جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:15 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

النائب محمد أبوالعينين: 30 يونيو ملحمة وطنية تدرس تحية لكل من حماها وشارك فيها

ارشيفيه
ارشيفيه

تقدم النائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلا "أحيي البطل القومي عبد الفتاح السيسي الذى يسجل التاريخ بأحرف من ذهب مواقفه وبطولاته المشرفة وإنجازاته لمصر".

موجها التهنئة لكل من حمى وشارك فى هذه الثورة المجيدة وفى مقدمتهم أبطال القوات المسلحة وورجال الشرطة البواسل الذين حموا الارادة الشعبية وضحوا بأرواحهم الغالية دفاعا عن أمن مصر القومى فى مواجهة تهديدات الداخل والخارج.

ملحمة وطنية تدرس
مؤكدا أن ثورة يونيو هى ملحمة وطنية تدرس أبهرت العالم ووحدت الشعب المصرى بكافة أطيافه ومؤسساته لإنقاذ مصر والخروج بها من النفق المظلم الذى كانت تسير فيه.

وأضاف أبو العينين، أن ثورة 30 يونيو هى انتصار لإرادة شعب وهزيمة لمخطط إقليمى ودولى سعى لإسقاط مصر والنيل من دورها ومكانتها وتمزيق وحدة شعبها وتوطين الارهاب على أراضيها. موجها التحية الى شباب مصر ونسائها الذين كانوا فى مقدمة الصفوف خلال أيام الثورة المجيدة وفى كل المناسبات الوطنية حتى الآن.
30 يونيو.. ثورة بناء وتغيير مسار

أكد أبو العينين أن ثورة 30 يونيو لم تستهدف فقط إسقاط نظام حكم بل تغيير مسار أمة، واسترداد هوية وطن ، وبناء دولة عصرية جديدة تليق بتاريخ مصر وحضارتها.

وأكد أبو العينين، أن الرئيس السيسي رجل قوي وقائد حقيقي لمصر، أنقذ البلاد من التفكك وشبح حرب أهلية. ونجح خلال وقت قصير في تحقيق أهداف ثورة 30 يونيو، ويبنى دولة جديدة تستهدف إحداث نقلة نوعية فى جودة حياة المواطن.
الكل فى بوتقة واحدة من أجل مصر

وأضاف أن العالم كله رأى كيف كانت مصر قبل 30 يونيو وكيف أصبحت الآن؟ كيف انتقلت من الفوضى والفشل السياسى والأزمة الاقتصادية، إلى الاستقرار والبناء والتنمية واستعادة الدور والمكانة؟ مضيفا الى أن مرحلة البناء خلال السنوات السبع الماضية هى ملحمة وطنية امتزجت فيها رؤية وجرأة القيادة مع وعى وإلتفاف ومساندة الشعب مع دور وطنى لكل مؤسسات الدولة الوطنية من برلمان وقوات مسلحة وشرطة وأجهزة سيادية ورقابية وأحزاب، الكل فى بوتقة واحدة من أجل النهوض بمصر، لافتا الى أن العالم يتحدث عن مصر كقصة نجاح ونموذج يحتذى وأن ما حققته خلال سنوات قليلة هو طفرة بكل المعايير.

أكبر كم من المشاريع العملاقة
وأكد أبو العينين أن مصر تشهد تغيير جذرى وأن الرئيس السيسى أعاد للدولة قوتها ومصداقيتها ، ونجح فى تحويل التحديات التى كانت تواجهها إلى فرص، نقص الكهرباء ومشكلة الطرق ومشكلة الموانئ ومشكلة الإسكان ونقص الغاز ، تحولت إلى فرص، ولأول مرة نرى كل هذا الكم من المشاريع العملاقة فى الزراعة وشبكة الطرق والإسكان والكهرباء وتنمية منطقة قناة السويس والعواصم الجديدة والمدن الصناعية وتعمير سيناء وربطها بالانفاق والكبارى.

لولا كورونا لكانت مصر فى وضع آخر وأكد أبو العينين أن الارقام تؤكد أن مصر تسير بخطى سريعة نحو التنمية الشاملة فقد وصل معدل النمو إلى 5,6% وهو ثالث أفضل معدل نمو في العالم بعد الصين والهند، وهي أعلى دولة جذبًا للاستثمار على مستوى أفريقيا على مدى 4 سنوات متتالية، وبلغت الاستثمارات التى نفذت خلال 6سنوات 4.5 تريليون جنيه، وانخفض معدل البطالة لأقل من 8% وارتفع الاحتياطي النقدي لأعلى مستوى في تاريخ مصر تجاوز 45 مليار دولار، مؤكدا أنه لولا أزمة كورونا لكانت مصر فى مكانة أخرى.

وأشار أبو العينين الى أن الرئيس السيسى أدخل لمصر قيم جديدة. فكل دقيقة لها ثمن لأننا نسابق الزمن من أجل التنمية، وأن مصر لن تتقدم بدون حل مشكلاتها بصورة جذرية وليس ترحيلها، وأن بناء الأوطان لا يكون إلا بالرؤية الواضحة والعمل الجاد والتضحيات الكبيرة، وأن ثروة الدول ليس فى مواردها وإنما في كيفية استغلالها وتعظيمها للقيمة المضافة من هذه الموارد. فالأراضي الصحراوية التى كان سعر المتر فيها 50 جنيه عندما خططت في صورة مدن الجيل الرابع ارتفع سعر المتر فيها إلى 3 آلاف جنيه أي أن إجمالي قيمتها كأراضي فقط يتجاوز 7,3 تريليون جنيه أضيف للثروة القومية.

وأكد أن الرئيس السيسي أول رئيس في تاريخ مصر يضع رؤية مستقبلية تستهدف أن تكون من أكبر 30 اقتصاد في العالم ويتضاعف فيها دخول الافراد 3 أضعاف وتضاعف مساحة المعمور.

مصر كلمتها أصبحت مسموعة
أشار أبو العينين الى أن الرئيس السيسى أعاد لمصر مكانتها ودورها واليوم لمصر كلمتها المسموعة فى كل المحافل الاقليمية والدولية وقد رأينا أنه بمجرد أن تحدث الرئيس السيسى عن الازمة الليبية وأعلن عن خطوط مصر الحمراء تغير مسار الاحداث وأحبطت مخططات كانت تحاك ضد لييا ومصر والدول العربية وعادت القضية الليبية لصدارة الأجندة الدولية
.

وأكد أبو العينين أن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح فى تدويل قضية سد النهضة عندما طرح القضية بشكل عادل وواضح أمام الامم المتحدة فى سبتمبر الماضى ومن خلال اتصالات وعلاقات متميزة مع الرئيس ترامب وقادة الدول الكبرى، ومن خلال مخاطبة الرأى العام العالمى والافريقى وحتى الاثيوبى برسالة واضحة أننا مع تنمية أثيوبيا لكن دون الاضراربمصدر الحياة بمصر والسودان وهو نهر النيل، وأن هذا ممكن من خلال التوصل لإتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الجميع دون الاضرار بأحد.

وأشاد أبو العينين بكلمة السفير سامح شكرى وزير الخارجية أمام مجلس الامن أول أمس وما تضمنته من شرح بالحقائق لموقف مصر وقضيتها العادلة وفى نفس الوقت الرد بموضوعية ودبلوماسية على كافة المغالطات التى تحاول أثيوبيا تروجها للمجتمع الدولى والرأى العام المحلى.

وأكد أبو العينين أن موقف مصر قوى من الناحية القانونية ومن الناحية السياسية ، فأثيوبيا وقعت على 3 اتفاقات مع مصر عام 1902 و1993 و2015 وكلها اتفاقات سارية وملزمة قانونا تمنع أثيوبيا من المساس بحقوق مصر المائية.

وأشار الى أن نصيب مصر من الموارد المائية فى حوض النيل لا يزيد عن 3% حيث حصة مصر 55 مليار متر مكعب من إجمالى موارد المياه فى دول الحوض النيل البالغة 1600 متر مكعب سنويا منها 936 مليار فى أثيوبيا بمفردها

وطالب النائب محمد أبو العينين، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتحرك بقوة وحزم لوأد الازمة التى يسببها إعلان أثيوبيا عن أنها ستملء السد حتى بدون اتفاق مع مصر والسودان ، مشددا على أن الحقوق المائية التاريخية لمصر في مياه نهر النيل لا يمكن المساس بها. معبرا عن ثقته فى مساندة الدول الكبرى للموقف المصرى العادل.

وأشار أبو العينين أن مصر تتحرك بنجاح فى المسار السياسى حول سد النهضة حيث تم شرح القضية بوضوح وبلغة دبلوماسية وقورة وبالاستناد الى الحقائق المائية والقانونية والتاريخية مع اشراك المؤسسات الدولية والولايات المتحدة والاتحاد الافريقى فى المفاوضات الاخيرة حتى يعرف الجميع من يرغب فى التعاون وتحقيق مصالح الجميع ومن يسعى للسيطرة والهيمنة والاضرار بجيرانه.
ثورة يونيو أعادت الروح والقوة للدولة المصرية
وأكد أبو العينين أنه رغم أن حجم التحديات التى تواجهها مصر حاليا غير مسبوق فهي تواجه الإرهاب فى الداخل وعلى الحدود الغربية وتحدى سد النهضة وأزمة كورونا، إلا أنه بفضل نجاحات ثورة 30 يونيو التى أعادت الروح والقوة للدولة المصرية فإن مصر قادرة على التغلب من هذه التحديات واستكمال مسيرتها لتحقيق رؤية مصر 2030 فى النمو والتنمية والحياة الكريمة.

تعرف على نشاط جامعة القاهرة في أسبوع