جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 07:06 مـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشباب والرياضة بالدقهلية تطلق فعاليات دورة الإسعافات الأولية لأعضاء أندية التطوع مصر تستضيف المؤتمر الأول فى الشرق الأوسط للتوعية وعلاج مرض انحلال الجلد الفقاعى وكيل تعليم الغربية يعقد الاجتماع الدوري بأعضاء مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالغربية وكيل وزارة التربية والتعليم يفتتح معرض ختام الأنشطة بإدارة التحرير التعليمية ” صور ” بدء تجهيز الكوادر لانتخابات المحليات ومجلس الشيوخ “التخطيط” و”النيابة الإدارية” يطلقان برنامج ”تنمية مهارات الحاسب الآلى” محاضرات توعوية لزيادة الوعي لدى العاملين بمستشفيات جامعة الإسكندرية حملة مكبرة لإزالة الإعلانات المخالفة العشوائية بدمياط إطلاق سراح بعض الرهائن المختطفين من على متن 3 حافلات فى مالى الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع أذربيجان في جميع المجالات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يكرم الناقد العراقي مهدي عباس 10 توصيات مهمة.. وزير العدل يختتم فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي

سامح ادور سعد الله يكتب:عندما تحين الفرصة

سامح ادور سعد الله
سامح ادور سعد الله

كل منا يحتاج إلى فرصة للتعبير عن نفسه أو عن ذاته أو حتى أحلامه ,وقلما تأتى هذه الفرص .

و لكن هناك ما تأتيهم الفرص كثيرة و متنوعة و لا يستطيعون إستثمارها أو الفوز بها. و على حين في الجانب الآخر نجد البعض يأخذون أنصاف الفرص و تاجدهم بها يربحونها و يستغلونها علي أكمل وجه , ولكن في وجهة نظرك ؛ فمن العيب في الفرصة المنتظرة , أم فى منتظر الفرصة ؟

دون شك سوف توافقنى الراى أن العيب على منتظر الفرصة الذى لم يستطيع الفوز بها و رحلت من بين يداها , وكثيراً من مروا بهذه الحالات المخيبة للأمال , و أظن كان الفشل! ربما كسل منهم أو عدم تدبيرالأمور بجدية و التزام أو عدم أمكانية التفكير السليم و سرعة البديهة لآستغلال الفرص الآستغلال الأمثل ,و قد يرى البعض أن هولاء البشر هم أقل حظاَ فى النجاح على الرغم مما يمتلكونه من عقليات جبارة أو ظروف أخرى خارجة عن أرادتهم تحول بينهم و بين الفوز بهذه الفرص ,و علي الجانب الآخر تجد الناس أصاحب أنصاف الفرص هم الأكثر حظاً للفوز بها رغم أنهم لم تتاح لهم فرص كاملة و لكن بجد و اجتهاد و ربما أيضا قدرات أقل و عقلية أقل فازوا بهذه الأنصاف هم أصحاب الحظ السعيد . الذين حققوا انتصاراً عظيماً و نجاحاً باهراً ,يرى أخرون مثبطى الهمم أنهم قد تنازلوا عن جزاء من مبادئهم و قيمهم و على العكس من الفريق الأول الذى تشبث بكل المبادئ و القيم و لكن هذا بعيداً كل البعد عن الواقع فلا ربما المبادئ و القيم نفسها عديمة القيمة هى فى وجهة نظرهم فقط . ربما تكون أفكار و عادات و تقاليد بالية لا قيمة لها .

لذلك وجب عليك التمسك بحقك فى أستثمار فرصتك و لا تتنازل عن قيمك و مبادئك الحقيقة ذات المرجعية الصحيحة قيم مطلقة لا تحتاج إلى نقد أو تأويل أستخرج من مورثك الثقافى السليم الاصيل كل المعاني الجميلة , و راجع نفسك أولاً ثم العقيدة و أخيراً ثقافة المجتمع الذى تعيش فيه لتنصهر جميعها فى بوتقة واحدة تعتمدها كل الأطراف , نابعة من جو صافى دون شوائب تعوق الحركة . حينها سوف تميز بين الصالح و الطالح ,و هل تنطبق معهم أم لا , و لا تضيع منك الفرصة أن كنت قادراً على الفوز بها .

و بذلك تستطيع استغلال الفرص و حتى أنصاف الفرصة و لا يكون لديك عذر أن هربت منك الفرصة فى سبيل تحقيق هدفك المنشود و حلمك الذى يتراقص أمامك منذ نعومة أظافرك لآجل تحقيق الذات و منها تنطلق إلى تقدير الذات .

و ها هى الفرصة سانحة أمامك فرصة أستثمرها جيداً ربما تكون فترة الحظر هذه . لا تضيع الفرصة هدفك أمامك و فرصتك بالقرب منها هيا أقتنصها