جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 11:47 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

قصة واقعية من حياة الراحل أنور السادات

أرشيفية
أرشيفية

ذات يوم الرئيس " محمد أنور السادات " في خطوبة إحدى بناته وكانت ليلة مباركة " ومزاجه عال العال ... بص في المعازيم فلمح الشيخ النقشبندي وصحبته فى ناحية وبص الناحية الأخرى فلمح الموسيقار بليغ حمدي وصحبته" .

وفجأة تخطر على بال الرئيس السادات فكرة ؛ " يا ترى إيه اللى هايحصل لو الشيخ النقشبندي يغنى من ألحان بليغ حمدي ؟ نادى عليهم الأثنين وقال أنا نفسي أسمع حاجة للشيخ من ألحان بليغ ، وكان واقف " وجدي الحكيم " الإذاعي الكبير والسادات قاله خلصلنا الموضوع ده يا وجدي . بليغ طبعاً ولا يهمه لأنه ممكن يلحن للجن الأزرق ويخليه يعمل دويتو مع عروسة البحر الأحمر عادي" .

إنما اللي كان مش عارف يقول أيه ولا يرد أزاي كان الشيخ النقشبندي وده لأن بليغ أفندي راجل فلتان وضايع وسكير وسهير ليالي وسمعته سبقاه من ناحية ، ومن ناحية ثانية هو شايف إن الإنشاد الديني ما ينفعش بالشكل ده .

قال النقشبندي : بقى أنا على آخر الزمن أغنى لبليغ بتاع الهشك بشك يا وجدي !!! لكن طبعاً الأمر كان صدر ولا رجعة فيه .

وبالفعل راح الشيخ النفشبندي لأستديو الإذاعة بصحبة " وجدي الحكيم " وهو متأفف من هذة الورطة .

قال وجدى : نسمعه الأول يا مولانا بعدين نتفاهم . قال الشيخ : يا راجل ، ده الواد سكران طينة نتفاهم أيه بس ؟ بليغ لما شاف الشيخ النقشبندي قاله يا أهلاً يا مولانا ، عندي ليك لحن هايعيش يجي 100 سنة قدام

وتركهم " وجدي الحكيم " نصف ساعة ثم دخل عليهم الأستديو فإذا بالشيخ قالع العمة والجلبية وقاعد على الأرض وبيضرب كف على كف من فرط الإنبساط وبيقول : بليغ ده عفريت من الجن ، والله عفريت من الجن .

ولم يخرج الأثنان من الأستديو إلا وهما مخلصين أشهر إنشاد ديني فى تاريخ الإذاعة كله على بعضه : مولاي إني ببابك ... قد بسطت يدي من لي .. ألوذ به .. إلاك يا سندي * مولااااااي ... يا مولاااااي

مولاي أني ببابك قد بسطت يدي ... من لي ألوذ به إلاك يا سندي مولاي يا مولاي ... مولاي أني ببابك مولاي أني ببابك ... مولاي أني ببابك أقوم بالليل والأسحار ساجية أدعوا وأهمس دعائي أدعو وأهمس دعائي بالدموع ندي بنور وجهك أني عائد وجل ومن يعذ بك لن يشقى إلى الأبد مهما لقيت من الدنيا و عارضها فأنت لي شغل عما يرى جسدي تحلو مرارة عيش في رضاك تحلو مرارة عيش في رضاك تحلو مرارة في رضاك و ما أطيق سخطاً على عيش من الرغد من لي سواك و من سواك ومن سواك يرى قلبي ويسمعه كل الخلائق ظل في يد الصمد أدعوك يا رب أدعوك يا ربي فأغفر زلتي كرماً و أجعل شفيع دعائي حسن مرتقبي و أنظر لحالي و أنظر لحالي في خوف في طمع هل يرحم العبد الله من أحد قد بسطت يدي من لي ألوذ به إلاك يا سندي مولااي .

واقرأ .. مكتبة الاسكندرية تعرض رسوم الجدارية