جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 10:46 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة السكرتير العام المساعد يتفقد قافلة المواد الغذائية المقدمة من جمعية الأورمان والشركة المصرية للاتصالات we ضبط ربة منزل اعتدت جنسيا على طفل ونشرت جريمتها عبر التيك توك

« النظافة وأثرها على المجتمع » عنوان خطبة خطبة مساجد جنوب سيناء

وكيل وزاره أوقاف جنوب سيناء
وكيل وزاره أوقاف جنوب سيناء

أكد الشيخ إسماعيل الراوى وكيل وزارة الاوقاف بجنوب سيناء فى تصريح للديار أن خطبة الجمعة بجميع مساجد جنوب سيناء بعنوان "النظافة وأثرها في المجتمع"

قائلا فما أحوج المؤمنين في هذا الزمان إلى الرجوع إلى النهج الاكمل الذي رسمه الله في القرأن وسار عليه وأمر به وحث عليه النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ، فقد اختزل المسلمون في هذا الزمان تعاليم الإسلام في العبادات التي بينهم وبين الله وهذا أمر يقول فيه الله جل في علاه " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ" بينما نجد الإسلام فيه جمال وكمال يحتاج أن يراه منا الآخرون ليدخلوا في دين الله عز وجل أفواجا فإن الله عز وجل كلف كل مؤمن أن يكون في ظاهره جمال وفي باطنه جمال وفي أخلاقه ومعاملاته كمال ولا يتم ذلك إلا بالتأسي والاقتداء بإمام الرسل والأنبياء صلى الله عليه وسلم. واوضح الراوى الدين لم يترك للمسلم شيئا في شئون حياته ، في حركاته ، في سكناته ، في مشيه ، في أكله ، في شربه ، في منامه إلا ووضع له لائحة إلهية وتفسيرات لها من الحضرة النبوية فالمسلم الذي جاء مثلنا اليوم إلى هذا المكان ليؤدي صلاة الجمعة مع عباد الله المؤمنين طلب منه الحبيب صلى الله عليه وسلم أن يجمل ظاهره للخلق كما يجمل باطنه للحق عز وجل فالخلق لهم حقوق عليك فالمؤمن مثاليّ في كل هذه الامور عليه ان يغتسل قبل ان يأتي إلى هذا المكان وأوجب النبي هذا الغسل فقال صلى الله عليه وسلم : حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده" هذا بخلاف الأغسال الشرعية التي تدعوها الضرورات الشرعية والتي لابد منها وعليه بعد ذلك اذا كان سيترك شعره ان يكرمه لان النبي صلى الله عليه وسلم " من كان له شعر فليكرمه" وعليه بعد ذلك أن يلبس احسن ماعنده وأن يتطيب وأن يغسل أسنانه حتى لا يُرى منه أو يشمّ منه إلا الروائح الطيبة العطرة وقال صلى الله عليه وسلم :صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك وقال صلى الله علسه وسلم موضحا جلية هذا الأمر :لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل يارسول الله إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال صلى الله عليه وسلم إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق (انكار الحق) وغمط الناس (ظلم الناس وعدم اعطائهم حقوقهم) ورأى صلى الله عليه وسلم رجلا وشعره شعثا قد تفرق شعره.

فقال صلى الله عليه وسلم أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه ورأى رجلا عليه ثياب وسخة فقال أما كان يجد هذا ما يغسل به ثوبه" وقال لأصحابه أجمعين : أصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش اشار الراوى الى ان النموذج الطيب والمثال العظيم الذي من يراه يعلم أن هذا دين قويم يراعي الدنيا ويراعي خلق الله كما يراعي حق المولى جل في علاه، ووقت النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين توقيتا لإزالة كل العوائق البشرية التي تغير الإنسان.

فقال سيدنا أنس رضي الله عنه وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقلم الاظافر ونزيل العانة ونزيل ما تحت الإبط كل أربعين يوما مرة هذا إن دل فإنما يدل على عناية هذا الدين بجمال الظاهر للمؤمنين.

وكما طالبه الإسلام بظاهر جسمه أن يكون جميلاً أمره الإسلام أيضا أن يطهر باطنه نحو خلق الله ويعمره بما يحبه مولاه، فلا ينبغي لمؤمن أن يقف بين يدي الله عز وجل ولم ينقِ قلبه من الغش والحقد والحسد والكره لخلق الله لأن مجتمع المؤمنين إن كانوا في مسجد أو في قرية أو في مدينة أو في كل بلدان المسلمين جعل الله عنوانهم في قرآنه الكريم " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ كيف لمؤمن أن يقف بين يدي ربه وهو يحسد الخلق على ما آتاهم الله أو يحمل ضغينة لأخ يشاركه في لا إله إلا الله محمد رسول الله أو يتمنى زوال نعمة آتاها الله لعبد من عباد الله "أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" لابد أن يتيقن أن قلبه عند مناجاة الله وعند لقاء خلق الله ينطبق عليه قول المولى جل في علاه " إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ