بوابة الديار…فرنسا بين تهديد إسرائيل وعقوبات تركيا
تعد السياسة التي تتبناها فرنسا بقيادة الرئيس الفرنسي ماكرون واضحة في حربها ضد الإرهاب والقوي التي تنتجه وتدعمه بالعالم ليقف الساسة محللين لهذه السياسة التي تصطدم الان مع معرك الشر والإرهاب بالعالم ومنطقة الشرق الأوسط تل أبيب بمساعدة دولتي تمزيق الأمم علي مر التاريخ بريطانيا وأمريكا ومع وجود أذرع قوت شوكتهم لأجل خلق وجوه أخري تنفذ مخططاتهم في الشرق الأوسط كتركيا وإيران لنصبح أمام أسئلة محيرة حول مدى التوافق بين تركيا العلمانية التي تتحدث عن مشروعات إستعمارية بوجه سني وبين إيران الشيعية التي تعادي أهل السنه وبلادهم وتهدد أمنهم وإستقرارهم ؟!وعن الصمت الأمريكي البريطاني الغير مبرر حيال دور تركيا بالمنطقة.
وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، يوم الأربعاءأمام جلسة في البرلمان، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في 13 يوليو لبحث موضوع تركيا مشيرا ، إلى إمكانية بحث فرض عقوبات جديدة على أنقرة، مضيفا أنه "بناء على طلبنا سيُعقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 13 يوليو لبحث مسألة تركيا على وجه التحديد".
وتابع قائلا: "فرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على تركيا لقيامها بالتنقيب في المنطقة الاقتصادية لقبرص.. ربما يجري النظر في فرض عقوبات أخرى".
وفي سياق أخر وخلال الجلسة قال ، جان أيف لو دريان، إن ضم إسرائيل لأراض فلسطينية لا يمكن أن يمر دون عواقب ومضيفا لو دريان "ندرس ردا فرنسيا وتحركا مع الشركاء الرئيسيين إذا مضت إسرائيل قدما في عملية الضم".
وأكمل قائلا: "ضم أراض فلسطينية، مهما كانت مساحتها، من شأنه أن يلقي بظلال من الشك على أطر حل الصراع".
وشهدت عدة مدن فرنسية، أبرزها العاصمة باريس، يوم السبت، مظاهرات للتنديد بالخطة الإسرائيلية لضم أراض فلسطينية، والمزمع تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي السياق ذاته ناشد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في وقت سابق من اليوم، إسرائيل، متوجها لها بصفة صديق، بعدم ضم مستوطنات الضفة الغربية.
وقال جونسون بهذا الصدد إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وحذر من أن لندن لن تعترف بأي تغييرات في حدود 1967 باستثناء المتفق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وبدوره استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، اليوم الأربعاء في تصريحاته اتخاذ أي خطوات اليوم الأربعاء للبدء بفرض تل أبيب سيادتها على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بوابة الديار |تطوير لقاح جامعة أكسفورد يحقق مفاجأه وواشنطن تشتري جميع المعروض
