جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 10:09 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعرف على نشاط جامعة القاهرة في أسبوع

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

أعلنت جامعة القاهرة، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تكريم اسم وأسرة الدكتورة هشام الساكت وكيل كلية طب قصر العيني لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع باعتباره أحد شهداء الجيش الأبيض في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

اقرا ايضا
نقيب الفلاحين يهني وزير الزراعه وجميع العاملين بالوزارة بعيد الفطر المبارك

وأشار الدكتور محمد عثمان الخشت إلى أن جامعة القاهرة لها الفخر أن تقدم شهداء من الجيش الأبيض للدفاع عن جموع الشعب المصرى، مؤكدا علي أن الراحل الدكتور هشام الساكت من الشخصيات النبيلة ومن أبرز قيادات جامعة القاهرة ويتمتع بأخلاق رفيعة ونبل في السلوك واداء متميز.

وذكر الدكتور الخشت، أن الشهيد الراحل لم يتأخر يوماً عن أداء الواجب حتي في أصعب الظروف ولم يتخلف يوماً عن القوافل الطبية التي ترسلها الجامعة للأماكن الاكثر احتياجا وللمناطق العزيزة لمصر ومنها حلايب وشلاتين والتي استطاع أن يقدم خدمة طبية متميزة للأهالي، بالإضافة إلى اشتراكه في معظم اللجان الطبية في أصعب الظروف بالقصر العيني.

وأكد الدكتور الخشت، أن أسرة شهيد الجيش الأبيض تحت رعايتنا منذ اللحظة التي أصيب فيها الراحل د. هشام الساكت، قائلًا: "من المفارقات الجميلة إنه رحل عنا يوم جمعة والرئيس السيسي يكرمه أيضا يوم جمعة"، مشيرًا إلى أن الجامعة أطلقت اسم شهيد كورونا على مجمع التعليم المتميز والذي كان له دور في إنشائه تخليدا له.

ووجه الدكتور الخشت، باسم أعضاء هيئة التدريس والعاملين والجيش الأبيض من الأطقم الطبية بكل الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه وحرصه الشخصي وبدون اقتراح من أحد علي تكريم شهداء الجيش الأبيض.

كما وجهت أسرة الشهيد الدكتور هشام الساكت، الشكر للرئيس السيسي، مؤكدين على سعادتهم بهذا التكريم والذي يؤكد احساس الرئيس بالفترة الصعبة التي يمر بها الجيش الأبيض وهو ليس تكريمًا الدكتور هشام الساكت وإنما تكريمًا لهم جميعًا ليكون دافع لتقديم المزيد لمواجهة فيروس كورونا.

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن وضع حجر أساس مسرح "دولت أبيض" بالمدينة الجامعية، وفق أحدث التقنيات العالمية، وذلك في إطار حرص الجامعة على اكتشاف المواهب والمبدعين، وتدعيمًا لرسالة الفن الراقي، والتطلع لعصر مسرحي ذهبي إيمانًا بدور المسرح في الإرتقاء بالإنسان وجدانيا وفكريًا

وقال الدكتور محمد الخشت، إن هذه الخطوة ستحدث نقلة نوعية في النشاط المسرحي بالجامعة في إطار تقاليدها الراسخة، وسعيًا من الجامعة لتكوين جيل جديد من طلاب مسرح الجامعة نقدمه هدية لمصر والعالم، حيث تسعى جامعة القاهرة ليصبح دورها تشكيل معالم حركة المسرح العربي في السنوات المقبلة.

وأوضح الدكتور الخشت، أن الجامعة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فحسب، منعزلًا عن بقية الأدوار المنوط بها أداؤها ومنها اكتشاف المواهب والتعبير عن الطاقات الكامنة عند الطلاب في مختلف المجالات من أجل تنمية شخصية الطلاب و تعريفهم بطبيعة المجتمع و دور الثقافة في عملية التنمية، مؤكدًا أن الجامعة تسعى إلى فتح مسارات جديدة من الأنشطة الطلابية لصقل مواهب الطلاب وإبداعاتهم

وأكد رئيس جامعة القاهرة، على أن الفن أحد أهم مظاهر الحضارة وتقدم الأمم، وأن الحضارة لاتقوم على العلم فقط، بل تقوم على الثقافة والفنون والعلوم والآداب وكل ما أنجزه الإنسان، وإلى جانب أن الفن متعة، فهو أيضًا فرصة لمراجعة الذات وفرصة للتخلص من أدران النفس والحزن والهموم وأحيانًا أخرى يتحول إلى نوع من العلاج المعرفي عندما ننظر إلى تجارب الآخرين، الإنسانية والشخصية والجمالية.

وأضاف الدكتور محمد الخشت، أن الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة جعلت ساحتها خالية من أي فكر متطرف، مؤكدًا أن دعم الأنشطة الإبداعية بالجامعة لايترك فراغًا تنمو فيه أية أفكار لا تسعى لخدمة الوطن وبنائه، كما أن الفنون الراقية التي ترعاها جامعة القاهرة، تتفاعل مع عقلية شباب هذا الجيل بما يمكنه من ترقية ذوقه وفكره، ليصبح قادرًا بوعي على مواجهة أي فكر متطرف.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالنشاط المسرحي عامة والمسرح الجامعي خاصة، لدوره الكبير في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، ورفع درجة وعي الطلاب بأهمية المسرح ورسالته الهادفة، مما يساهم بقوة في التنوير والارتقاء بالإنسان ثقافيًا وفكريًا، والذي بدوره يساهم في النهوض بالمجتمع ككل.

وخرجت مسارح كليات جامعة القاهرة فنانين عظماء منهم: عادل امام، وأشرف زكي، وفتوح أحمد، وخالد الصاوي، وخالد صالح، وفتحي عبدالوهاب، ومنى زكي وغيرهم من الفنانين والفنانات.

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن مشاركة 371 متسابقا من طلاب وأساتذة الجامعات المصرية والأزهر ، فى مسابقة "أفضل تلاوة للقرآن الكريم" التي أطلقتها الجامعة خلال شهر رمضان، بعد التوسع في الفئات المشاركة فيها؛ حيث فتح باب المشاركة أمام غير المنتسبين لجامعة القاهرة، لتصبح مسابقة عامة ولا تقتصر على طلاب الجامعة فقط.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنه تم حصر المتقدمين في المسار الأول الخاص بالطلاب وبلغ عددهم 318 طالبا، منهم 188 طالبا من جامعة القاهرة، و 130 من طلاب الجامعات المصرية وبينها جامعة الأزهر، وفي المسار الخاص بالأساتذة والعاملين والكبار فقد تقدم 53 متسابقا منهم 19 من جامعة القاهرة ، و 34 متسابقا من خارجها ومنهم أستاذ بالجامعة الأمريكية بالشارقة.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إنه تم تشكيل لجان التحكيم من أساتذة متخصصين من جامعة القاهرة، ومشيخة عموم المقاريء المصرية، ونظرا للإقبال الكبير من المتسابقين، ورغبة في الدقة وفق أعلى المعايير، سيتم اعطاء لجان التحكيم الوقت الكافي لإعلان النتائج فور انتهاء عملهم، مشيرًا إلى أنه سوف يمنح فى كل مسار الفائز الأول 10 الاف جنيه والثانى 5 الاف جنيه والثالث 3 الاف جنيه والفائزين من الرابع حتى العاشر كل متسابق ألف جنيه، وذلك بعد زيادة جوائز المسابقة لتصبح 10 جوائز بدلًا من 3 جوائز في كل مسار بمجموع عشرين جائزة.

وأضاف، أن زيادة عدد المشاركين من الجامعة وخارجها ساهم في توسيع المنافسة ورفع مستواها وتحقيق رؤية وهدف المسابقة وهي محاولة استعادة روح المدارس المصرية الأصيلة في تلاوة القرآن بروح جديدة ودون تقليد، والارتقاء بذوق الأداء والاستماع.

يشار إلى أن مسابقة جامعة القاهرة "أفضل تلاوة للقرآن الكريم" تحاول إعداد جيل يكمل بروح جديدة الخط الذي بدأ بالشيخ محمد رفعت مرورًا بالشيوخ: الحصري، والمنشاوي، وعبد الباسط، ومصطفى اسماعيل، والبنا، حتى الشيخ محمود الخشت قارئ مسجد السيدة نفيسة ورفاقه من القراء المتميزين. ويوجد مساران للمسابقة: مسار للطلاب حتى البكالوريوس والليسانس من أي مكان بالعالم، ومسار آخر مواز للأساتذة والعاملين والكبار من داخل الجامعة ومن غير منسوبي الجامعة من كافة أنحاء العالم بنفس القواعد والشروط.

انتهت على خير فترة الحجر الصحي الاحتياطي لمجموعة من المصريين العائدين من الخارج، الذين استضافتهم جامعة القاهرة بالمدينة الطلابية خلال شهر رمضان، حيث بلغ عدد الأفواج 16 فوجًا تضم 2800 مصري من العائدين من الكويت فضلا عن عدد من المجموعات الاخرى من افواج اضافية من بعض الدول الأخر، ولا تزال تستضيف جامعة القاهرة ومستشفياتها مجموعة من العائدين للعلاج أو تحت الفحص.

حيث بلغ عدد الأفواج 16 فوجًا تضم 2800 مصري من العائدين من الكويت فضلا عن عدد من المجموعات الاخرى من افواج اضافية من بعض الدول الأخرى،

وحرص الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة علي استقبال جميع الأفواج فور وصولها، والإطمئنان علي تسكينهم، وتوفير جميع احتياجاتهم، للإعاشة والإقامة، والترفيه عنهم وعن أسرهم وأطفالهم الذين كانوا بصحبتهم.

وكانت المدينة الجامعية لجامعة القاهرة، قد استعدت على نحو عاجل لاستقبال المصريين العائدين من الخارج، لقضاء فترة الحجر الصحي الاحتياطي لهم كإجراء احترازي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث جهزت جامعة القاهرة سائر التجهيزات وعيادة متكاملة تعمل على مدار الساعة، وصيدلية مناسبة، وسيارة إسعاف مجهزة، وحقائب إسعافات أولية بكل طابق من مباني المدينة الجامعية، وذلك بدعم كامل من الإدارة الطبية المركزية بالجامعة والمستشفيات الجامعية التي تابعت الحالة الصحية للمقيمين واستضافت بعضهم للعلاج في مستشفيات الجامعة.

ويشار إلى أن مدن جامعة القاهرة شهدت خلال العامين الماضيين خطة تطوير شاملة على جميع الأصعدة ضمن خطة الجامعة في تطوير البنية الأساسية لها، وتم افتتاح المرحلة الأولى من تجديدات المدن الجامعية والتى شملت مدخل المدينة الجامعية، و تطوير النافورة، ومسجد المدينة الجامعية للطلبة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربي، إلى جانب الاهتمام بالصيانة الدورية لتكون مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة، وفي المرحلة الثانية تم رفع كفاءة عدد من المباني والمطاعم وأماكن الخدمات خلال العامين الماضيين، علاوة على امداد المدن الجامعية بمجموعة كبيرة من التجهيزات والمفروشات، وتخصيص قاعة كبيرة بإسم قاعة المصريين للطلاب لمشاهدة المباريات العالمية، وفي المرحلة الثالثة قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بجهد مشرف وبجودة عالية لرفع كفاءة مجموعة من المباني وتجديد الموقع العام في مدينة الطلبة بالجيزة في الشهور الأخيرة، ولا تزال عملية رفع كفاءة بعض المباني مستمرة للوصول بالمدن الجامعية إلى مستوى غير مسبوق من الجودة والخدمة.