الدكتور عبد المنعم فؤاد يكتب: إن الله لا يصلح عمل المفسدين

للأسف تعيش بيننا الان فيروسات فكرية اشد وطأة من كرونا !!
فالناس الان في بلاء ونكبات وهموم بسبب هذا الجندي العجيب الذي يهدد العالم .......
الناس منشغلة بالدعاء والتضرع لرب الارض والسماء ان يرفع المولى البلاء:
نرى من يخرج من بيننا لا ليشارك في الدعاء او حتى البحث عن دواء باعتباره كما يدعي انه طبيب ولديه رخصة في الطب نراه يشغلنا بترهاته المتواصلة التي تظهر حقده على كل ما ينتمي الى ديننا وسلفنا وصحابة نبيننا-
نراه يقوم بلا استحياء بالسخرية والاستهزاء بأحد العشرة المبشرين بالجنة (سيدنا ابا عبيده بن الجراح رضى الله عنه )
وهذا الدعي المستهزئ لا يعرف قيمة التراب الذي كان يمشي عليه الصحابي الجليل الذي بشره خير الخلق ورسول الامة بالجنة وقدمه على جميع الصحابه بجعله في صحيفة العشرة المبشرين بالجنة....
للأسف إن هذا الطبيب الفاشل والذي تبرأت من أفكاره أسرته الكريمة علنا وعبر الجرائد والصفحات يريد ان يشكك في تقدير النبي لاصحابه وأن المصطفي لم يكن يحسن الاختيار والتقدير !!
ولا ادري ما الذي يعود علينا بالمنفعة من سطور يقدمها هذا الساخر تجاه واحد ممن عايشوا انوار النبوة والوحي ؟!
فإذا لم يعجبك يا رجل ديننا وتراثنا وصحابة نبينا فلماذا انت متمسك بهذا الدين الذي لم نرك تذكر من محاسنه شيئا في يوم ما يدعو الناس للتمسك به واحترام شعائره وصحابة نبيه بل كل شئ عندك مشكوك فيه
اتق الله أيها الرجل واعلم ان الله لا يصلح عمل المفسدين وشارك الأمة فيما هي فيه .
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا يا كريم