د. لطيفة القاضي تكتب: شخصيتك بين الحقيقة والخيال

الشخصية هي أسلوب حياة ،و التفكير الإبداعي ، ذكاء في التصرف في المواقف الحاسمة التي تتطلب ذلك ، فالشخصية المميزة هي التي تجعل إستخدامنا لكل شيء مختلف عن الآخرين، فعندما تمتلك شخصية قوية مميزة تساعدك في حياتك وتضمن لك حياة سعيدة،فهناك العديد من الطرق التي تساعدك لكي تنمي وتقوي من شخصيتك لجعلك أنت الإنسان المميز الذي يحقق اهدافة المرجوة ،أقدم لكم عدة نصائح لكي تكون أنت الحقيقه، كثير من القراءة:- توسع المدارك والخبرات، وتعزز المعلومات والثقافة، كما أنها تفتح لك آفاقا أكبر على مستوى تكوين الصداقات وتوسيع دائرة معارفك؛ .فالجلوس مع أشخاص يهتمون بالقراءة لتبادل الأحاديث والأفكار حول الكتب التي تمت قراءتها يثري حياتك بالمزيد من الحكمة تعلم التحدث ببراعة:- تلك النقطة معتمدة بشكل كبير على مدى خبراتك الواردة إليك من القراءة والاطلاع وامتلك معلومات عن جميع المجالات؛ فالثقافة .والمعلومات الغزيرة تتيح لك لفت الأنظار وإثارة إعجاب من حولك بمدى عمق شخصيتك وإدراكك للكثير من مجالات الحياة كن مستمع جيد:- الهدوء واستخدام عقلك بديلًا من اللسان عند التعرض لأي موقف أمر مهم للغاية؛ فهو لن يجعلك تتفوه ببعض الكلمات التي ليست لها دا عً ما .قد يجعلك في موقف ضعيف، كما أن الاستماع يمنحك قدرة أكبر على استيعاب الموقف وأبعاده والحكم عليه بطريقة أكثر رزانة وعقلنية ان يكون لديك رأي:- أنت لا تذهب أينما اتجه الطوفان؛ فأنت تمتلك رأيا وقناعات وأدلة تدعم أفكارك ومواقفك التي تتبناها، ولكن تشبثك برأيك وأفكارك لا يعني أبدا أنغلقك على نفسك وعدم السماح بالنقاش وتبادل الآراء؛ فكل شيء في هذه الحياة قابل للتغيير، ولكن أحرص على أن يكون هذا التغير .دائما نحو الأفضل لا إلى الأسوء تعرف على أشخاص جدد:- لا تكتفي بدائرة معارفك والأصدقاء فقط، بل أحرص دائما على التعرف إلى أشخاص جدد من خلفيات ثقافية وإجتماعية مختلفة لتعزز من .مخزونك من خبرات الحياة التي تعد أفضل مدرسة للبشر لتعلم الدروس وأخذ العظة والعبرة أنصحك بأن لا تتغير:- وجودك في بيئة مخالفة لما تعتقده سواء من أفكار أو آراء لا يعني أبدا أن تتبع تلك البيئة؛ فالتمسك بشخصيتك الحقيقية على الرغم من .أختلف من حولك أمر لا بد منه لتعزيز وتقوية شخصيتك كن إيجابي:- علم النفس تقريبا يتفق مع كل ما جاء في ديننا الإسلمي الحنيف من تعاليم وضوابط للتعامل مع الناس، ومن بين تلك الأمور أن تكون حسن ،الظن بغيرك، وأن يكون تفكيرك دائمًا إيجابيا بمن حولك، وأيضا أن تحرص على التفاؤل دائما؛ فهو يمنحك طاقة كبيرة تريح العقل والروح .وتجنبك الوقوع في دوامة الإحباط والصدمات النفسية بمختلف درجاتها. لابد من التحلي بروح الدعابة:- التحلي بروح الدعابة دائماما يجعلك أكثر راحة ومصدر سعادة وطاقة إيجابية لمن حولك؛ فالبشر بطبيعتهم ينجذبون إلى الإنسان المرح المبتسم دائما الذي يجعلهم ينسون ولو جزء بسيط من الهموم والمشكلت الحياتية، وهو ما يتيح لك أن تكون الفرد المسيطر والأهم على من .حولك؛ فأنت ببساطة مصدر السعادة الدعم:- من أكثر الأمور التي تقوي وتعزز من شخصيتك وحضورك وأهميتك وسط المحيطين بك هو عدم البخل بتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص .من حولك؛ فهم يكنون لك احتراماا كبيرا يجعلك مصدر ثقة وأمان لهم النزاهة والاحترام :- معاملة من حولك بمختلف أشكالهم وخلفياتهم العرقية والدينية والثقافية باحترام ونزاهة يزيد من مكانتك لدى الناس، ويمنح المحيطين بك .صورة ذهنية مثالية عن بلدك ونشأتك الطيبة وسماحة معتقداتك الروحية، بالإضافة إلى عمق ثقافتك وكل النقاط السابق ذكرها تساعد علي تنمية وتقوية الشخصية وتنمي المدركات والحواس لدي أي شخص يسعي لتطوير وتحسن نفسة في كافة المجالات المرادة ،حيث تساعد علي توسيع المدركات والخبرات وتزيد من الثقافة والعلم وتساعد علي التغير الي الافضل ،وتعزز . وتقوي الشخصية وتجعل الانسان ذو تفكير إيجابي متفائل لديه طاقة عالية للخير والسعادة للجميع .