وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج

في إعلان يكسر رتابة الوظائف التقليدية ويفتح آفاقاً للمغامرة أمام الشباب، كشفت شركة "أوسكار ماير" عن بدء حملتها التوظيفية لاختيار الدفعة الجديدة من برنامجها الشهير "هوت دوغرز" لعام 2026.
وتستعد الشركة لمنح فرصة العمر لمجموعة مختارة بعناية من الخريجين الجدد، حيث سيتلقون أجرًا مقابل قيادة مركبة "وينرموبيل" الأيقونية التي تتخذ شكل شطيرة نقانق عملاقة، في رحلة تمتد لعام كامل عبر الطرق الأمريكية.
منافسة حصرية لعدد محدود من الخريجين
تتميز هذه الوظيفة بكونها واحدة من أكثر الفرص ندرة وتنافسية في سوق العمل الأمريكي، حيث تسعى الشركة للتعاقد مع 12 شخصًا فقط ليحملوا لقب "هوت دوجرز" ضمن فئة عام 2026.
وتستهدف هذه الحملة بشكل مباشر الخريجين الجامعيين الجدد، مقدمة لهم عقداً مدفوع الأجر لمدة سنة كاملة.
وبدلاً من الجلوس في المكاتب المغلقة، سيحصل هؤلاء المحظوظون الـ 12 على فرصة لبدء حياتهم المهنية بطريقة استثنائية تجمع بين العمل الميداني والترويج لعلامة تجارية عالمية.
جولة أمريكية شاملة بين القيادة وصناعة المحتوى
لا تقتصر مهام هؤلاء السفراء الجدد على الجلوس خلف المقود فحسب، بل تمتد لتشمل جدولاً حافلاً بزيارة أكثر من ثلاثين ولاية أمريكية مختلفة.
وتجمع الوظيفة بين متعة السفر والترحال وبين المسئوليات المهنية الجادة في مجال التسويق والإعلام؛ حيث يُتوقع من الموظفين المختارين أن يقوموا بدور سفراء نشطين للعلامة التجارية في كل مدينة يحلون بها.
وإلى جانب القيادة، تتطلب الوظيفة مهارات عصرية في التواصل الرقمي، إذ سيكون السائقون مسؤولين عن إنشاء محتوى إبداعي وجذاب لمنصات التواصل الاجتماعي، موثقين يومياتهم ومغامراتهم على الطريق لجمهور واسع من المتابعين.
تحدي قيادة الأيقونة المتحركة بطول 27 قدمًا
سيخوض السائقون تجربة قيادة لا مثيل لها عند توليهم مسؤولية توجيه مركبة "وينرموبيل" الشهيرة.
هذه المركبة ليست شاحنة عادية، بل هي عبارة عن "هوت دوغ" متحرك يبلغ طوله 27 قدماً، مما يجعل قيادتها تجربة فريدة تتطلب مهارة وحضورًا ذهنيًا. وسيكون على الخريجين الجدد التعامل مع هذه المركبة الضخمة والملفتة للنظر أثناء تنقلهم عبر الطرق السريعة وشوارع المدن المزدحمة، مستمتعين بردود فعل الجمهور المبهجة تجاه هذه الأيقونة الأمريكية المتنقلة.
تأتي هذه الفرصة كطوق نجاة وخيار جذاب للغاية في ظل واقع سوق العمل الحالي الذي يفرض تحديات جمة على الخريجين الجدد.
فبينما يواجه الشباب إعلانات وظائف تندرج تحت مسمى "للمبتدئين" ولكنها تتطلب بشكل مثير للسخرية خبرة عملية تصل لخمس سنوات مقابل رواتب متدنية، تقدم أوسكار ماير بديلاً مغايرًا تمامًا.
إن هذه الوظيفة موجهة خصيصًا لمن يعشقون الشاحنات، ويحبون الهوت دوج، ويشعرون بشغف تجاه الطريق المفتوح، مما يجعلها الصفقة الأمثل لخريج يبحث عن بداية مهنية ممتعة ومجزية بعيدًا عن شروط التوظيف التعجيزية.

