جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 05:14 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

أسماء طه المعرف تكتب: خاتم الزواج عند القدماء المصريين

الدكتورة أسماء طه المعرف
الدكتورة أسماء طه المعرف

الزواج أبرز العادات التي لم تتغير، فالمصريون اول شعوب العالم معرفة بالزواج حيث وضعوا له شروطاً، وعادات وتقاليد، وأغلبها هي عادات وطقوس مصرية قديمة فالمصري مازال متمسكا بعاداته وتقاليده التي ورثها عن أجداده، من تقديس للحياة الزوجية والإعتقاد بقوة وجلال خصوصية العلاقة بين شريكي الحياة

"الدبلة" عند المصريون القدماء

عرف المصري القديم "خاتم الزواج"، وكان يُطلق عليه "حلقة البعث"، وسميت بذلك كناية عن أن ليس لها أول ولا أخر، مما يشير إلي دوام العشرة والإخلاص، وكانت تُصنع من الذهب، وكانت "الدبلة" توضع في اليد اليمني بفترة الخطبة، وتنقل لليد اليسري بعد إتمام الزواج كما هي العادة الآن.

وتستمر الحياة بين الزوجين حتي بعد مماتهما حيث يدفنان إلى جوار بعضهما فى نفس المقبرة، وبذا لا تنفصم "حلقة البعث".

المودرن

أي المأذون، هو نفسه الكاهن الفرعوني المكلف من المعبد بعقد رباط الحياة الزوجية المقدس بين العروسين، ويقوم بعد ذلك بكتابة عقد الزواج الذي يشتمل على اليوم والشهر والفصل والحقبة التاريخية، واسم من حكم البلاد وسنين حكمه، والمهر كان قطعة فضية أو قطع حسب امكانيات الزوج بجانب كمية من القمح.

وثيقة الزواج كانت تعهداً من الزوج لزوجته بدفع المهر المتفق عليه فى حالة طلاقها بغير خطيئة منها أو عند الزواج بأخرى، ولا يكتمل عقد الزواج رسميا إلا بعد توقيع الموثق وإقرار الشهود، والموثقون فئتان إحداهما اتخذت ألقابا كهنوتية ومقرها المعابد والأخرى كتبة عموميون يقيمون فى المدارس ويتم استدعاؤهم فى المنازل عند الحاجة إليهم، ويتم نسخ عقد الزواج ثلاث نسخ واحدة للعروسين وأخري للمأذون وثالثة لدار المحفوظات.

شعائر حفل الزواج

وكانت طقوس الزواج تتم فى المعبد، أي إقامة حفل الزفاف، وكانت تجرى مراسم زفاف وإحتفالاته الضخمة، أما الطعام فنحن نعرف ان القدماء المصريين هم أصل البوفية المفتوح و ظهر ذلك في العديد من الرسومات علي جدران المعابد في المناسبات و الشعائر الدينية المختلفة

الكوشة

أي الكوشة وكان يطلق علي المكان الذي يجلس فيه العروسين، وتزيين قاعة الزفاف، و كان أهم شيء يستخدم لتزيين القاعة هو زهر الياسمين ، وهو بالمصرية القديمة اسمه "الياسمون "، وذلك لأنه في اعتقادهم زهر الجنة ورائحته هي رائحة الجنة.

سن الزواج

تثبت البرديات الدينية التي كانت تهتم بهذا الأمر أن الزواج كان يتم تقريبا في سن الثانية عشر للفتاة و حوالي الرابعة عشر للولد لان هذا كان سن البلوغ عند المصريين القدماء.

العادات و التقاليد

من التقاليد عند المصريين، الزواج من طبقة اجتماعية واحدة والإستثناء من هذا التقليد كان يحدث أحيانا في الوسط الملكي ومن اشهرها زواج، الملك "نونخت" من كاتبته، وبعد فترة تزوج الملك مرة اخرى من صانعة تعمل في القصر، وأيضا الملك المشهور "امنحتب" الثالث تزوج امرأة من عامة الشعب سوداء واسمها "تي" وذكرت بانها امرأة حاكمة لأنها كانت بالفعل تساعد زوجها في حكم مصر واشتهرت بذكائها وعدلها.