جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 04:29 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

قائد وزعيم دخل قلوب المصريين وأحاطوه بحبهم... قائد اكتسب حب واحترام حكومات وشعوب العالم

اسلام السويسى مدير مكتب الديار بايطاليا
اسلام السويسى مدير مكتب الديار بايطاليا

كانت مصر شبه دولة لا أمن ولا أمان ولا أستقرار حتى سادت الفوضى والبلطجة فى ربوع مصر، كان هناك كابوس على قلوب المصريين فى الداخل والخارج مع الايام الأولى من حكم الاخوان واننى كنت خارج مصر وقتها وارى بلدى مصر ام الدنيا ذاهبه الى نفق مظلم احساس مرير بالظلام وشعور بالياس فى قلوب المصريين وهم يشاهدون وطنهم يسلب من بين ايديهم من قبل عصابة ارهابية واصبح الشعب المصرى فى الداخل والخارج يبحث على من ينقذه من هذا الضياع حتى ظهر وقتها الفريق / عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع يعلن ان القوات المسلحة لن تكون يوما ملكا الا لهذا الشعب المصرى العظيم ظهر هذا الرجل ليكون الامل وشعاع نور فى وسط الظلام فكانت هناك شعبية جارفة وارادة الشعب العظيم بكل طوائفه فى ثورة 30 يونيو المجيدة التى استردت مصر من خفافيش الظلام وعصابات متاسلمه وساندت القوات المسلحة المصرية الباسلة هذه الثورة الشعبية فى الداخل والخارج وكانت هناك شعبية جارفة بدفعت " بالسيسى" وارغمتة ان يكون رئيسا لمصر واستجاب الرجل إلى نداء شعبه وانتخبه الشعب فى اول انتخابات حقيقية ديمقراطية غير مسبوقة فى تاريخ مصر ب 97%

وواصل "السيسى" الليل بالنهار منذ استلامه مقاليد الحكم فى البلاد وتحمل المسؤولية بكل شجاعة ونال ثقة وحب المصريين ولا ننسا ان هذا الرجل حمل كفنه فى 3 يوليو وخاض مع شعبه وجيشه وشرطته اروع معارك الوطنية الحقيقية للحفاظ على هوية مصر والمصريين فى الداخل والخارج ولا ننسا ان الانجاز الاعظم والاهم للرئيس/ عبدالفتاح السيسى هو استعادة وطن كاد ان يضيع فى ظل فوضى ومؤامرات وارهاب وجماعات الفاشية الدنيية فى الداخل والخارج وبفضل الله شهدت الولايه الاولى والثانية للرئيس "السيسى " انجازات كبيرة وكثيرة فى كافة المجالات واصبحت مصر بفضل الله وحكمة القيادة السياسية الحكيمة دولة مكتملة الاركان دولة عنيدة صلبة تتحدى الصعاب والازمات الداخلية والخارجية بثبات وقدرة على المواجهة وعادت مصر بقوة تمارس دورها المحوري داخل المجتمع الدولى ونجح "السيسى " فى توحيد المصريين على قلب رجل واحد لمواجهة الطوفان الارهابى والمؤامرات التى تهدد بقاء وطنهم دون ان يتحول إلى نموذج مأساوي مثل دولا اخرى بالمنطقةوبعون الله اعلن الرئيس افتتاح قناة السويس الجديدة فى معجزة 365 يوما هذا المشروع العملاق الذى نفذه بجهود تضافر جهود المصريين بالاضافة الى المشروعات العملاقة على محور القناة والعاصمة الادارية الجديدة بالاضافة الى مركز لوجيستى الى جانب المشروعات الصناعية الكبيرة مثل فتح المصانع وتسوية ديونها والمشروعات الزراعية واستزراع مليون ونصف فدان والصوب الزراعية والمزارع السمكية التى اصبحت تنتج وتجوب محافظات مصر واكتشاف حقول الغاز فى البحر الابيض المتوسط بما يمثل نقلة اقتصادية كبيرة لمصر وشعبها وتطوير العشوائيات واصبحت مساكن فى كل ربوع مصر تليق بسكن مواطن مصرى ومساكن للشباب والمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ ومؤتمرات الشباب والاستماع لهم والتوجه الى تنمية سيناء والصعيد وانشاء اكثر من عشرون مدينة جديدة واعادة تطوير المطارات وانشاء مطارات جديدة وتسليح الجيش بأحدث النظم والاسلحة العالمية وانشاء وتطوير الطرق اصبح الان لدينا شبكات طرق ليست موجودة فى اوروبا ومنظومة الدعم حتى يصل لمستحقيه وتطوير وانشاء شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب وتوصيل الغاز الطبيعى للاماكن المحرومة والاهتمام بصحة المواطن والقضاء على فيرس " سى" وتطوير وانشاء المستشفيات ومواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد وقيام الدولة بإنشاء اكبر مستشفى ميدانى بالشرق الاوسط بارض المعارض لمواكبه ومواجهة هذا الفيرس والاهتمام بابناء مصر فى اى مكان ونقل العالقين من دول العالم فى هذه الازمه العالمية والتصدى لكل من يحاول الاعتداء على اى مصرى بالخارج واخرها عودة العمال المصريين من ليبيا المختطفين على يد ميليشيات الارهاب هناك وكانت رسالة الدولة واضحة وصريحة ( مصر لن ولم تترك اولادها )

وهناك الكثير والكثير من المشروعات كانت تنفذ فى ظل محاربة ارهاب وتطرف وفساد موجود من سنوات وكثيرا على اكد عليه فخامة الرئيس فى كثير من خطاباتة للشعب ان مواجهة التحديات لا تاتى الا بتضافر جهود المصريين فى الداخل والخارج واعلاء مصلحة الوطن فوق الأهواء والمصالح الشخصية ونقل الحقيقة للراى العام لقد كانت العناية الإلهية رحيمة بان ساقت مصر ان الرجل المناسب فى المكان المناسب انه الرئيس / عبدالفتاح السيسي وتحيا مصر وحفظ الله قائدها وجيشها وشعبها وشرطتها.