جريدة الديار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 09:41 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محكمة دمنهور تحكم بالسجن المشدد على المتهم بالتعدي على طفل في دورات المياه توزيع مساعدات شتوية في غزة للتخفيف من آثار البرد والجوع قرارات بتغييرات جديدة بوزارة التربية والتعليم في عدد من المناصب القيادية ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير العملات في عدة محافظات استمرار إنطلاق فعاليات مشروع اللياقة البدنية والصحة بالدقهلية ضمن استراتيجية الدولة لبناء الإنسان” بيان رسمي لنادى الزمالك بخصوص أرض النادى المسحوبة فى 6 أكتوبر ضبط مخزن غير مرخص لتهريب الأسمدة المدعمة بالمحلة الكبرى لغز انتهاك حرمة المـوتى وفتح مقـبرة فتاة بعد دفنها بـ٤٨ ساعة بالدقهلية القومي للإعاقة يشارك في ورشة عمل للأمم المتحدة لمناقشة آليات دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة حملات موسعة للبيئة بالسويس و جنوب سيناء تسفر عن مصادرة طيور البجع من محال بيع الأسماك وزيرة التنمية المحلية تلتقى مع المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري) لبحث التعاون جولة تفقدية لمحطة رفع سموحة

”الحضارة السومرية” أحدث اصدارات دار الرافدين

الحضارة السومرية
الحضارة السومرية

صدر حديثاً عن منشورات تكوين و دار الرافدين ضمن سلسلة تساؤلات كتاب "الحضارة السومرية" للمفكر والباحث العراقي الدكتور خزعل الماجدي

وهذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة طويلة وشاملة تصدر عن الدارين تتناول تاريخ الحضارات بشكل واسع ومُفصّل. لم تهبط حضارة سومر من السماء، كما أنها لم ترحل من أيّ مكان على الأرضّ لتحلّ في جنوب العراق، بل هي ابنة حضارات وادي الرافدين في عصور ما قبل التاريخ تدرجت في وعيها ونضجها ونسجت بصبر وهدوء بدايات الأنساق الحضارية في كلّ المجالات لتشكلّ أول حضارة بشرية يفتتح بها تاريخ الإنسان مجراه الطويل.

هي حضارة البدايات والأصول والاكتشافات الأولى وهي بذرة الروح الإنساني الأولى، ويأتي هذا الكتاب شاملاً وواسعاً ليبحث في جميع مظاهر هذه الحضارة وليركّز على جانبها الإنساني العميق ويؤرخ فرادتها النادرة.

الفصول العشرة التي يضمها الكتاب مليئة بأدق التفاصيل والمعلومات عن تاريخ وصفحات هذه الحضارة في السياسة والمجتمع والاقتصاد والدين والثقافة والآداب والعلوم والفنون السومرية، فهو دليل لا بديل عنه في هذا المجال وهو الكتاب الوحيد الذي يتناول الحضارة السومرية بأفقها الواسع هذا.

وإذا كان المؤلف قد ازداد تبحّراً في مؤلفاته السابقة في تاريخ الحضارات والأديان فهو، هنا، يقدّم كتاباً نادراً يذهب فيه إلى أعماق أول حضارةٍ تاريخية ويبحث في قاعها عن بذور الأصول التي سارت عليها ماجاء بعدها من الحضارات القديمة بعد إعادة انتاج مبدعة لها.

هذا الكتاب سيكون دليلاً شاملاً للحضارة السومرية أتى بعد خبرة وافية للمؤلف في هذا المجال فهو الكتاب السادس، من بين مؤلفاته، عن سومر وجوانب من حضارتها، لكنه توسّع عميقاً في كل مظاهر حضارتها هنا وبذلك يكون الكتاب الأول في المكتبة العربية عن (حضارة الأصول) كما يسميها المؤلف.