جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

هل يجب النطق بالنية عند الصلاة؟

الديار -

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، عن سؤال حول ما إذا كان على المصلي عند أداء صلاة الظهر أو العصر أن يقول النية بصوت عالٍ أم يكفي أن تكون في القلب، موضحًا أن الأصل في النية أن تكون في القلب.

هل يجب النطق بالنية بصوت عالٍ عند الصلاة؟

وأوضح أمين الإفتاء خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن ليس شرطًا تحريك اللسان بذكر النية، فالنية الحقيقية هي قصد القلب، لكن بعض العلماء يرون أن لفظ النية بصوت خافت أو في السر يساعد على تثبيت النية في القلب.

وأشار أمين الفتوى بـ دار الإفتاء إلى أن لا مانع من قول النية سرا، خصوصًا للأشخاص الذين قد يحصل لديهم شك بعد بدء الصلاة، فلفظ النية خفيفًا في السر يساعد على إحكام التوجه للقلب وتثبيت الإخلاص في الصلاة، لكنه ليس واجبًا.

وأكد أمين الفتوى بـ دار الإفتاء أن النية الحقيقية دائمًا في القلب، واللفظ فقط وسيلة لتقوية التركيز واليقين، وليس شرطًا لصحة الصلاة.

هل أصلي الصلاة الفائتة قبل الفرض؟

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما إذا كان يصح للإنسان أن يصلي الصلاة الفائتة قبل الصلاة الفرضية التي هي واجبة عليه حاليًا، أم يجب عليه أن يؤدي الفرض أولًا، مؤكدًا أن الصلاة الفائتة والديون تجوز في أي وقت، لكن هناك بعض القواعد التي يُستحب مراعاتها.

وكان الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أجاب عن سؤال حول ما إذا كان يصح للإنسان أن يصلي الصلاة الفائتة قبل الصلاة الفرضية التي هي واجبة عليه حاليًا، أم يجب عليه أن يؤدي الفرض أولًا، مؤكدًا أن الصلاة الفائتة والديون تجوز في أي وقت، لكن هناك بعض القواعد التي يُستحب مراعاتها.

ووضح أمين الإفتاء أن بعض الفقهاء يرون أن الديون تؤدى في أي وقت حتى لو كان في وقت الكراهة، لأن الإنسان يريد أن يخلص من هذه الديون، لكن الأولى والأحسن أن نصلي في وقت غير الكراهة إذا كان ممكنًا.

ووضح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء أمثلة عملية لذلك، قائلاً: «لو هصلي صلاة الظهر، الأفضل أن أصلي الفائتة قبل الظهر أو بعدها بما لا يوقعني في وقت الكراهة، ولو صلاة العصر، الأولى أن نصلي الفائتة قبل العصر أما إذا كانت صلاة المغرب، الأفضل أن نصليها بعد المغرب لتجنب وقت الكراهة، وكذلك صلاة الفجر نصليها قبل الفرض أو بعده بحسب الوقت المتاح.

وأكد أمين الإفتاء أن الخروج من الخلاف مستحب إذا كان ممكنًا، فطالما يمكن للإنسان أن يصلي الفائدة في وقت لا يكون فيه خلاف أو كراهة، فيجب أن يسعى لذلك، مع مراعاة أوقات الكراهة وعدم الدخول فيها.