نساء من التاريخ الحلقة الأولى
ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ، ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻷﻭﻝ ﻣﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺬﻫﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ، ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺭﻭﻯ ﺑﻨﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﻠﻴﺤﻲ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺭﺩﺍﺡ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻔﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺭﺑﻴﻌﻲ ﺯﺍﻫﺮ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺃﺭﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺟﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﺠﺎﺛﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ، ﺣﺎﺻﺮﺕ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻴﺠﻬﺾ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺣﻨﺎﻥ ﺃﻡ ﻭﺃﻣﺎﻥ ﺃﺏ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻜﺔ.
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺭﻭﻯ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﻠﻴﺤﻲ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺤﻴﺔ، ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻘﺼﺮﻩ ﺑﺼﻨﻌﺎء ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺷﺮﻳﻚ ﻭﻇﻬﻴﺮ ﻗﻮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺫﻟﻚ ﻣن ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺃﺳﻤﺎء ﺑﻨﺖ ﺷﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﺓ، ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻜﺎﻥ ﺭﺟﻼ ﻳﺴﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﻤﻬﺠﺘﻬﺎ، ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼ ﻟﻬﺎ ﻻﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺇﺫ ﺷﺎﺭﻛﺘﻪ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺣﻜﻤﻪ ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ، ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ.
ﺗﺘﺪﻓﻖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﻭﺗﻘﺘﺮﻥ ﺃﺭﻭﻯ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻳﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻟﻬﻤﺎ ﻫﻲ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺘﻪ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺗﻨﺎﺳﻠﺖ ﺃﺷﺠﺎﻧﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﻄﻔﺖ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻠﻴﺤﻲ ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﺳﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺃﺳﻤﺎء ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻟﻠﺤﺞ، ﻟﻴﺘﺒﻨﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺖ ﻟﻪ ﺭﻓﻘﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﺭﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺤﺮﺓ.
ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻷﻣﻞ ﻟﻘﻠﺐ ﺃﺳﻤﺎء ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺳﺘﻨﺠﺎﺩ ﺑﺎﺑﻨﻬﺎ ﻟﻴﺘﺪﺍﺭﻛﻬﺎ، ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﻏﻴﻒ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺪﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺣﺒﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﺎﻷﺣﻮﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﺩﺧﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ،ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ ﺑﺠﻴﺶ ﻋﺮﻳﺾ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺃﻣﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﻗﺪ ﺯﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻟﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺑﻴﺪ ﺃﺭﻭﻯ... ﺷﺎﺑﺔ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺭﻭﻯ ﺍﺭﺗﺪﺍء ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻳﻨﺒﺾ ﺟﻤﺎﻻ ﻭﺣﻴﻮﻳﺔ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ، ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻟﻌﻤﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻟﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﻤﻠﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎء ﺣﻠﺒﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺔ ﺑﺎﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺭﻋﺎ ﻟﺒﻘﻌﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺷﺎﻣﺨﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﺃﺭﻭﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻓﺼﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺃﺳﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ.
ﻫﺎﻫﻲ ﺫﻱ ﺃﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺗﺪﻕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ، ﻟﺘﺤﺎﻭﻝ ﺃﺭﻭﻯ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻮﻍ ﺷﺮﻋﻲ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺼﺮ ﺑﻤﺼﺮ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻗﺮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﺄ ﺍﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﺘﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺷﻜﻠﻴﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺗﺠﺎﻋﻴﺪ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﺃﺭﻭﻯ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺗﻨﺰﻟﻖ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻤﺮ ﺧﺮﻳﻔﻲ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺳﺒﺄ، ﺗﻜﺎﺛﺮﺕ ﺃﻃﻤﺎﻉ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﺴﻂ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﺣﺪ ﻗﻮﺍﺩﻩ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺘﺸﺒﺚ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﺿﻄﺮ ﻟﻼﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﺭﻭﻯ ﺗﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ داهمها الموت عام 532 ﻫﺠﺮﻱ، ﻟﺘﻬﺘﺰ ﺃﻋﻤﺪﺓ الدولة ﺍﻟﺼﻠﻴﺤﻴﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﻣﻊ ﻏﺰﻭ ﺗﻮﺭﺍﻥ ﺷﺎﻩ ﺍﻷﻳﻮﺑﻲ ﻟﻬﺎ. ﻣﻦ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﺍﻷﺩﺏ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﺍﺩﻳﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻮﻟﺪ ﺳﺆﺍﻝ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺸﻜﻞ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﺼﻼ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺭﻭﻯ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﻡ؟
ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ،ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻻﻳﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻬﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻟﺘﻤﻨﺢ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﺑﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﺩﻻﺅﻫﺎ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ.
