جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 09:53 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أمريكا وخنق اوروباوترامب يتناول عقار كورونا وتتصدر العالم

أرشيفية
أرشيفية

تعد واشنطن علامة إستفهام في العالم فهي التاريخ الحافل بالجرائم منذ ولادتها والقضاء علي السكان الأصليين فالدراسات الاخيرة قبل نشوب الازمة التي أشارت الي أن الدول الاكثر نموا والاقوي اقتصادا بالعالم هي الدول الشابة التي يعد عدد سكانها الشباب هم الغالبية فهل تلعب اوروبا والولايات المتحدة لعبة إستبدال شعبهم المسن بشباب أفريقيا والدول النامية؟! أم أنها لعبة لايعلمها إلا هم ولماذا لم ينتاب ترامب القلق إيذاء تلك الأزمة والتعامل كأنه لاتمربلاده بأي أزمة ؟! أسئلة كثيرة تدور في عقول الساسة والعالم هل نري جواب شافي .

حيث رسم مركز طبي أميركي متخصص صورة سوداوية للأيام المقبلة التي سيشهدها سكان الولايات المتحدة مع فيروس كورونا، معلنا عن رقم تقريبي صادم لعدد الإصابات والوفيات.

وقال مركز التقييم الصحي في كلية الطب بجامعة واشنطن، إن تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة سيبلغ ذروته في 16 إبريل الجاري، حيث من المتوقع أن يحصد الفيروس في هذا اليوم 2644 نسمة قبل أن يبدأ في الانحسار قليلا.

كما توقع المركز، الذي تستند نتائجه إلى معدلات الإصابة والوفيات المتوفرة منذ ثلاثة أشهر تقريبا حتى الآن، أن يحصد فيروس كورونا في الولايات المتحدة 93 ألفا و531 شخصا بحلول 4 أغسطس المقبل.

وبحسب المحاكاة الإحصائية التي أجراها المركز، فإن عدد الوفيات بسبب فيروس كورنا في الولايات المتحدة، لن يقل يوميا عن 2500 حالة بدءا من 13 أبريل (2563 وفاة) حتى 18 أبريل (2607 وفاة)، ويبدأ عدد الوفيات في الانحسار في 27 أبريل (1951 حالة) حتى يصل إلى الصفر في 16 يوليو المقبل.

ويقول المركز، إنه في 15 إبريل الجاري، أي قبل ذروة إنتشار الفيروس بيوم واحد فقط، ستكون مستشفيات الولايات المتحدة بحاجة إلى أكثر من 262 ألف سرير من أجل رعاية المرضى، متوقعا أن يكون هناك نقصا في الأسرة بأكثر من 87 ألف سرير.

وفي اليوم ذاته، ستكون المستشفيات بحاجة إلى نحو 40 ألف سرير في أقسام العناية المركزة، مشيرا إلى إحتمال أن يكون هناك نقصا في أسرة العناية المركزة بنحو 20 ألف سرير.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم بعدد الإصابات بفيروس كورونا، فقد تجاوزت 3111 ألف إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات أكثر من 8400 شخص حتى الآن.

وفي سياق أخر أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه لعقار لا يزال تحت الاختبار لعلاج فيروس كورونا المستجد، قائلا إنه قد يتناول هذا الدواء بنفسه ويشجع آخرين على أن يفعلوا المثل، بعد موافقة الأطباء وكأنه مزحة كعادته ؟!

وكان ترامب قد واجه في بادئ الأمر إنتقادات لتهوينه من أخطار الفيروس، حيث تذبذبت تصريحاته بين تحذير الأميركيين من خطورته والشكوى من تكاليفه الاقتصادية فهو يعلم حقيقة الأمر لذلك تعامل بهذه الكيفية التي انتقدها البعض .

وعكست تصريحات ترامب المتفائلة، السبت، بشأن مزايا استخدام عقار "هيدروكسي كلوروكوين" لمكافحة الملاريا من أجل علاج "كوفيد 19"، توجهه لإضفاء مزايا على هذا الأمر حتى رغم أنه لا يزال تحت الاختبار وجمع البيانات

وقال ترامب: " قد أتناوله. عليّ أن أسأل أطبائي في ذلك لكن قد أتناوله"، رغم أن اللجنة الأوروبية قالت الأسبوع الماضي إنه لم تثبت فعالية هذا الدواء في معالجة "كوفيد 19".

وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق، أنه ثبت عدم إصابة ترامب بكورونا، بعد خضوعه للاختبارات مرتين.

وقال ترامب إن الحكومة الاتحادية لديها 29 مليون جرعة من الدواء، وأضافته لمخزونها الوطني، وأضاف أنه طلب من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي رفع تعليق لطلبية أميركية من هذا الدواء أيضا وتابع: "سمعنا للتو روايات إيجابية بشكل حقيقي ونواصل جمع البيانات".

وأصدرت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية موافقة طارئة لتوزيع هذا العقار من المخزون الوطني على الأطباء، ليصفوه لمرضى "كوفيد 19" في المستشفيات، حتى مع استمرار التجارب وجمع البيانات .

والي السلع التي أصبحت الاكثر حاجة وطلبا لدي الشعوب فمع تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، باتت الكمامات الطبية واحدة من أكثر السلع أهمية لدى معظم الدول، لدرجة أن الحصول عليها أصبح بمثابة "حرب" بين كبرى العواصم.

وباتت واشنطن تعمل علي خنق أوروبا والدول الأكثر تضررا بالوباء وتواجه الولايات المتحدة اتهامات بـ"القرصنة"، في أعقاب تحويلها وجهة شحنات من الكمامات كانت في طريقها إلى دول عدة، في وقت يتسابق به العالم لتأمين احتياجاته من المعدات الطبية لمواجهة تداعيات الوباء.

وقالت برلين إن واشنطن حولت شحنة تضم نحو 200 ألف قناع طبي إلى الولايات المتحدة، بعدما كانت في طريقها إلى ألمانيا، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية.

وقالت سلطات برلين إن الأقنعة كانت مخصصة لقوات الشرطة الألمانية، مشيرة إلى أن وجهتها تغيرت في أحد مطارات تايلاند.

ووصف أندرياس غيزيل، وزير داخلية ولاية برلين، ما حصل بأنه "وجه من أوجه القرصنة الحديثة"، مناشدا الحكومة الألمانية بضرورة مطالبة الولايات المتحدة بالامتثال لقواعد التجارة العالمية.

وأضاف: "هذه ليست طريقة للتعامل مع شركاء الأطلسي. حتى في أوقات الأزمات العالمية"، واصفا التصرف الأميركي بـ"المتوحش" هؤلاء هم شركاء الاستعمار وسلب مقدرات الشعوب فقط ولكنهم لايعلمون الي وجهة تتجه الإنسانية أو التعامل معها .

وفي السايق ذاته قامت الولايات المتحدة أمس بشراء شحنة كمامات في مطار صيني كانت متجهة إلى فرنسا.
طبقا لصحيفة "Libération" الفرنسية.

ودفع الجانب الفرنسي تكاليف شراء الكمامات وكانت جاهزة للإرسال وعند رصيف التحميل في الصين، تم شراء الطلب الفرنسي مقابل أموال أمريكية، وتوجهت الطائرة التي كان من المفترض أن تطير إلى فرنسا مباشرة إلى أمريكا" هكذا تكون بلاد الإستعمار .