أحمد سلام يكتب: رسائل الرئيس من المنطقة الغربية العسكرية

الرئيس السيسي يتفقد وحدات جوية مقاتلة في المنطقة الغربية العسكرية عقب ساعات من لجوء مصر لمجلس الأمن بعد فشل المفاوضات مع الجانب الإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة بعد سنوات من المراوغة التي وقر منها أن الأمر يستلزم الحسم وهنا كانت الخطوة المصرية التي تتواكب مع غضب شعبي عارم جراء الصلف الإثيوبي.

تصريحات الرئيس على هامش تواجده في المنطقة الغربية العسكرية صباح السبت 20 يونيو هي الأقوي وذاك ما وقر عند قراءتها حال بثها في القنوات الاخبارية.

أقوي ماورد في تصريحات الرئيس :-

الجيش المصري من أقوي جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد.

الجيش المصري قادر علي الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن.

التوقيت رائع والرسالة وصلت لمن يهمه الأمر.

مصر بحق أمة في خطر.. تواجد تركي مكثف غرب ليبيا دعما لحكومة فايز السراج الخاضعة لتركيا الطامعة في ثروات ليبيا فضلا عن غاز البحر المتوسط بعد اتفاقية العار التي وقعها فايز السراج واردوغان تركيا.

ليبيا إذا أمن قومي ولهذا كان الحرص علي الاهتمام بالملف الليبي تزامنا مع يقظة معهودة من الجيش المصري لتأمين الحدود الغربية.

أزمة سد النهضة أمن قومي وخيار التفاوض لم يرض الشارع المصري الراغب في كسر شوكة اثيوبيا الأداة لمحاولة النيل من مصر، من خلال سد مريب!.

مطامع تركيا في المناطق التي آلت لمصر بعد ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان تستلزم اليقظة والقوة معا.

هناك حرب مستمرة ضد الإرهاب في الداخل وتحديدا سيناء.

تصريحات الرئيس من المنطقة الغربية تقترن بصبر هو صبر الحليم إذا غضب عشية العد التنازلي بعدما جاوز اعداء مصر المدي.

جيش مصر القوي إذا لديه فصل الخطاب إذا استحكم الأمر.. من منطلق أنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد.

رسائل الرئيس إذا وصلت .. دعم الدولة المصرية لابد منه من الشرفاء المحبين للوطن.

الله اكبر دائما وأبداً فوق كيد كل معتدي.. عاشت مصر قوية مصونة مهابة.