جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

اتهمها بأنها ليست عذراء.. قصة فتاة السادات بعد إعدام والدها

الديار -

فتاة في عمر الزهور وقعت ضحية لبراثن ذئب بل شيطان، حملت اسمه في شهادة ميلادها إلا أنه لم يكن أب ولا سند لها وضرب بمعايير الأبوة عرض الحائط، بل حطم كل القوانين والثوابت واعتدى على ابنته وعاشرها معاشرة الأزواج وفي النهاية قضت محكمة جنايات أمن الدولة المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون بالإعدام شنقا للمتهم عما أسند إليه من اتهامات.

أقوال ضحية والدها في السادات

الفتاة المجني عليها في السادات كشفت خلال التحقيقات أفعال والدها وقررت بأنه واقعها كرها عنها وعاشرها معاشرة الأزواج، مستغلا تواجدهما بمفردهما في المنزل حيث حسر عنها ملابسها بعدما اتهمها بأنها ثيب وليست بنت مقررا الكشف عليها، وما أن كشف عنها ملابسها حتى عاشرها معاشرة الأزواج وتمكن من خلال ذلك بفض غشاء بكارتها.

وتابعت فتاة السادات خلال شهادتها أمام النيابة العامة، بأن المتهم كرر فعلته أكثر من مرة وحينما كانت ترفض كان يقوم بالتعدي عليها بالضرب بإكراهها على الإنصياع له، وحينما أخبرت والدتها لم تصدق الأخيرة، فقامت بوضع كاميرا لتسجيل ما يحدث داخل غرفة المعيشة وبالفعل سجلت الكاميرا دخول المتهم ومعاشرته لابنته معاشرة الأزواج.

أحالت النيابة العامة المتهم لمحكمة الجنايات، لأنه في غضون شهري يناير وفبراير ويوم 25 مايو 2025، بدائرة مركز شرطة السادات، واقع نجلته الطفلة المجني عليها بغير رضائها بأن حسر ملابسها عنها وملابسه عنه وعاشرها معاشرة الأزواج كرهاً عنها حال كونها طفلة لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة كاملة وحال كونه من أحد أصول المجني عليها المتولين تربيتها ورعايتها.

كما اتهمته النيابة بخطف المجني عليها زوجته بالتحايل بأن أوهمها بإعياء نجلهما حتى تمكن من إقلالها بالسيارة الرقمية ب ل ط ٢٨٤٥ حتى إستقر بها أمام أحد المباني السكنية محل الواقعة وأكرهها على الدلوف بداخله فتمكن بتلك الوسيلة من إبعادها عن أعين الناس وأعين ذويها وتمكن من إرتكاب جرائمه محل الإتهامات اللاحقة.

أكره بالتهديد المجني عليها زوجته على التوقيع على أوراق وسندات مثبتة لدين إيصالات أمانة ، أوراق بيضاء بأن أشهر في وجهها سلاح أبيض محل الاتهام اللاحق مهدداً إياها بإلحاق الأذى بها فتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الإستحصال منها على توقيعها بالإمضاء والبصم على تلك السندات والأوراق، وسرق المبلغ المالي والمنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها كرهاً عنها حال إحرازه سلاح أبيض محل الإتهام اللاحق وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الإستيلاء على تلك المنقولات قاصداً سرقة المجني عليها كرهاً عنها.

وعقب تداول القضية حكمت محكمة جنايات أمن الدولة المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وأمانة سر أشرف حسن، غيابياً بإعدام المتهم م ع م المتهم بمواقعة نجلته بعد ورود تقرير فضيلة المفتي والذي انتهى الي أن جزاء المتهم الإعدام حداً حرابة لمواقعته المجني عليها ابنته كرها عنها عمداً جزاءاً وفاقا.