جندي مجند من كتاب ”فلان الفلاني “
هو عمي محمود، يعود الفجر عز الشتاء بالميري.. هو أخي إبراهيم، وقد تفحم وجهه من الوقوف خدمة تحت شمس صيف أسوان.. هو صورة أبيض وأسود جميلة لأبي بالبيريه.. هو ابن قريتي، الذي يدخل شخصًا، فيخرج آخر. هو من رآه العالم منسحبًا من سيناء، منكسرًا ضعيفًا في 67، فتوقع ألا تقوم له قائمة، ففاجأه في الاستنزاف، وأبهره في العبور. هو من لا يحمل شارة على كتفه، قريبي وصديقي وجاري وزميل دراستي.. جندي مجند فلان الفلاني.
من كتاب "فلان الفلاني"، لأحمد عطا الله.