محطات من حياة الفارابي .. المعلم الثاني
نشرت مكتبة الاسكندرية شخصية من الشخصيات البارزة في مجال الفلسفة .
الفارابى أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخانكان الفارابي ( 260 ه/874م – 339ه /950م)، وهو فارسي الأصل، وبلده وسيج بمقاطعة فاراب وهو بلد #تركي في خراسان. حياته: هو فيلسوف أتقن العلوم الحكمية وبرع في العلوم الرياضية، زكي النفس، قوي الذكاء، متجنباً عن الدنيا، مقتنعاً منها بما يقوم بأوده، يسير سيرة الفلاسفة المتقدمين، وكانت له قوة في صناعة الطب وعلم بالأمور الكلية منها، ولم يباشر أعمالها، ولا حاول جزئياتها.
يعود الفضل اليه في ادخال مفهوم الفراغ إلى علم الفيزياء.
حياة الفارابي كانت زاخرة بالعلم والاسفار لطلب العلم حيث انه عكف على دراسة طائفة من مواد العلوم والرياضيات والآداب والفلسفة واللغات وعلى الاخص التركية وهي لغته الأصلية بجانب معرفته للغات العربية والفارسية واليونانية.
سمي الفارابي "المعلم الثاني " نسبة للمعلم الأول أرسطو وذلك لاهتمامه بالمنطق لأن الفارابي هو شارح مؤلفات أرسطو المنطقية. تعليمه: أجمع المؤرخون على أن الفارابي تعلم على يد أستاذ مسيحي اسمه يوحنا بن حيلان.
درس العلوم اللسانية العربية على يد ابن السراج
ودرس الفارابي الموسيقى وقام بإتمام دراساته في اللغات والطب والرياضيات والعلوم.
أسلوبه الكتابي: كان أسلوبه بالعربية دقيقًا وشيقًا مع أنه كان فارسي الأصل، ويؤخذ عليه حبه للمترادفات مما يؤدي في بعض الأحيان إلى التوسع في المعاني الفلسفية التي تحتاج إلى التحديد والتعيين وتقيد كل معنى بلفظه وكل لفظ بمعناه.
من مؤلفاته:
• احصاء العلوم
• كتاب اراء أهل المدينة الفاضلة
• شرح فصوص الحكم
• كتاب تحصيل السعادة
• كتاب الموسيقى الكبير
