عاملون بفندق في الغردقة يناشدون وزارة السياحة لإنقاذه من الإغلاق

وجه عاملون بأحد الفنادق السياحية في مدينة الغردقة، رسالة استغاثة إلى جميع الجهات المعنية للتدخل الفوري لوقف تنفيذ قرار إغلاق الفندق الصادر مؤخراً.
وتفصيلاً وجّهت منى الاسيوطى ، والتي تحمل الجنسية الكندية، وهي ابنة مالك الفندق الراحل والوريثة الشرعية، استغاثة عاجلة ومباشرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، للمطالبة بالتدخل الفوري ومنع تنفيذ قرار إغلاق الفندق مؤكدة أن هذا القرار، صدر بناءً على "شكوى كيدية" تقدم بها أحد أعضاء مجلس الإدارة الذي "سقطت صفته القانونية بوفاة مالك الفندق.
ولفتت إلى أن القرار يفتقر إلى أي سند قانوني أو فني حقيقي، ويهدد بإغلاق صرح سياحي عريق يمثل مصدر رزق لجميع العاملين به ، داعية الجهات المعنية إلى التأكد من صحة القرار قبل تشريد مئات الأسر.
وفي سياق متصل أكد العاملون في بيان صادر عنهم أن الفندق يعمل بكفاءة منذ سنوات طويلة ويقدم خدماته لقطاع السياحة المصري، لافتين إلى أن أساس المشكلة يكمن في وفاة مالك الفندق منذ نحو شهرين، مما أدى، وفقًا للإجراءات الإدارية المتبعة، إلى انتهاء الرخصة الرئيسية تلقائيًا بوفاة المالك، وليس لوجود أي مخالفات أو تجاوزات فنية أو إدارية كما يتم الترويج له.
وأفادوا بأن الشكوى المقدمة لا تستند إلى أي تقارير فنية أو قانونية تدعم الإغلاق، وإنما جاءت في توقيت حرج بهدف تعطيل العمل والإضرار بمصالح الوريثة الشرعية والعاملين.
وطالب العاملون بمنح الفندق "رخصة مؤقتة" تمكنه من مواصلة العمل واستقبال النزلاء، وذلك لحين استكمال الإجراءات الرسمية والقانونية لتجديد الرخصة باسم الوريثة الشرعية.
واشار العاملون إلى أن تنفيذ قرار إغلاق الفندق في هذا التوقيت الحرج، الذي يشهد تعافيًا في قطاع السياحة، سيؤثر سلبًا على سمعة مصر كوجهة سياحية، ويوجه رسالة سلبية للمستثمرين الجادين، بالإضافة إلى الأضرار البالغة التي ستقع على العاملين الذين أفنوا سنوات عمرهم في هذا الصرح السياحي العريق.