جريدة الديار
الإثنين 5 مايو 2025 01:53 صـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

البلح الأسوانى يكتسح الأسواق مع اقتراب شهر رمضان|صور

البلح الأسوانى
البلح الأسوانى

بدأت أسواق أسوان فى عرض البلح الأسوانى ونظرا للظروف التى تمر بها البلاد وخوفا على سلامة المواطنين والأهالى من فيروس كورونا ولكن رغم كل ذلك فإن أسواق أسوان تزداد فى عرض البلح الأسوانى وبالرغم من فى فرض حظر التجول بشوارع أسوان وكذلك قرار غلق المحلات التجارية فى تمام الساعة الخامسة الا ان البلح الأسوانى يعزو الأسواق.

ولكن مع مع قرب شهر رمضان من كل عام، بدأت الأسواق في محافظة أسوان الاستعداد لاستقباله، من خلال عرض أصناف البلح المختلفة التي تشتهر بها المحافظة، التي تعد من أشهر المحافظات في إنتاج التمور.

حيث بدأت الإستعدادت بشراء البلح الأسوانى لانه من أهم الأمور له شهرة كبيرة من حيث الطعم والشكل، وأكد احد تجار البلح البلح الأسواني يدعى محمد على بأن من أجود أنواع البلح ومن أنواعه «الملاكابي، البرتمودا، السكوتي، الجنديلا» إضافة إلى أنواع البلح الرطب ومنها «الحجازي، الكولوكية» مشيرا إلى أن عدد النخيل في محافظة أسوان يبلغ ما يقارب من مليون و850لف نخلة، أجودها تلك التي توجد في مركز أسوان، حيث أصناف النخيل بها تعد أجود الأصناف ومنها «الملكابي، الجونديلة، العينات، الشامية»

وتوجد في قرى المركز ومنها قرى «أبوالريش بحري، أبوالريش قبلي، الأعقاب، بهاريف» لافتا إلى أن زراعات النخيل في مراكز «كوم أمبو، دارو، أدفو» كلها أصناف بذرية، باستثناء بعض القرى بمركزي كوم أمبو ودراو ومنها «أقليت، منيحة، كرم الديب، العدوة، المنصورية، بنبان».. ويشير زرار إلى أن أشجار النخيل التي توصف بأنها أمهات الأصناف، تمتاز بأنها ذات جودة عالية من حيث السكر، جيث نسبة السكر عالية بها، وأشجارها محدودة على مستوى المحافظة،

أمن أسوان يداهم البؤر الإجرامية للقبض على تجار المخدرات والسلاح

موضحا أن معظم زراعات التمور على مستوى المحافظة «بذرية» ليس لها مردود اقتصادي، موضحا أنه تم إنشاء مزرعة تمور بقرية الخريجين بمدينة «أبوسمبل» لإحياء منطقة النوبة القديمة، التي كانت تتميز بأجود أنواع النخيل، حتى إن بعض تجار البلح في الدلتا والقاهرة لايزالون يفضلون «البلح الإبريمي» نسبة لقرية «إبريم» في النوبة القديمة التي كانت تشتهر بأجود أنواع البلح.

ويوضح زرار، أنه رغم أن المنطقة العربية كانت مهدا لزراعات النخيل، إلا أن دولا أخرى ومنها «إسبانيا وجنوب أفريقيا» حصلت على سلالات نخيل من المنطقة العربية، وحسنوها في المعامل، وبدأو في إنتاج تمور تنافس التمور العربية في الأسواق العالمية.