جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 11:16 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي وزيرة التضامن: قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي

العثمانلي ينتهك الإراضي العربية وسط تغاطي وصمت عربي ودولي رهيب

تركيا تسعى إلى توسيع مجالات نفوذها على الأراضي العربية بالتعاون مع جماعة الإخوان، وعناصر من المليشيات المسلحة الإرهابية ,مستغلا التغاضي الدولي والتراخي الأمريكي

الوجود التركي في ليبيا وغيرها من الإراضي العربية ماهو الإ جزء من محاولة للحكومة التركية لتوسيع نفوذها في المناطق التي كانت في السابق تابعة للإمبراطورية العثمانية السابقة

أن الممارسات التى يركتبها "أردوغان"، فى سوريا وليبيا، تخالف القوانين الدولية والأمم المتحدة، وتأتى على غير دعوة من شعوب هذه الدول

التدخل التركي السافر الذي تقوم به حالياً في الشأن الليبي والذي بلغ مستويات غير مسبوق من الاستخفاف بالمصالح والسيادة العربية، يستند بالأساس إلى اتفاقات مشبوهة وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس مايسمى حكومة الوفاق فايز السراج، التي تخضع لهيمنة الميليشيات الإخوانية والمتطرفة

أردغان ذلك العثمانلي البائس في دائرة العهد البائد الوهمي لابتلاع ليبيا العربية الحرة الأصيلة؛ مستغلاً انشغال العالم بجائحة كورونا، تارة ثم ينتقل إلى تونس للتخريب؛ ويعود مجدداً إلى شمال العراق في عملية إرهابية تحت مسمى شعار «المخلب-النسر»؛ وهكذا يظل الفكر الأردوغاني القميء يرسم المؤامرات تلو الأخرى، لغزو الدول العربية والإسلامية والاستيلاء على مقدراتها وثرواتها، لا تزال تركيا تحشد مقاتلين إلى غرب ليبيا لقتال الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر ، رغم المطالبات الدولية بوقف المواجهات والتحشيد وإخراج القوات الأجنبية والميليشيات والانخراط في حوار سياسي فعال بين الأطراف الليبية. أصبحت ليبيا الآن الملعب الواعد للاعبين الإقليميين الذين يسعون إلى إقتطاع حصة من أنقاض الربيع العربي، حيث يصطف الإسلاميون السياسيون والعثمانيون الجدد من جهة، ضد القوميين العرب من جهة أخرى، في مزيج قابل للاشتعال من النفط والمرتزقة والإيديولوجية والطموح الجيوسياسي

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقوم بإرسال المرتزقة السوريين من مناطق الصراع في سوريا إلى مناطق صراع جديدة في ليبيا، تبعد بحوالي 2000 كيلومتر عن الحدود التركية., إذ أنها عززت وجودها في ليبيا لمساندة حكومة الوفاق في طرابلس تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي قامت بخرق الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تسليح ليبيا وقامت بزيادة وجودها البحري قبالة ساحلها للتنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط. ولايختلف الامر كثيراعن الاراضي العراقية

فقد أعلنت تركيا اليوم الأربعاء، أنها نشرت قوات خاصة في شمال العراق، في إطار عملية عسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، بمؤازرة من سلاحي الجو والمدفعية.

وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على تويتر، إن ”عملية (مخلب النمر) بدأت في منطقة هفتانين“. وأضافت الوزارة أن عناصر القوات الجوية التركية، مع معدات ‬‬مع معدات لمكافحة الحرائق وطائرات هليكوبتر وعناصر الكوماندوز، مدعومة بطائرات مسيرة مسلحة وغير مسلحة، تحركت إلى المنطقة مدعومة بعمليات جوية، فيما وصفتها بأنها عملية من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني والعناصر الإرهابية الأخرى التي تهدد الشعب والحدود التركية

بين الحين والآخر تقوم القوات التركية الجاره الشمالية للعراق بأنتهاك صارخ للقانون الدولي وفي وضح النهار وأمام أعين كل العالم أجمع , ضاربة بالعلاقات الدولية والانسانية عرض الحائط بأنتهاك الاراضي العراقيه بحجة ملاحقة حزب العمال التركي المعارض أيضا في ظل غياب تمام من جامعة الدول العربية وأعضائها العرب ، معرضةً بذلك أرواح وممتلكات العراقيين في تلك المناطق الى الخطر والموت ، وسط صمت دولي وعربي وعراقي مطبق من قبل الحكومه العراقيه التي تقوم على أستحياء بأستدعاء السفير التركي وتسليمه مذكرة أحتجاج لاتغني ولاتسمن من جوع ، وسط أستهزاء وأستهتار السلطات التركيه بالعراق وحكومته وشعبه وعروبته وقوميته

بالنسبة للشأن السوري أن الخطة التركية تقوم على أن تكون هناك مناطق مستقلة للعرب السنة والتركمان شمالي سوريا، وأن تركيا لن تسمح ببنية كردية موحدة في سوريا.

وسبق أن أكد رئيس مركز العرب للشؤون الاستراتيجية في القدس المستشار "زيد الأيوبي" أن الرئيس التركي أردوغان يتعمد قتل اللاجئين السوريين الذين يهربون من الموت والدمار في سوريا باتجاه تركيا، في صور تقشعر لها الأبدان، وتُظهر حجم الحقد الذي يسيطر على أردوغان تجاه العرب، ويؤكد سياسة أردوغانية ممنهجة لإعدام اللاجئين السوريين على نطاق واسع بهدف تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية. وتفصيلاً، قال الأيوبي لـ"سبق": الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتعمد قتل اللاجئين السوريين الذين يهربون من الموت والدمار في سوريا باتجاه تركيا. وأضاف: حرس الحدود الأتراك ينفذون إعدامات ميدانية للاجئين السوريين بدم بارد استنادًا لتعليمات من ضباط برتب سامية، يرتبطون مباشرة بأردوغان؛ وهو ما يثبت وجود سياسة أردوغانية ممنهجة لإعدام اللاجئين السوريين على نطاق واسع بهدف تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.