”مدارسات في الهدى المنهاجي لآية الكرسي“ .. أحدث مؤلفات فريد الانصارى
إنها كلمة سر..! ومفتاح كنزٍ..! ومشكاة نورٍ لا تكاد تطيق توهجه القلوب والأبصار..! إنها آية العزة، وتجلي العظمة، ومكنز العلم، وتعريف القدرة المحيطة بجميع الملكوت! إنها صولجان الملك، وبرهان السلطان! كلماتها مطردة للشيطان، وتلاوتها كاشفة للكروب والأحزان.. . إنها حصن الجلال، وسيماء الجمال، ومعراج القلب إلى باب الوصال.. . ومن ثم كانت أعظم آية في القرآن!
تلك مقتطفات من كتاب عنوانه : مدارسات في الهدى المنهاجي لآية الكرسي تأليف : فريد الأنصاري ،صادر عن دار العماد للنشر .
نبذة عن الكتاب :
الكتاب عبارة عن مدارسة لأعظم آي القرآن، حيث تم استخلاص منهاج وقواعد هاته الآية العظيمة.. ثم التعرف على رسالاتها.. حتى تكون منهاج حياة.
يحوي الكتاب فصولا ثلاثة؛ تحدث في أولها عن القواعد العشر لآية الكرسي.. . لينتقل إلى الفصل الثاني وحديثه عن الهدى المنهاجي، حيث حصرها في رسالات ست:
الأولى: أعظم آية في التعريف بالله
الثانية: أشرف العلوم هو العلم المعرف بالله
الثالثة: حقائق الأسماء الحسنى والصفات العلى من أهم أصول العلم بالله.
الرابعة: أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله دعاؤه تعالى بالأسماء الحسنى.
الخامسة: الاسم الاعظم جوهرة الاسماء الحسنى.
السادسة: آي الكرسي تتضمن اصلا عظيما من أصول التوحيد.
وأما الفصل الثالث من الكتاب، وبأسلوبه الآسر المعتاد، استخلص رحمه الله مسلك التخلق من آية الكرسي في خطوات عشر للعيش في ظل أعظم أسماء الله واتخاذها نوراً للسعي لمعرفته جل جلاله. فريد الأنصاري، له نصيب من اسمه، هو فعلا فريد في كتبه، في كتاباته، في اختياراته.. . سبحان من فتح له هذا الكم من التأمل في آية واحدة، كم من كتاب تجاوزت صفحاته المئات وهو فارغ المحتوى، وكم من كتيب لا تتجاوز صفحاته المائة وفيه من العجب العجاب.. . رجل ولا ازكيه على الله كأنه يكتب بقلبه لا بيده وعقله.. ."
