جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 06:30 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

«الديار» في حوار مع فريق «زفتى في عيون شبابها»

محمد سند
محمد سند

محمد سند من أبناء مدينة زفتى عمره 43 سنة, مغترب بالسعوديه مثل ملايين المغتربين للبحث عن لقمة عيش بالحلال, إنسان بسيط وعاشق وطنه عشق الروح للجسد, كان نفسه يساعد بلده بأى شىء على قد ظروفه, وقال عايز أعمل شىء مبتكر وغير تقليدى, وفى يوم كان فى زيارة لأحد أصدقائه بالنصف الأول من سنة 2019 بالرياض, وصديقه قاله إن وزيرة الهجرة المصرية عاملة دعوة لكل المغتربين بالسفارة تسمع مشاكلهم, وكمان تحثهم على الوقوف بجانب وطنا, وأن يبدعوا ويبتكروا, وأن القيادة السياسية محتاجة دعم كل المهاجرين لخدمة وطنهم.

من هنا اتحفز "سند" وربنا ألهمه بفكرة العمل التطوعى بكل التخصصات, إنك تفيد بلدك وترضى ربك, أن يساهم الكل بوقته أو بعلمه لخدمة الوطن ومنافع الناس, وعمل "سند" صفحة وجروب لجمهور زفتى بلده, الجروب ورشة للعمل لأى شخص حابب يفيد بلده بالعمل التطوعى, الجروب يحتوى أقسام لكل تخصص مستعد بالعمل التطوعى بتخصصه يفيد بلده, يساهم برفعة وطنه وينفع الناس, أطلق عليها إسم "زفتى بعيون شبابها", ليه سمى الاسم كدا؟ لأكثر من سبب, أولاً كل ما ينزل أجازة يلاقى المقاهى مليانة شباب زى الورد طاقة مهدرة وشايف إن مفيش نقطة تواصل صحية بين الشباب والأكبر منهم عمراً, وفيه حلقة مفقودة, نادى بالفكرة وقال للشباب تعالوا فيدوا بلدكم وازرعوا بإديكم بذور الخير, والخير عمره ما يطرح إلا خير.

بداية القكرة كانت يوم 11/7/2019 من تقريباً 7 شهور على الأكثر, نادى "سند" على الشباب وقالهم تعالوا نجَّمل بلدنا بإدينا, كانت وقتها زوجته بزيارة عنده وأولاده بمصر بعت اولاده اشتروا قمصان لون برتقالى للعمل و20 مقشة بلح وجوانتيات وكمامات؛ حتى يكون الناس شكلها راقى لمن يريد التعاون, دى كانت البداية مع اناس تطوعوا لا يتعدوا عدد الأصابع, أخد بالأسباب أن الفكرة إللى يدخلها يكون بعيد عن السياسة والانتخابات, ويكون متجرد ومخلص لها, دون أن يكون له أى مصلحة شخصية؛ لأن قناعته أن حب الوطن عبادة.

دخل معاهم وتطوع شخصيات عامة وطنية ومجموعة من الشباب, وأولاده كانوا بينزلوا معاهم يجملوا وينظفوا, دعم الفكرة بالأول بشراء بلطوهات لفنون جميلة وقمصان للعمل ومقشات حاجات عينية, ونجحت الفكرة, وجمَّلنا شوارع كثيرة والمعدية ومدارس كثيرة, وربنا كان بيفتح ببانه وشباب كتير تطوع معاهم من أطباء ومهندسين وفنون جميلة ومدرسين وصنيعية وشعراء وأدباء ومفكرين, كل قسم بيساهم لبلده ومنفعة الناس بالمجان, وتطوع معانا 14 طبيب حتى الآن, وبفضل الله تم الكشف بالمجان على 143 حالة, الحالة تبعت رسالة على صفحتنا وبنحولها على عيادة الطبيب المتطوع بالمجان, وهناك معمل تحاليل متطوع معنا بالمجان لغير المقتدر, وأيضاً كلمنا صاحب قاعة أنه عايز يساهم بالمشاركة المجتمعية لخدمة الناس وأعطانا فرح او أثنين بالمجان لغير القادرين فى الشهر, وشابات تطوعن ميكب أرتست ومصور وصاحب أتيلية فساتين كله بالمجان, وتخصصات كتير تطوعت للفكرة لخدمة المجتمع بالعمل التطوعى.

وجملنا كنائس ومساجد ومدارس تعدى عددها 25 مدرسة بزفتى وقراها ومستشفى, واحنا كفريق تطوعى بقسم التجميل وفنون جميلة بنروح والمدارس هيا إللى كانت بتجهز الدهانات بالمساهمات المجتمعية, التيم مش بيحيب دهانات خالص, أى مكان بنروحه بيكونوا مجهزين هما دهانتهم, والفكرة لاقت استحسان عند شباب كتير حس بالخير إللى بيقدمه وبيفرغ طاقته بعمل نبيل صالح, ولاقت استحسان الشارع الزفتاوى, وكل شخص بيتطوع لازم يمشى على مبادئ الفكرة بالعمل التطوعى لحب الوطن ومنافع الناس بدون مصالح شخصية, ويكون مخلص ومتجرد, وبنحلم بكل التخصصات المتطوعة من الشباب والشخصيات الوطنية المحترمة إللى معانا إن بلدنا تبقى جنة.