جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

احتفالية لإعلام بورسعيد بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بمكتبة حي الزهور

اعلام بورسعيد
أيمن عبد الهادي -

عقد مجمع إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الأستاذة مرفت الخولي بالتعاون مع حي الزهور برئاسة الأستاذ السعيد رخا احتفالية بمكتبة الحي بمشاركة مدرستي النصر الاعدادية بنين و فاطمة الزهراء الاعدادية بنات استضاف فيه اللواء سامي حسين من أبطال حرب أكتوبر المجيدة و حضرها الأستاذ عصام صالح مسئول الاعلام التنموي بالمجمع و الأستاذة نجاة مدير العلاقات العامة بالحي و الأستاذة سامية مديرة مكتبة الحي و مجموعة كبيرة من العاملين بالمكتبة و الحي و المشرفين و الطلاب .

و صرحت الأستاذة مرفت الخولي مدير عام اعلام القناة و مجمع اعلام بورسعيد بأن الاحتفالية تأتي في إطار الحملة الاعلامية " أكتوبر ارادة النصر .. وعزيمة البناء " وحرص المجمع على التعاون المثمر والبناء مع مؤسسات المجتمع التنفيذية و التعليمية المتميزة للتواصل مع المواطنين و خاصة الشباب لتوعيتهم ببطولات الجيش المصري العظيم خلال حرب أكتوبر المجيدة التي أعادت لمصر والأمة العربية العزة والكرامة.

و بدأت الاحتفالية بآيات من القرآن الكريم ثم تلاها عدد من الفقرات التي قدمها الطلاب تضمنت إلقاء مجموعة من المقطوعات الشعرية و الأغاني الوطنية الشهيرة التي تغنت بانتصارات الجيش المصري العظيم و بطولاته .

و استعرض اللواء سامي حسين قصص بطولات الجيش الثالث الميداني الذي كان يقاتل برتبة نقيب ضمن قواته التي جهزت و استعدت و تدربت جيدا قبل الحرب و كان في مقدمة قوات الاستطلاع مع فرقة مشاة ميكانيكية واستطاع بصحبة زملائه ببسالة عبور قناة السويس إلى أرض سيناء أثناء حرب أكتوبر 1973 من موقع جنوب السويس ضمن فرق الجيش الثالث الميداني متغلبين على الصعوبات الطبيعية التي واجهتهم خصوصاً في اللحظات الأولى للعبور وتمركزوا في شرق القناة بعد تطهير مواقع العدو حيث تمكن فرقته من صد هجوم إسرائيلي استهدف مدينة السويس وحطمته وعندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية "الثغرة" التى تقدمت خلالها قوات شارون إلى الضفة الغربية من القناة على المحور الأوسط اندفع مع زملائه إلى عمق سيناء لخلخلة جيش العدو واستطاعوا السيطرة على أرض جديدة من بينها مواقع قيادة العدو في منطقة "عيون موسى" جنوب سيناء.

و أضاف أن القوات الإسرائيلية حاصرتهم و استطاع الصمود شرق القناة في مواجهة السويس وتدبير وسائل الإعاشة من البيئة المحلية ومن الرصيد المتبقي معهم وذلك بحسن الاستخدام والاستهلاك وبما يحفظ الروح المعنوية عالية وذلك على الرغم من المحاصرة القاسية للعدو وانقطاع الإمدادات ووسائل الإعاشة عنهم و استطاعوا الصمود و كانت فرقته مثار إعجاب الخبراء العسكريين العالميين بعد انتهاء الحرب و معرفة بطولاتهم .

و اختتم اللواء سامي حديثه بالتأكيد على عظمة بطولات الجيش المصري على مر العصور والتي ينبغي تدريسها للأجيال الجديدة لتفخر دائماً بما قدمه أبناء مصر عبر تاريخها الطويل .