رسالة برلماني إلى الشعب المصري : ابدأوا من الآن التصالح مع النفس والتصالح مع الله
قال النائب اللواء أسامة أبو المجد في رسالة وجهها عبر صفحتي الشخصية إلى الشعب المصري في ظل لي ازمة فيروس كورونا التي تجتاح العالم: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته من مواطن عاشق تراب الوطن أكتب لكم من كل قلبي وبعقلي ولا أبغي غير مرضاه الله وحبي للوطن مانمر به اليوم من محنه بكل المقاييس ليس في مصر وحدها ولكن في كل بلاد العالم أجمع وأتخذت الحكومه إجراءات إستثنائيه وإحتراذيه إجباريه وفرضت علينا البقاء في منازلنا ودعونا نستثمر مانحن فيه الآن من المحنة والإقامة الجبرية في المنازل ونفكر جميعآ ونتدبر في وقفه مع النفس نعم نحتاج وقفه مع أنفسنا نعيد فيها حسابتنا ولندقق ونبحث جميعا في أحوالنا وما وصلنا إليه هل هذه هي أخلاقياتنا وسلوكياتنا التي تربينا عليها منذ نعومه أظافرنا أجيببك وبدون تردد لا وألف لا فليست هذه هي أخلاقيات الشعب المصري فقد دخلت علينا سلوكيات جديده كادت تعصف بالأخضر واليابس بالمتبقي من سلوكياتنا واخلاقياتنا فالألفاظ جارحة والبذاءات كثيرة والمطواه والسيف والقتل هي لغة وحوار شريحة كبيرة من الشباب والبانجو والمخدرات المصنعه التي تذهب العقول هي مزاجهم وملاذهم نعم نحن أمام قضيه خطيره جدآ بل هي قضيه أمن قومي فالخطر يهدد شباب مصر الذي هو ذخيره مصر وقاده مستقبلها نعم بعد الكثيرون عن الله وانشغلوا بدنياهم ونسيوا دينهم لدرجه تجاوزا فيها مع الله ومع أنفسهم ومع مجتمعهم الا تستحق كل هذه الأمور وقفه مع النفس حتي لوكانت هذه الوقفه إجباريه بأمر من الحكومه لمعالجه فيروس الكورونا اليس من الاولي أن نستثمر هذه الإقامة الجبريه في منازلنا وليحاسب كل منا نفسه ويعيد حساباته ويغير من نفسه عملآ بقول المولي عزوجل "بسم الله الرحمن الرحيم"إن الله لايغير مابقوم حتي يغيروا مابإنفسهم صدق الله العظيم" ولنبدأ سويآ من الآن بالتغير حتي تنكشف الغمه وتزول المحنه وأول خطوه في إصلاح النفس هي الرضي بقضاء الله والايمان به وإن مانحن فيه هومن عند الله ثم نبدأ بالتقرب إلي الله والتوبه والدعاء برفع المقت والغضب عنا ولنعتبر هذه المحنه هي منحه من عند الله للتحول والتقرب لوجه الله الكريم نعم هي إراده الله وبإذن الله وبفضله وكرمه سيرفع الكرب عنا بدعاء الصالحين وبعمل الصادقين وبوعده المبين في القرآن الكريم "بسم الله الرحمن الرحيم إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين صدق الله العظيم".
وأضاف ابو المجد ، لكنني سأظل أكرر وأكرر علي ضروره إعاده حساباتنا مع أنفسنافلا الأحقاد ولا الضغائن ولا الحسد ولا الكسل ولا سوء الأخلاق ولا الشقاق ولا الجهل ولا النفاق ولا الكبرياء ولا الرذيله ولا التحايل ولا الخداع ولا النصب ولا غيره من السلوكيات السيئه تنهض بها الأمم ولكن الأمم تنهض بالسلوكيات الكريمه وبالعمل الجاد وبتعاليم الأديان السمحه وبالأخلاق الحميده إنما الأمم الأخلاق مابقيت فأن ذهبت أخلاقهم هم ذهبوا نعم نحتاج لوقفه مع النفس كل في بيته وكل في عمله وكل في محرابه رجل كان أم فتي سيده كانت أم فتاه فالكل مسئول كان أوغير مسئول عليه أن يبدأ بنفسه ولا تجعلوا مواقع التواصل الأجتماعي شتامه وهدامه بل إجعلوها مصلحه وبناءه أنشروا القيم والمبادئ والأخلاق الحميده بيننا واعملوا بالمثل العليا بيننا إقتدوا بمن هم أهل القدوه ولاتكن قدوتكم ممثل فاشل أوتاجر فاسد أو رجل أعمال لانعرف كيف آتي بثروته أورجل دين جاهل إقتدوا بسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وإقتدوا بالعقلاء والنبلاء إقتدوا بالكادحين الشرفاء إتقوا ربكم وأصلحوا ذات بينكم كما أمرنا المولي عز وجل إعملوا بجد وإخلاص وتحابوا في الله فلا أجمل ولا أروع من الحب في الله انهضوا ببلدكم لتكون أحسن البلاد أليس أنتم من قال فيهم الرسول العظيم إنكم خير إجناد الأرض أليس أنتم أهل المروءه والشهامه والرجوله أليس أنتم أحفاد قدماء المصريين الذين صنعوا المعجزات ابدأوا من الآن التصالح مع النفس والتصالح مع الله ونبدأ مرحله جديده برحله جديده في حياه جديده مع هذه المحنه الربانيه والتي أراد بها المولي عز وجل أن نعود إليه نعم نعود إليه فما أجمل ومأحلي من الرجوع إلي الله.
