جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 09:43 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

عالم أزهري ”للديار” : المتوفى بكورونا من شهداء الدنيا.. أعرف السبب

أرشيفية
أرشيفية

بعد تفشي فيروس كورونا، وسقوط ملايين الضحايا حول العالم بين قتلى ومصابين، إندلعت تساؤلاتفى الشارع الإسلامي حول جواز احتساب المتوقي بكورونا شهيدا.

ما التخدير الأفضل النصفي أم الكلي .. أطباء يجيبون

"الديار" تواصلت مع د. إبراهيم الهدد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق والمستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر،
والذي أكد أنه يحكمنا الحديث الصحيح فى أن الشهداء سبعة، غير شهيد المعركة، منهم المبطون، والمبطون هو المتوفى بسب مرض باطني، والكورونا مرض باطني، لذلك يعد المتوفى بها شهيدا من شهداء الآخرة.
وأوضح الهدهد أن شهيد المعركة لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، أما شهيد الآخرة فتجرى عليه الأحكام التي تجري على كل الموتى من غسيل وتكفين وصلاة جنازة، إلى أخره، وها هو الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة.

وعبر "الديار" وجه كلمة للمسلمين حول العالم، قال خلالها: المسلم دائما عرضة للبلاء وإيمان المؤمن دائما يظهر ةعند الشدائد، وعندها تظهر قوة إيمان المؤمن ورضاه بقضاء الله وقدره.
وعند الشدائد لابد من اللجوء إلى الله عز وجل والرضا بقضائه وقدره، فكما نرضى بنعمه ونشكره عليها، نرضى أيضا ببلاءه ونؤمن به أنه منه، وهو وحده قادر على صرفه سبحانه و تعالى، وأن الله لا يكتب للمؤمن إلا كل خير.

وفى الحديث الصحيح، عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير، إذا أبتلى فصبر كان خير له
وفى حديث آحر ما من شوكة يشاكها المؤمن إلا كفر الله عنهبها خطاياه.

وأوضح الهدد أنه طبقا للحديث فإن أي شئ يصيب الإنسان المؤمن، حتى لو كان شكة شوكة أو صداع ويصبر عليها كان أجره عظيم عند الله عز وجل