جريدة الديار
الخميس 8 مايو 2025 08:58 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وفاة مزارع أثناء عمله بماكينة دراس في السنطة بالغربية ”الرشيدي” يشهد احتفال إدارة دكرنس التعليمية باختتام الأنشطة التربوية للعام الدراسي الحالي البحيرة تستهدف زيادة توريد القمح: حملات توعية وتحفيز للمزارعين بنك مصر يرعى النسخة الـ25 من بطولة العالم العسكرية للفروسية بنك مصر يعفي العملاء من الرسوم الادارية 60 يوما على التمويل الشخصي والسيارة والعقاري رئيس القومية للبريد: ”العاملون هم الركيزة الأساسية لنجاح الهيئة لقاء السيسي وبوتين في الكرملين ضمن احتفالات عيد النصر النائب العام ورئيس جامعة المنصورة يوقعان بروتوكول تعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والتدريب والنشر النـــائب العام المصري حاضرا بجامعة المنصورة جامعة المنصورة تمنح النائب العام المصري الدكتوراه الفخرية تقديرًا لإسهاماته في دعم العدالة البحيرة تستثمر 577 مليون جنيه في مشروعات صحية جديدة محافظ البحيرة تتفقد مراكز تجميع الأقماح وتشدد على تكثيف الجهود لضمان جودة التوريد

قصة واقعية من حياة الراحل أنور السادات

أرشيفية
أرشيفية

ذات يوم الرئيس " محمد أنور السادات " في خطوبة إحدى بناته وكانت ليلة مباركة " ومزاجه عال العال ... بص في المعازيم فلمح الشيخ النقشبندي وصحبته فى ناحية وبص الناحية الأخرى فلمح الموسيقار بليغ حمدي وصحبته" .

وفجأة تخطر على بال الرئيس السادات فكرة ؛ " يا ترى إيه اللى هايحصل لو الشيخ النقشبندي يغنى من ألحان بليغ حمدي ؟ نادى عليهم الأثنين وقال أنا نفسي أسمع حاجة للشيخ من ألحان بليغ ، وكان واقف " وجدي الحكيم " الإذاعي الكبير والسادات قاله خلصلنا الموضوع ده يا وجدي . بليغ طبعاً ولا يهمه لأنه ممكن يلحن للجن الأزرق ويخليه يعمل دويتو مع عروسة البحر الأحمر عادي" .

إنما اللي كان مش عارف يقول أيه ولا يرد أزاي كان الشيخ النقشبندي وده لأن بليغ أفندي راجل فلتان وضايع وسكير وسهير ليالي وسمعته سبقاه من ناحية ، ومن ناحية ثانية هو شايف إن الإنشاد الديني ما ينفعش بالشكل ده .

قال النقشبندي : بقى أنا على آخر الزمن أغنى لبليغ بتاع الهشك بشك يا وجدي !!! لكن طبعاً الأمر كان صدر ولا رجعة فيه .

وبالفعل راح الشيخ النفشبندي لأستديو الإذاعة بصحبة " وجدي الحكيم " وهو متأفف من هذة الورطة .

قال وجدى : نسمعه الأول يا مولانا بعدين نتفاهم . قال الشيخ : يا راجل ، ده الواد سكران طينة نتفاهم أيه بس ؟ بليغ لما شاف الشيخ النقشبندي قاله يا أهلاً يا مولانا ، عندي ليك لحن هايعيش يجي 100 سنة قدام

وتركهم " وجدي الحكيم " نصف ساعة ثم دخل عليهم الأستديو فإذا بالشيخ قالع العمة والجلبية وقاعد على الأرض وبيضرب كف على كف من فرط الإنبساط وبيقول : بليغ ده عفريت من الجن ، والله عفريت من الجن .

ولم يخرج الأثنان من الأستديو إلا وهما مخلصين أشهر إنشاد ديني فى تاريخ الإذاعة كله على بعضه : مولاي إني ببابك ... قد بسطت يدي من لي .. ألوذ به .. إلاك يا سندي * مولااااااي ... يا مولاااااي

مولاي أني ببابك قد بسطت يدي ... من لي ألوذ به إلاك يا سندي مولاي يا مولاي ... مولاي أني ببابك مولاي أني ببابك ... مولاي أني ببابك أقوم بالليل والأسحار ساجية أدعوا وأهمس دعائي أدعو وأهمس دعائي بالدموع ندي بنور وجهك أني عائد وجل ومن يعذ بك لن يشقى إلى الأبد مهما لقيت من الدنيا و عارضها فأنت لي شغل عما يرى جسدي تحلو مرارة عيش في رضاك تحلو مرارة عيش في رضاك تحلو مرارة في رضاك و ما أطيق سخطاً على عيش من الرغد من لي سواك و من سواك ومن سواك يرى قلبي ويسمعه كل الخلائق ظل في يد الصمد أدعوك يا رب أدعوك يا ربي فأغفر زلتي كرماً و أجعل شفيع دعائي حسن مرتقبي و أنظر لحالي و أنظر لحالي في خوف في طمع هل يرحم العبد الله من أحد قد بسطت يدي من لي ألوذ به إلاك يا سندي مولااي .

واقرأ .. مكتبة الاسكندرية تعرض رسوم الجدارية