آيه بدير تكتب: ”لعنة الفراعنة ”
تشير لعنة الفراعنة إلى الإعتقاد بأن أى شخص يزعج مومياء لمصرى قديم خاصة لو كان فرعون؛ فعليه لعنة...
وتسببت هذة اللعنة سواء للصوص أو علماء الآثار بالوفاة أو المرض .
فما حقيقة الأمر ؟ وهل هناك لعنة فراعنة حقاّ ؟
تردد على أذن الكثير أسم الفرعون الذهبى (توت عنخ آمون ) لعلك تتسأل وماعلاقته بعنوان المقال ،لكن بالنهاية ستعرف ...
تولى (توت عنخ امون) أحد حكام الأسرة الثامنة عشر الحكم ١٣٣٤ق .م حتى ١٣٢٥ق.م ، وأسمه يعنى "الصورة الحية للإله آمون " كبير الألهه المصرية .
حكم فى فترة إنتقالية حيث أتى بعد إخناتون الذى حاول توحيد ألهه مصر القديمة .
ولا ترجع شهرة هذا الملك إلى أى إنجازات بوقت حكمه ؛إنما ترجع شهرته بإكتشاف مقبرته بوادى الملوك فلم تنهب من قبل اللصوص على مدى ثلاثه وثلاثين قرن ، والأن يتم الإعداد لعرضها بالمتحف المصرى الكبير...
وقد تم إكتشاف المقبرة على يد العالم البريطانى (هوارد كارتر ) فى عام ١٩٢٢ م حيث بداية اللعنة وشهرتها . .. عند إكتشاف (هوارد) للمقبره حتى كان على مسافة قصيرة من غرفة دفن الملك (توت عنخ آمون) وبدأت اللعنة بعصفور الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر ،وجاء في كتابه 'سرقة الملك' للكاتب (محسن محمد).. بأنه عندما سافر( هوارد )إلي القاهرة ليستقبله اللورد، فوضع مساعده (كالندر )العصفور في الشرفة ليحظى بنسمات الهواء.. ويوم إفتتاح المقبرة سمع استغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلى العصفور داخل القفص.. وقتل الثعبان ولكن العصفور قد مات..وعلي الفور قيل أن 'اللعنة' بدأت مع فتح المقبرة إشارة إلى ثعبان الكوبرا الموجود علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر..
وهذه كانت بداية إنتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده.
إضافة إلى موت الكثير من العاملين بها .
لكن فسر بعض العلماء من الناحية العلمية أن اللعنة تحدث نتيجه لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لغاز الرادون وهو أحد الغازات المشعة التى تتسبب فى سرطان الرئة حتى الموت .
وإذا كان هناك لعنة فراعنة فلما لم يموت مكتشف المقبره (هوارد) !
من هنا عليك عزيزى القارئ التقصى والبحث وراء الحقيقة فمازال الغموض وراء الحضارة المصرية القديمة ولم يتم إكتشاف إلا القليل من أسرارها ومازال البحث جارى والنظريات تتوالى .
