المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في إطلاق مبادرة “التضامن من أجل المستقبل” لتعزيز البحث العلمي في الدول المتأثرة بالنزاعات

شارك معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في حفل إطلاق مبادرة “التضامن من أجل المستقبل” تحت شعار “البحث العلمي لا ينتظر”، والذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وذلك بحضور ومشاركة ممثلي منظمات عربية ودولية وخبراء وباحثين، وبرعاية جامعة الدول العربية وأمينها العام معالي السيد أحمد أبو الغيط.
وأكد الجروان في كلمته أن المبادرة تمثل خطوة عربية نوعية لدعم الدول المتأثرة بالنزاعات عبر تمكين المؤسسات العلمية وحماية العقول البحثية، مشيراً إلى أن السلام الحقيقي لا يتحقق بوقف إطلاق النار فقط، بل عبر إعادة بناء القدرات العلمية والتعليمية، وتمكين الباحثين من مواصلة دورهم في صناعة المعرفة والتنمية.
ودعا رئيس المجلس إلى توسيع برامج المنح البحثية العربية المشتركة، وتعزيز فرص التدريب للباحثين الشباب، إلى جانب دعم تبادل الخبرات العلمية بين الجامعات والمراكز البحثية، مؤكداً أهمية دور البرلمانات العربية في سنّ تشريعات تضمن بيئة حاضنة للعلماء والباحثين.
وفي ختام كلمته، عبّر الجروان عن استعداد المجلس العالمي للتسامح والسلام لتعزيز الشراكات والتعاون مع مختلف الجهات في سبيل دعم السلام والأمن والتنمية عبر المعرفة والبحث العلمي، موجهاً الشكر لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية وجامعة الدول العربية على رعاية المبادرة وتنظيمها.



