جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 10:30 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الوفد يطلق حملة «تعقيم» لدور الأيتام والمسنين والوحدات الصحية بالجيزة

أطلق حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة حملة «تعقيم» بالتنسيق مع حملة «إغاثة» كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا المستجد استهدفت عددًا من دور الأيتام والمسنين والوحدات الصحية بمحافظة الجيزة، وكانت اللجنة النوعية للسياحة برئاسة أمل رمزي مساعد رئيس الحزب

بدأت الحملة بحضور النائب الوفدي فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد والكاتب الصحفي وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة «الوفد» وعضو الهيئة العليا واللواء جمال مختار نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالحزب، والكاتب الصحفي مجدي حلمي المشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية، وعدد من قيادات وشباب بيت الأمة.

حيث استهدفت الحملة تطهير وتعقيم مقر حزب الوفد في الدقي، ومقر المؤسسة الصحفية جريدة وبوابة الوفد، ودار فتيات العجوزة للأيتام والمسنين التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والوحدة الصحية بالجيزة.

وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد إن حملات الوفد «إغاثة – تعقيم» لتوعية المواطنين من فيروس «كورونا»، تأتى من منطلق الواجب الوطني لدعم الدولة المصرية والوطن والمواطن واستمرارًا لتاريخ الحزب الذي يمتد إلى مائة عام، كان خلالها وما زال يقف إلى جوار الدولة ويساندها وإلى جوار المواطن خاصة الطبقات الشعبية، مشيرا إلى أنه يستهدف بالحملة النزول للجماهير بالشارع المصري بقصد التوعية.

وأكد «أبو شقة» أن الأحزاب السياسية لها دور مهم في الوقوف إلى جوار الدولة والوطن والمواطن عندما نكون أمام أزمة، موضحا أن الوفد أطلق الحملة من خلال لجنة تضم نخبة من كبار الأطباء من أعضاء اللجنة الصحية بالوفد التي يرأسها الدكتور محمد نصر، من كبار أطباء القلب في مصر.

وثمّن رئيس الوفد، جهود الدولة المصرية بتعليق الأنشطة الرياضية والمدارس، وقرار غلق المقاهي والكافيهات والملاهي والنوادي الليلية، ومراكز الشباب والمولات التجارية، مؤكدًا أن هذه القرارات جاءت لتخفيف الأعباء وحرصًا على سلامة المواطنين من المخاطر والأزمات التي تواجههم، والتصدي لجميع المستجدات، تجنبًا لأية خسائر بشرية، لتكون حياة المواطنين في المقام الأول، في ظل هذا الوباء الذي يجتاح العالم.

واعتبر «أبو شقة» الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة في إطار إدارة الأزمة، هي نابعة من فكر ومنطق جديد وأسلوب رائع في فن إدارة الأزمات، مؤكدًا أن الشعب المصري يقع على عاتقه مسئولية كبيرة في الانصياع لقرارات الدولة والحكومة التي تأتى في ظل حمايته وعدم تفشى الوباء، خاصة أن هناك دولًا عظمى بكل إمكاناتها لم تستطع مواجهة المرض بعد امتلاء المستشفيات وأماكن الحجر الصحي.

وأشاد «أبو شقة» بدور الجيش الذي أثبت دوما أن به رجالًا جاهزين على أهبة الاستعداد ورهن إشارة القيادة لتحمل المسئولية تجاه حماية الشعب وتقديم النموذج والقدوة والمثل، ليتدخلوا للقيام بأكبر عملية تطهير وتعقيم تشهدها البلاد في جميع المنشآت العامة والمرافق الحيوية، مؤكدًا أن المصريين يثقون في قواتهم المسلحة ورجال شرطتهم، وقبل كل ذلك ثقة وطمأنينة بأن الله سوف يحفظ مصر ويرد عنها المخاطر، وأن الدولة كلها منظومة واحدة تعمل فى انسجام وتكامل وتعاون لعبور المحنة. وطالب «أبو شقة» بتكثيف وضرورة التوعية المجتمعية لمواجهة الأزمات بمختلف أنواعها، مؤكدًا أن الوعي الرشيد لدى المواطنين لا يقل أهمية عن إستراتيجية الحكومة لمواجهة الخطر، وهذا الوعي لا بد أن يصف حدود الأزمة دون الركون إلى التهوين الذي يؤدى إلى الإهمال واللامبالاة بها، وكذلك البعد عن السقوط في شرك الهلع والفزع، والتهويل مما يزيد الأزمة تفاقمًا، وأن الإصابة بهذا الفيروس أو الوقاية ترتبط كلية بسلوك المواطن، إضافة إلى أن هناك مسئولية كبرى تقع على عاتق وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب والهيئات العلمية كأداة قوية لتوعية المواطنين وترسيخ دورهم الحقيقي لمواجهة الأزمة واجتثاثها من الجذور. وأكد «أبو شقة» أننا في حاجة إلى أن تكتمل المنظومة الثلاثية التي تجمع بين الوعي الفردي والوعي المجتمعي والمشاركة الفعالة من أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني على اختلاف تخصصاتها، مضيفًا أن الدولة أحسنت صنعًا عندما أصدرت قرارات من شأنها تحجيم أو تقليص التجمعات وإلغاء المؤتمرات، رغم الأهمية، إضافة إلى التزام المنشآت العامة بقرارات الحكومة والاضطلاع بمسئولياتها نحو إدارة الأزمة واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لدى أفرادها والعاملين بها. وأشار «أبو شقة» إلى ثقته في أن مصر ستعبر الأزمة بنجاح بإذن الله، مشيدًا بقيادة الرئيس «السيسي» وتوجيهاته للحكومة بالعمل على تعزيز الشفافية والمصداقية واستعادة الثقة لمواجهة الشائعات التي تنتشر من آن لآخر على وسائل التواصل الاجتماعي، وإظهار الدولة في الصورة الحقيقية والجديدة التي تعتمد على المصارحة والمكاشفة في مختلف الأزمات التي تخص الشأن المصري، واتخاذ التدابير الاحترازية الكافية بالتنسيق بين جهات الحكومة والجهات المختلفة وتطبيق إجراءات فعلية على الأرض للعبور إلى بر الأمان وتخطى الأزمة العالمية بتفشي مرض «كورونا». ولفت رئيس الوفد إلى أنه تم تخصيص صندوق للتبرع من أعضاء الحزب، تحت إشراف فيصل الجمال، أمين صندوق الحزب، تخصص موارده لمتضرري سوء الأحوال الجوية وما يلزم اتخاذه من جانب الحزب من إجراءات لمواجهة فيروس كورونا، مناشدًا الأعضاء التبرع كلا حسب قدرته؛ لكي يقوم الحزب بواجبه للوقوف إلى جوار الدولة والمواطن في هذه الأزمة، وكان أول من استجاب الدكتور خالد قنديل متبرعًا بمبلغ مئة ألف جنيه. وقال فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد إن عملية تعقيم وتطهير حزب الوفد وجريدة «الوفد» ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» تأتى من منطلق حرص الحزب على سلامة من خطر الفيروس المستجد الذي أصبح جائحة ويهدد العالم. وأكد «بدراوي» أن حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة أيقن من اللحظة الأولى خطورة فيروس كورونا الذي بات يهدد العالم أجمع، وأقام الوفد ندوة كبرى بمقره الرئيسي، تحدث خلالها نخبة من الأطباء المتخصصين والمهنيين على أعلى مستوى، عن المرض وأسبابه وطرق علاجه، كما شكل الوفد لجنة طبية وطنية متخصصة لمتابعة الأزمة وإعداد التقارير والتوصيات اللازمة ورفعها للجهات المعنية من خلال عملها على مدار الساعة. وأردف «بدراوي» أن حزب الوفد أطلق أيضًا حملة «إغاثة»، للوقوف إلى جوار المواطن المصري ومساندة الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، بدعم من الدكتورة أميرة أبو شقة، مساعد رئيس الحزب لشئون التطوير والمتابعة، وحققت الحملة نجاحا كبيرا على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث قامت بالنزول إلى الشارع لنشر التوعية على المواطنين في محافظتي القاهرة والجيزة، بالإضافة إلى توزيع الحقيبة الصحية التي تضم أدوات التعقيم والتطهير، وكان لشباب الوفد دور مهم في هذا الأمر. وأكد «بدراوي» أن هذا هو دور حزب الوفد الذي يقف دائما إلى جوار الوطن والمواطن في كافة الظروف، مشيدا بدور الدولة ووزارة الصحة والسكان في التصدي للفيروس ونشر طرق الوقاية وكيفية التعامل لمنع انتشار الفيروس والقرارات التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن. وأكدت أمل رمزي مساعد رئيس الحزب لشئون السياحة أن حزب الوفد بقيادة المستشار بهاء الدين أبو شقة أخذ على عاتقه دعم ومساندة الدولة في جهودها للحفاظ على الوطن والمواطن من خطر فيروس كورونا القاتل، فشكل لجنة الطوارئ الصحية الوطنية، وأطلق حملة إغاثة، وانتشر في المحافظات والمراكز والمدن والقرى بحملات التوعية والتعقيم والتطهير بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، ليكون إلى جوار الدولة المصرية، فيما تتعرض له من تهديد من الوباء الذي اجتاح العالم. وناشدت «رمزي» المواطنين ضرورة توخي الحيطة والحذر والبعد عن الازدحام والامتثال لتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، بإتباع الإجراءات الاحترازية في هذا الشأن، والبعد عن الاستماع إلى الشائعات الهدامة التي تهدف إلى النيل من الوطن وأمنه واستقراره. وأضافت مساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة، أن لديها الثقة الكاملة فيى قدرة المصريين على تخطى الأزمة، والخروج منها بكل قوة وصلابة بوعي وإدراك لحجم الخطر الذي يواجهونه، خاصة في ظل تكاتفهم مع الدولة المصرية، واتخاذها الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة الفيروس، وسط دعم ملحوظ ومقدر من القوات المسلحة الباسلة، والشرطة، لتحقيق الهدف المنشود وهو صحة وسلامة ووقاية أفراد الشعب. وشددت على أن بيت الأمة لم يدخر جهدًا في دعم جهود القيادة السياسية في حربها على فيروس كورونا القاتل الذي يغزو العالم، وهو ليس بجديد على قيادات ورموز وشباب ونساء حزب الوفد الذي حمل على عاتقه الالتزام بمبادئ مساندة الدولة المصرية، والوطن والمواطن، ويقف إلى جوار الشعب المصري فيما يتعرض له من محنة شديدة، منذ أكثر من 100 عام. وأكدت الدكتورة أميرة أبو شقة مساعد رئيس الحزب للتطوير والمتابعة أن حزب الوفد منذ الوهلة الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد كوفيد–19 في دول العالم ومعها مصر كان على قدر المسئولية؛ وتحمل جهود ومشاركة الدولة في التوعية والمكافحة وبذل الجهود عبر لجانه المتنوعة والعامة في كافة أنحاء الجمهورية. وقالت «أبو شقة» إن تعليمات رئيس الحزب وتوجيهاته ومتابعته الدقيقة لحظة بلحظة كانت داعمة بشكل رئيسي لفرق العمل التي شكلت في هذا الاتجاه تحت إشراف لجنة الطوارئ الصحية الوطنية برئاسة الدكتور محمد نصر رئيس اللجنة النوعية للصحة بالحزب والمنعقدة على مدار الساعة، والتي تضم نخبة من الأطباء والمتخصصين والمعنيين من داخل الحزب وخارجه، بالإضافة إلى حملة «إغاثة» التي انطلقت في القاهرة الكبرى وامتدت إلى محافظات مصر، وكذلك حملة «تعقيم» التي ساهمت بشكل كبير في تطهير وتعقيم دور العبادة ودور المسنين والأيتام وغيرها. وأشادت «أبو شقة»، بدور شباب الوفد الذي كان قدر المسئولية وحمل على عاتقة المهمة الشاقة منذ اللحظة الأولى ليجوب محافظات مصر حماية للوطن والمواطنين ودعما للدولة المصرية، وكذلك سيدات الوفد اللاتي لعبن دورًا مهمًا في التوعية. وأشادت مساعد رئيس الحزب بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية بالدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدمت الكثير من الجهد لحماية المصريين من الفيروس القاتل، وأن غرفة العمليات التي شكلتها الحكومة أثبتت أنها قدر المسئولية وأنها تضع المواطنين في أولى اهتماماتها. وطالبت «أبو شقة» التي قادت ونسقت بين فرق العمل المختلفة في الحزب لمواجهة فيروس كورونا جموع المصريين بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة في هذا الشأن وتنفيذ تعليمات الدولة المباشرة بهذا الغرض وتجنب الازدحام والتجمعات والاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام أدوات التعقيم والتطهير وعدم الاستهانة بالأمر. وأعربت «أبو شقة» عن ثقتها بأن المصريين على قدر المسئولية، وأنهم سوف يستنهضون هممهم في مواجهة الفيروس القاتل والانتصار عليه بإتباع التعليمات والعزيمة والصبر وقوة الإيمان بالله. من جانبه شدد الكاتب الصحفي وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، على ضرورة مشاركة الدولة في تحمل أعباء مواجهة أزمة فيروس كورونا القاتل، ودعم تنفيذ إجراءاتها لمكافحة المرض، من قبل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، كدور أساسي وفعّال لتقديم العون والمساعدة للمواطنين والعمال، وهو ما قام به حزب الوفد تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب بنشر التوعية والوعي بهذا الوباء الفتاك. وأشار «زين الدين» إلى أن الوفد انطلق في جميع محافظات الجمهورية باعتبار ذلك واجبا وطنيا لحماية أمن وسلامة وصحة المواطن، على الجميع أن يتجاوب معه ويشارك الدولة في تحمله، خاصة وأنها لم تدخر جهدًا إلا وبذلته في ظل هذا الوضع الراهن الذي يُعد خطرً حقيقيًا يحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع. وناشد رئيس تحرير الوفد، الشعب المصري بعدم الانسياق خلف مروجي الشائعات، محاولات استخدام الإرهاب لأزمة فيروس كورونا، والاستماع إلى صوت الإعلام الحقيقي، خاصة وأن الدولة تتعامل في هذا الشأن من منطق الشفافية والمصارحة، مؤكدًا أن تحريك الفتنة في مصر لعبة قديمة كان المتربصون بالبلاد يحاولون بها إشعال المجتمع وهدم استقراره، بهدف النيل من البلاد، وتعريض الوطن للخطر. وتابع: لو دققنا النظر في أحداث كورونا، سنجد أن ما حدث من ترويج للشائعات لا يعدو أن يكون تصرفات فردية من أشخاص ولا ترقى أبدًا بأي حال من الأحوال لأن نسميها فتنة، فالشعب المصري صاحب النسيج الواحد لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يجرفه المتربصون إلى الوقوع في اضطراب، لأن الجميع يد واحدة وهذه عادة المصريين الأزلية منذ زمن بعيد، وقد جرب أعداء مصر اللعب على هذا الوتر كثيرًا لإصابة البلاد بحالة عدم الاستقرار، ولم تفلح محاولاتهم في هذا الأمر.