جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:33 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مع الاحتفاظ بـ«المصرية».. آليات جديدة للحصول على الجنسية الأجنبية سعر الدولار اليوم الجمعة مع تقلبات الجو.. علاجات منزلية لـ الجيوب الأنفية ”التعليم” تكشف موعد انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024 التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد

أحمد سلام يكتب: أرض المختار تلفظ الأشرار

  أحمد سلام
أحمد سلام

مات المجاهد عمر المختار شهيدا بعد كفاح حتي منصة الإعدام والجريمة حب الوطن والقتال لأجل تحرير ليبيا من الإستعمار الإيطالي.

إنه للأبد شيخ المجاهدين وقد خلده كفاحه وصار أيقونة عند الحديث عن حب الوطن وبشهادة المستعمر الإيطالي عمر المختار رجل عظيم فعل مابنبغي علي كل حر شريف أن يفعله ولهذا يظل المجهاد عمر المختار الغائب الحاضر عند تناول الأزمة الليبية في ظل مشهد قاتم لايقبل الاستساغة ترتب عليه أن سلم فايز السراج الأماكن الخاضعة لحكومة الوفاق لتكون في قبضة تركية.

وقد وجد أردوغان في فايز السراج ضالته ومن هنا كان تحالف لص طامع في خيرات ليبيا مع خائن يتشبث بالسلطة رغم زوال شرعيته منذ إتفاقية العار التي ابرمها مع تركيا ومن بعدها الميليشيات التي يتخذها أردوغان آلية لتنفيذ مطامعه تفد إلي ليبيا مع أسلحة وضباط أتراك لإدارة المعارك ضد الجيش الوطني الليبي.

فايز السراج من ثمار إطار أريد من خلاله إستقرار ليبيا وبمرور الوقت ومن خلال دعم قطري تركي صار أداة لتدمير ليبيا.

الموقف المصري الأخير وضع إطارا لعد تنازلي للحرب ولكن بعد طلب من الشعب الليبي وبحسب تصريحات الرئيس السيسي السبت 20 يونيو في المنطقة الغربية العسكرية لابد أن يتقدم أبناء ليبيا الجيش المصري وهنا فإن المعركة المنتظرة ضد خونة وعملاء ومرتزقة.

خطاب الرئيس السيسي في المنطقة الغربية حرك الركود في ظل أن الأمر يمس الأمن القومي المصري والقوي الكبري لها أجندات معقدة تعتمد علي المصالح والكعكة الليبية شهية نفط وموارد وموقع استراتيجي.

فايز السراج إذا في مرمي نيران أبناء الشعب الليبي لوضع نهاية لعميل باع بلاده واليقين أن روح المجاهد عمر المختار هي المحرك للقبائل الليبية في دعمها الجيش الوطني الليبي ضد الخونة والعملاء والمرتزقة.

وتبقي سياسة أردوغان وتصرفاته موضع تساؤل مشروع عن الصمت الدولي نحو رئيس طامع يعربد في سوريا والعراق وليبيا بعثا لنهج عثماني قديم تم استثماره لتلاقي مصالح القوي الكبري علي نحو ترتب عليه الصمت الذي اغضب مصر حفاظا علي أمنها واستقرارها.

ومن هنا كانت مبادرة القاهرة مطلع يونيو في حضور رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي وجاء حديث الرئيس السيسي قرين اصطفاف لوحدات مقاتلة للجيش المصري في المنطقة الغربية العسكرية بمثابة عد تنازلي لإنقاذ أرض المختار من الأشرار.