جريدة الديار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 03:03 صـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة المنصورة الأهلية خلال المؤتمر الدولي الأول لكلية التمريض: التمريض دعامة أساسية للاقتصاد الوطني والجامعات الأهلية شريك رئيسي في تطوير المهنة أستاذ علوم الأرض يكشف تفاصيل مهمة بشأن بركان إثيوبيا صدمة في الزمالك قبل رحلة جنوب أفريقيا جوجل توجه تحذيرا عاجلا لمستخدمي هواتف أندرويد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب شهدت انضباطًا واضحاً الأمن يفحص بلاغا يتهم سائق أوتوبيس مدرسة في التجمع بخدش براءة صغار نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية تعزيز التعاون المصري الياباني في تنمية الثروة السمكية .. وفد جمعية أصدقاء الجايكا يزور مزرعة الزاوية بكفر الشيخ الجيزة تبدأ تسليم المركبات الجديدة بديل التوك توك أسامة ربيع: 4 مليارات و 100 ألف دولار حصيلة قناة السويس عام 2025 الأقمار الصناعية: سحب رعدية ممطرة تغطي عدة مناطق بالبلاد هيئة قناة السويس: قمة السلام نجحت فى تعزيز الاستقرار بمنطقة البحر الأحمر وباب المندب

برلمانى يطالب بإدارة متخصصة تكنولوجية تساعد شرطة تنفيذ الأحكام

 النائب فايز بركات
 النائب فايز بركات

طالب النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، بإنشاء إدارة متخصصة تكنولوجية تساعد شرطة تنفيذ الأحكام في تحديد أماكن تواجد الهاربين عبر جهاز التتبع الهاتفى أو «جى بى اس»، ونستطيع بذلك حل جزء كبير من مشكلة تأخر تنفيذ الأحكام، فضلا عن ضرورة مراقبة المحضرين في أعمالهم ومراجعة ثرواتهم التي تضخمت لدى البعض نتيجة ارتكاب مخالفات

وأشار إلى أن محضرى وزارة العدل من أهم الجهات المعاونة للقضاء، ولكن هناك تجاوزات مقصودة تصدر عن معظمهم تتسبب في تأخر الفصل فى نظر القضايا، وبطء إجراءات التقاضى الذى قد يمتد لأعوام طويلة، وفى النهاية، يصدر القاضى حكمه وفقًا لما لديه من أوراق رسمية، ليفاجأ المشكو فى حقه بصدور أحكام ضده لا يعلم شيئًا عن مجرياتها القانونية، لأنه لم يعلن بالقضية إلا بعد موعد الجلسة، ومن ثم يضيع حق الأبرياء.
وأضاف أن ألاعيبهم القانونية تكون لصالح الطرف الأقوى، مما نجم عنه زيادة المشاكل وكثرة القضايا بالمحاكم، التى تزداد تعقيداً، وأعطى الفرصة لظهور فساد الذمم وانتشار كل أنواع التجاوزات القانونية، وفى النهاية المواطن البسيط يظل ضحية الفوضى المستمرة!
وأشار إلى أن غالبية المحضرين ينقصهم التأهيل الكافى والخبرة اللازمة من أجل العمل فى هذه المهنة، التى لا تستهلك الكثير من الوقت والجهد مقابل إتمام الإجراءات، مؤكدًا ضرورة إصلاح منظومة أجور الموظفين سواء للمحضرين أو المخبرين، بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، وتعويض أعباء العمل، وحياة مؤمنة بالكامل، لأن ضعف أجورهم يغرى على الفساد.