زيت الزيتون والليمون الأبرز.. 7علاجات طبيعية تساعد في تخفيف الإمساك

يلعب ما نأكله دورًا رئيسيًا في سلاسة عمل جهازنا الهضمي. ولحسن الحظ، عادةً ما يكون الإمساك ناتجًا عن عوامل نمط الحياة أو عادات الأكل، ويمكن علاجه دون الحاجة إلى أدوية.
بعض الأطعمة تدعم بشكل طبيعي حركة الأمعاء بشكل أفضل، وتزيد من رطوبة البراز، وتساعد الجهاز الهضمي على أداء وظيفته بفعالية أكبر. من الأطعمة الأساسية البسيطة كالليمون وزيت الزيتون إلى الفواكه الغنية بالألياف.
7 علاجات طبيعية تساعد في تخفيف الإمساك
إليك سبعة خيارات صحية مدعومة بأبحاث علمية تساعد على تنشيط حركة الأمعاء.
-ماء الليمون
وفقًا لبحث نُشر في المعاهد الوطنية للصحة ، يتميز عصير الليمون بخصائص فيزيائية وكيميائية تُساعد على إطلاق المركبات المفيدة وتثبيتها أثناء عملية الهضم. هذا يُشير إلى أن الليمون قد يُساعد في عملية الهضم من خلال تحسين هضم العناصر الغذائية والمواد الكيميائية النباتية، مما يُساعد الجهاز الهضمي على العمل بكفاءة أكبر.
وللتخفيف من الإمساك، يُمكن تناول عصير الليمون مع الماء كبداية صباحية، كما يُمكن إضافة الليمون إلى شاي الأعشاب.
-زيت الزيتون
تصف إحدى المقالات كيف تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة ومركبات الفينول الموجودة في زيت الزيتون في الحفاظ على توازن الجهاز المناعي في الأمعاء، مما قد يدعم بشكل غير مباشر حركة الأمعاء الصحية.
كما وجدت تجربة عشوائية مُحكمة أُجريت على كبار السن أن تدليك البطن بزيت الزيتون البكر الممتاز لمدة 5 أيام يُقلل بشكل ملحوظ من حالات الإمساك لديهم مقارنةً بالتدليك بالماء أو بدون تدليك.
من الطرق المُجربة لاستخدام زيت الزيتون لعلاج الإمساك:
تناوله عن طريق الفم: تناول ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز أول شيء في الصباح.
استخدامه في النظام الغذائي: رش زيت الزيتون البكر الممتاز على السلطات أو الخضراوات المطهوة على البخار أو الحبوب المطبوخة.
كما أثبتت الدراسات أن تدليك البطن برفق لمدة 15 دقيقة يُمكن أن يُساعد أيضًا
-زنجبيل
أظهرت تجربة عشوائية مُحكمة أُجريت على متطوعين أصحاء أن تناول 1200 ملغ من الزنجبيل يُسرّع إفراغ المعدة. ووجدت دراسة أخرى أنه بعد إعطاء 500 ملغ من مُكمّلات الزنجبيل 3 مرات يوميًا لمرضى التصلب اللويحي المُتكرر، انخفض تواتر وشدة الإمساك بشكل ملحوظ. تُثبت هذه الأدلة أن الزنجبيل يُمكن أن يلعب دورًا فعالًا في تخفيف الإمساك. إليك بعض الطرق العملية لتحسين حركة الأمعاء:
شاي الزنجبيل: يُعدّ علاجًا لطيفًا، ويُمكن تناوله مرة أو مرتين يوميًا.
أضف الزنجبيل الطازج أو المطحون إلى وجبات مثل الحساء.
-البرقوق
تشير دراسة أجراها المعهد الوطني للصحة (NIH) إلى أن البرقوق خيار جيد لتحسين وتيرة التبرز وقوامه لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك. يحتوي البرقوق على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، بالإضافة إلى السوربيتول، وهو كحول سكري طبيعي يسحب الماء إلى القولون. تساعد هذه المركبات على تليين البراز وتعزيز حركة الأمعاء. يمكن تناول البرقوق مباشرةً كوجبة خفيفة أو عصيره، ويفضل تناوله صباحًا. كما أن نقع البرقوق في الماء طوال الليل يعزز تأثيره الملين الطبيعي.
-البابايا
تُعرف فاكهة البابايا الاستوائية بفوائدها الصحية للجهاز الهضمي. فهي غنية بالبابين والكيموبابين، بالإضافة إلى الألياف الغذائية، ومحتوى الماء. كل هذه الخصائص تجعل البابايا علاجًا طبيعيًا فعالًا للإمساك. وقد وجدت دراسة أن تناول 20 مل يوميًا لمدة 40 يومًا أدى إلى تحسن ملحوظ في الإمساك والانتفاخ وآلام الأمعاء (الإجهاد).
يمكن تناول البابايا طازجة كوجبات خفيفة أو كجزء من وجبة الإفطار، أو إضافتها إلى السلطات أو أطباق الإفطار.
-البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة غنية بالألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل كمضاد حيوي لتغذية بكتيريا الأمعاء النافعة. كما تحتوي على مركبات تدعم صحة المخاط المعوي والحاجز، مما يُحسّن الهضم بشكل عام. تشير الدراسات إلى أن البطاطا الحلوة المطبوخة، وخاصةً عند طهيها على البخار، يمكن أن تساعد في زيادة الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في القولون ودعم وظائف الأمعاء الصحية.
للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتناول البطاطا الحلوة المطبوخة على البخار أو المخبوزة أو المشوية. تناول البطاطا الحلوة بقشرها يُعزز من تناول الألياف.
-بذور الشيا
بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان، التي تمتص الماء وتُكوّن مادة هلامية في الأمعاء، مما يُليّن البراز ويزيد من حجمه، وفقًا لدراسة أجراها المعهد الوطني للصحة.
يُمكن تناول هذا الغذاء الخارق بعدة طرق:
انقع بذور الشيا في الماء أو الحليب لمدة ٢٠ دقيقة على الأقل، ثم تناولها كبودينغ أو في العصائر.
رُشّ بذور الشيا على الزبادي أو دقيق الشوفان أو السلطات لزيادة الألياف.
المصدر:timesofindia.

