلف مراحلها ونوعياتها التعليمية بما يضمن تحقيق عام دراسي جيد في بيئة تعليمية آمنة وجاذبة تواكب رؤية مصر ٢٠٣٠ لتطوير التعليم، مشيرا إلى أن التعليم رسالة وطنية سامية وأن الطالب هو محور العملية التعليمية.



