جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:06 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: الجزار يؤكد من ” دكرنس ” : صحة المريض ورضاه تأتي على رأس أولويات العمل الصحي بالمحافظة محافظ الدقهلية يتفقد الآن شوارع المنصورة منتدى يضم عائلات الرهــائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حمــاس يبدي مخاوفه من الإجتياح البري لغزة حملة مكبره بزراعة البحيرة للقضاء على القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025 تفاصيل زيارة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية لمحافظة الشرقية محافظ الدقهلية: التأكيد على حسن استقبال المرضى وسرعة الاستجابة لمطالبهم بعيادة الفردوس للتأمين الصحي القبض على فتاة ١٩ عاما حملت سفاحا وألقت الطفلة على الرصيف صحة المنوفية: جولة إشرافية لرفع جودة الخدمات بمستشفي تلا المركزي رئيس جامعة القاهرة يلتقى وفد لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة بمجلس الشيوخ الفرنسى إسرائيل تتحدي وتدمر وتجتاح في قطاع غزة المهندسة شيماء الصديق تشارك حفل تخرج طلاب الأكاديمية العربية ببورسعيد بالإنابة عن محافظ دمياط ​ أسعار الذهب اليوم الثلاثاء

”الحضارة السومرية” أحدث اصدارات دار الرافدين

الحضارة السومرية
الحضارة السومرية

صدر حديثاً عن منشورات تكوين و دار الرافدين ضمن سلسلة تساؤلات كتاب "الحضارة السومرية" للمفكر والباحث العراقي الدكتور خزعل الماجدي

وهذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة طويلة وشاملة تصدر عن الدارين تتناول تاريخ الحضارات بشكل واسع ومُفصّل. لم تهبط حضارة سومر من السماء، كما أنها لم ترحل من أيّ مكان على الأرضّ لتحلّ في جنوب العراق، بل هي ابنة حضارات وادي الرافدين في عصور ما قبل التاريخ تدرجت في وعيها ونضجها ونسجت بصبر وهدوء بدايات الأنساق الحضارية في كلّ المجالات لتشكلّ أول حضارة بشرية يفتتح بها تاريخ الإنسان مجراه الطويل.

هي حضارة البدايات والأصول والاكتشافات الأولى وهي بذرة الروح الإنساني الأولى، ويأتي هذا الكتاب شاملاً وواسعاً ليبحث في جميع مظاهر هذه الحضارة وليركّز على جانبها الإنساني العميق ويؤرخ فرادتها النادرة.

الفصول العشرة التي يضمها الكتاب مليئة بأدق التفاصيل والمعلومات عن تاريخ وصفحات هذه الحضارة في السياسة والمجتمع والاقتصاد والدين والثقافة والآداب والعلوم والفنون السومرية، فهو دليل لا بديل عنه في هذا المجال وهو الكتاب الوحيد الذي يتناول الحضارة السومرية بأفقها الواسع هذا.

وإذا كان المؤلف قد ازداد تبحّراً في مؤلفاته السابقة في تاريخ الحضارات والأديان فهو، هنا، يقدّم كتاباً نادراً يذهب فيه إلى أعماق أول حضارةٍ تاريخية ويبحث في قاعها عن بذور الأصول التي سارت عليها ماجاء بعدها من الحضارات القديمة بعد إعادة انتاج مبدعة لها.

هذا الكتاب سيكون دليلاً شاملاً للحضارة السومرية أتى بعد خبرة وافية للمؤلف في هذا المجال فهو الكتاب السادس، من بين مؤلفاته، عن سومر وجوانب من حضارتها، لكنه توسّع عميقاً في كل مظاهر حضارتها هنا وبذلك يكون الكتاب الأول في المكتبة العربية عن (حضارة الأصول) كما يسميها المؤلف.