جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 01:22 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

محمد الأشقر يكتب: عندما يحكمنا العبث..!!

الاداره الحكوميه بذلت وتبذل اقصي الجهد لحمايه الشعب بكل طوائفه من تداعيات مرض ووباء الكورونا الذي يحصد الاف البشر علي مستوي العالم كله.. ونحن هنا في مصر.. نقطه من هذا العالم.. يزهو دائما بماضيه وحضارته التي يحترمها التاريخ... رغم مرور سبعه الاف عام علي هذه الحضاره التي اشرقت مثل اشعه الشمس الدهبيه... علي ضفاف نيل عظيم... نبع ومر بعده بلاد... لكن هنا في ارض طيبه... رسمت انامل المصري القديم... حضاره ومجد عظيم في العلوم والفنون والهندسه والفلك والزراعه.. واحترام ادميه الانسان... والرحمه بالحيوان... وتبجيل النيل... مصدر الخير المهدي الينا من رب الكون. هنا اشرق فجر الضمير... ونور العقل... وجمال الموسيقي والاحساس...... وهنا ايضا الان... ومنذ عشرات الاعوام... بدا الاحساس يذبل.. والضمير خائف او مسجون... والفن صار عبث وابتذال.

صباح يوم جميل... منذ اسبوعين.. والايام الجميله في حياتنا صارت نادره..... بذل رئيس البلاد.. وفريق العمل المساعد له... جهدا كبيرا.. واصدر قرارات وقوانين لتنظيم حركه المجتمع اثناء هذا المرض والابتلاء...... ثم اصدر رئيس الوزراء قرارا حكيما للمحافظه علي صحه الحوامل والاطفال واصحاب الامراض المزمنه... وترك لكل رئيس عمل تنظيم سير العمل.. باعفاء اصحاب المناعه الضعيفه.... حتي تنقشع الغمه... وتقسيم العمل والايام بين الاصحاء بشكل منظم... قرار حضاري حكيم... اتخذته الكثير من الدول المتحضره... وكثير من الهيئات الواعيه للواقع ومستقبل البلاد. لكن في هيئه ما مسؤله عن صحه المواطنين... وصحه فريق العمل بها من اطباء وتمريض.... تم تعطيل وتجاهل قرار رئيس الوزراء... وتنفيده في اماكن وادارات.. ... وتجاهله قي مناطق وادارات اخري تابعه لتفس الهيئه... تبعا لهوي ومزاج وتفسير بعض من شاؤ الله لهم... ان يحتلوا كرسي اداره يهتز بهم مع كل توقيع او اتخاذ قرار.... فالخوف وعدم العلم يظللهم اينما ذهبوا او عادوا.. او عرضت عليهم مذكره قانونيه او استفسار.

كان الحل.. هو الذهاب الي اهل القرار... من لديهم بعض العلم والحكمه... وعرض الامر عليهم... بصدق ودون تزييف او خوف.... طلب اهل القرار... بعض الوقت للتاكد والاستفسار.. وهدا حقهم... قبل اتخاذ القرار المناسب للامر.

في وطني.. احترم القانون... لكن اعشق دوما الانسان.. والاحساس الجميل بالبشر والحياه.... اقدس رب الكون... وقيمه العمل والوقت مدي حياتي... لكني دوما ارفض الكذب الذئ يلجا اليه كل مرتعش.. خائف من اتخاذ قرار.... واكره غياب الاحساس وفجر الضمير... واشعه الشمس الذهبيه علي ضفاف النيل... شكرا لكل من تعاون لتحقيق الحق والعدل... وحسن الاستقبال والرد والحديث..... وكل الحزن لمن تجاهل الاحساس.. ومن حاول يوما ان يحكمنا العبث في ارض طيبه الجميله... الامر والاوراق الان بين يد الله سبحانه وتعالي... ثم بين يد الكبار.. يفعل الله مايشاء.... ومستمر في العمل حتي اخر نفس... وليتحمل كل معطل للحقوق.. او مرتعش الاطراف... كافه العواقب القانونيه والجنائيه والتعويضيه لما فعل..ا و امتنع.. او تجاهل قرار سياده رئيس الوزراؤ.. ولديوان رئاسه الوزراء كل التحيه والاحترام..وحفظ الله بلدنا العظيمه والرئيس المخلص الامين.. من كل مرض او ابتلاء او عبث الصغار