أحمد سلام يكتب: يوم أن تسلمت مصر هشام عشماوي
قبل عام وفي شهر رمضان المعظم كانت مصر علي موعد مع الثأر للشهداء من الإرهابي هشام عشماوي الهارب إلي ليبيا التي اتخذها مقرا له ليكمل جرائمه مارقا ولج طريق الضلال بعد أن ترك الخدمة في القوات المسلحة برتبة رائد.
كان ذلك في الساعات الأولي من صباح الأربعاء29 مايو 2019 حيث سافر الوزير عباس كامل مدير جهاز المخابرات العامة المصرية لاستلامه من الجيش الوطني الليبي ليعود به رفقة قوات خاصة مصرية أعادت القاتل معصوب العينين مكبلا ليحاسب عن جرائمه التي أودت بحياة أبرياء من رجال الجيش والشرطة والمدنيين.
هشام عشماوي الضابط السابق في الجيش المصري يترك ميدان الشرف ضابطا في الجيش المصري إلي طريق الضلال إرهابيا تشرب الفكر التكفيري وقد سافر إلي أوكار الإرهاب ليعاود قاتلا ثم يفر إلي ليبيا معقل الجماعات التكفيرية في مشهد جعل مصر الرسمية والشعبية تترقب القبض عليه أني وجد وقد فعلها الجيش الوطني الليبي.
قبل أن يمضي عام علي استلامه. إنتهي أمره إلي الإعدام وتلك هي النهاية العادلة ودائما في القصاص حياة.
لقد اختار عشماوي طريق الضلال والعاقبة سوء المنقلب وقد كان لزاما توثيق جرائمه وخاتمته معا وهو ماتم مؤخراً في مسلسل الإختيار الذي خلد سيرة البطل أحمد منسي نموذجا لمقانل ادي رسالته علي أكمل وجه وقد ظفر بالشهادة ليسطر اسمه بمداد من نور أيقونة تفخر بها مصر علي طول الدوام.
تداول صور إعدام هشام عشماوي ومقاطع من إعدامه في مارس الماضي مؤخراً كان مبعث سرور المصريين كراهية لمجرم تمنت مصر أن يكون إعدامه في ميدان عام أو علي الهواء مع تمني أن يتم تدارك الأمر مستقبلاً مع سائر المجرمين من أمثاله.
في ذكري استلام الإرهابي هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي ووصوله لمصر في طائرة عسكرية مع رجال من قوات خاصة تابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية.. المشهد وقتها أسعد مصر التي انتظرت الثأر لشهداءها من إرهابي تكفيري قاتل وكان إعدامه بردا وسلاما على قلوب تألمت من جرائمه في حق الأبرياء.
استلام الإرهابي هشام عشماوي لمحاكمته رسالة وصلت وقتها مفادها أن مصر قادرة على الثأر ولها اليد الطولي للتصدي لأعداء الوطن والدين.
هشام عشماوي إلي جهنم للشهداء الجنة .. تحيا مصر قوية أبية مهابة والويل كل الويل لأعداء الوطن والدين.
