ندوة توعوية لمجمع إعلام المنصورة بمدرسة الصفوة الدولية عن الابتزاز الالكتروني

اقام مجمع إعلام المنصورة ندوة توعوية جديدة من مدرسة الصفوة الدولية .. تحت عنوان الإبتزاز الإلكتروني أخطر آفه من آفات التواصل الإجتماعي ..
جاء ذلك حيث نظمت الهيئة العامة للإستعلامات تنظم ندوة توعوية جديدة من مدرسة الصفوة الدولية ..
الإبتزاز الإلكتروني أخطر آفه من آفات التواصل الإجتماعي .. حيث لا يستطيع أي إنسان حاليا الإستغناء عن التكنولوجيا الحديثة خاصة تكنولوجيا الإتصالات .. التي حولت العالم لقرية صغيرة وسهلت سرعة تداول المعلومات ..
وكما أن لها إيجابيات لها سلبيات ومن أهم سلبياتها إستخدام التواصل الإجتماعي جرائم الإبتزاز الإلكتروني والذي يحتاج إلي وقفة مجتمعية لمواجهته ..
وفي هذا الإطار نظمت الهيئة العامة للإستعلامات "قطاع الإعلام الداخلي مجمع إعلام الدقهلية "وحدة الإعلام السكاني" .. ندوة توعوية عن الإبتزاز الإلكتروني من داخل مدرسة الصفوة الدولية للغات من خلال التعاون مع وحدة تكافؤ الفرص بحي غرب المنصورة ..
وذلك برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإستعلامات
واادكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي ..
ومتابعة الدكتورة مايسة المنشاوي مدير مجمع إعلام الدقهلية ..
وإشراف وحضور الدكتورة نجلاء محمود مسؤول وحدة الإعلام السكاني بالمجمع والتي أدارت اللقاء ..
كما شارك بالحضور عبير فتحي مدير وحدة تكافؤ الفرص بحي غرب المنصورة ..
والشيخ باسم علي إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية ..
وعدد من طالبات المدرسة .. ومديرة ووكيلة المدرسة ..
وقد تضمنت الندوة الحديث عن عدة نقاط هامة في هذا الشأن كان من أهمها:
- إيجابيات وسلبيات تطبيقات التواصل الإجتماعي ..
- إعتبار الإبتزاز الإلكتروني كأحد أهم سلبيات التواصلوالإجتماعي كما كان الحديث عن مفهوم الإبتزاز الإلكتروني وخطورته ..
- أنواع الإبتزاز التي تشمل "الإبتزاز المالي والعاطفي والمهني والإجتماعي" ..
- كما تعرضت الندوة للحديث عن أكثر الفئات تعرضا للإبتزاز وهم "المراهقين والشباب" ..
- كان هذا جانب من عرض لأساليب الإبتزاز الإلكتروني وأسبابه وكيفية التعامل مع الشخص المبتز والتصدي له .. وأهمية الوقاية من الوقوع فيه ..
- موقف الإسلام من الإبتزاز بأشكاله المختلفة .. فالإسلام يحرم إستغلال الناس والإساءة إليهم وتتبع عوراتهم أو تهديد الآخرين فهذا يعد من السلوكيات المرفوضة ..
وقد إنتهت الندوة بمجموعة من التوصيات جاءت كالتالي:
- عدم مشاركة البيانات أو الصور مع الأشخاص الغير موثوق فيهم ..
- التحذير من الروابط المشبوهة ..
- الإبلاغ الفوري عن أي محاولة إبتزاز للقنوات والجهات الرسمية ..
- نشر التوعية بين الشباب والأطفال لحمايتهم من مخاطر الإنترنت ..
- ضرورة إستمرار التعاون من المؤسسات المحلية والدينية والإعلامية لترسيخ ثقافة الإستخدام الآمن للإنترنت ..
كان ذلك بيان يوضح تفاصيل ما تم من تنظيم الهيئة العامة للإستعلامات ندوة توعوية جديدة من مدرسة الصفوة الدولية عن الابتزاز الالكتروني.






