جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

السفير كريم حجاج يتسلم مهام عمله مديرا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

أحمد عبد الحليم -

تسلم السفير كريم حجاج عمله مديراً لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام SIPRI بالسويد خلفاً للمدير دان سميث .

والسفير حجاج المدير العاشر للمعهد و أول عربي و أفريقي يتولي هذا المنصب منذ تأسيسه عام 1966 ، وهو دبلوماسي مصري محترف سابق لديه أكثر من 25 عاماً من الخدمة في السلك الدبلوماسي المصري، حيث شغل العديد من المناصب التي تركز على الامن الاقليمي في الشرق الاوسط والحد من التسلح ومنع الانتشار والدبلوماسية العربية الاسرائيلية. وقبل إنضمامه إلى SIPRI، كان أستاذاً ممارساً في كلية الشؤون العالمية والسياسات العامة GAPP ومديراً لبرنامج الشؤون العالمية في الجامعة الامريكية بالقاهرة، وأستاذاً زائراً في مركز الشرق الادنى وجنوب اسيا للدراسات الاستراتيجية بجامعة الدفاع الوطني في واشنطن العاصمة بين عامي 2011 و2013. وهو حالياً زميلاً غير مقيم في مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية بكلية كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد، ومستشاراً في المعهد الاوروبي للسلام، وهو خريج الجامعة الامريكية بالقاهرة وحاصل على درجة الماجستير في دراسات الحرب من كلية كينجز في لندن.

و تتكامل خبرة حجاج البحثية والاكاديمية مع مسيرته المهنية التي امتدت 25 عاماً في السلك الدبلوماسي المصري، بما في ذلك أكثر من عقد من الخدمة في واشنطن العاصمة. وتركزت مسيرته الدبلوماسية على ضبط الاسلحة ونزع السلاح وسياسة منع الانتشار العالمية والامن الاقليمي والدولي وعملية السلام العربية الاسرائيلية ومكافحة الارهاب. كما يجلب سجلاً واسعاً من المشاركة في عمليات المسار الثاني، ليس فقط كمشارك بل أيضاً كمنسق، مسهلاً الحوارات الحساسة مع مشاركين من مختلف الانقسامات الجيوسياسية والصراعية.

و قال ستيفان لوفين، رئيس مجلس ادارة معهد ستوكهولم لأبحاث السلام: نحن سعداء للغاية بالترحيب بكريم حجاج في معهد ستوكهولم لأبحاث السلام ونتطلع إلى قيادته وافكاره الملهمة، ونحن على ثقة بامتلاكه القدرة والمعرفة والرؤية لقيادة المعهد نحو الذكرى الستين لتأسيسه وما بعدها.

و قال السفير حجاج: إنه لشرف عظيم أن اقود مؤسسة تحظى بالاحترام الدولي مثل معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، وفي وقت من التقلبات العالمية والمخاطر المتزايدة، فإن دور المعهد في توفير بيانات موثوقة ومستقلة وتحليلات قائمة على الادلة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، واتطلع بشدة إلى العمل مع فريق الباحثين والموظفين من الطراز العالمي في المعهد لتعزيز مهمة المعهد في صياغة نهج سياسي مستقبلي لمعالجة العديد من التحديات المعقدة التي تواجه المشهد الامني العالمي اليوم.

و معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام هو معهد دولي مستقل مخصص للبحث في الصراعات والتسليح والحد من التسلح ونزع السلاح ، تأسس المعهد عام 1966 بناء على قرار من البرلمان السويدي، ويقدم البيانات والتحليلات والتوصيات، استناداً إلى المصادر المفتوحة، لصناع السياسات والباحثين ووسائل الاعلام والجمهور المهتم. ويقع مقره في ستوكهولم، ويصنف بانتظام ضمن أكثر مراكز الفكر احتراماً في العالم. وتتمثل رؤية المعهد في عالم يتم فيه تحديد مصادر انعدام الامن وفهمها، ومنع الصراعات أو حلها، واستدامة السلام. وتتمثل مهمة المعهد في اجراء البحوث والانشطة المتعلقة بالامن والصراع والسلام وتقديم تحليلات السياسات والتوصيات وتسهيل الحوار وبناء القدرات وتعزيز الشفافية والمساءلة وتوفير معلومات موثوقة للجمهور العالمي. ويوفر المعهد منصة فريدة للباحثين من مختلف البلدان للعمل في تعاون وثيق، كما يستضيف باحثين ومتدربين ضيوفاً يعملون على قضايا تتعلق بأبحاث المعهد. ويحافظ المعهد على اتصالات مع مراكز بحثية أخرى وباحثين افراد في مختلف انحاء العالم، ويتعاون بشكل وثيق مع العديد من المنظمات الحكومية الدولية، ولا سيما الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. كما يستقبل بانتظام وفوداً برلمانية وعلمية وحكومية، فضلاً عن الباحثين الزائرين.