جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 02:46 مـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رئيس حزب ”المصريين”: بيان 3 يوليو شكل لحظة فارقة في عمر الوطن

أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن 3 يوليو يوم تاريخي فارق ومفصلي في حياة الأمة العربية وليس مصر فقط؛ لأنه شهد إقصاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وكانت بداية الشرارة لانطلاق عصر جديد من التنمية والازدهار ووضع خارطة الطريق وطرح الاستحقاقات التى ساهمت في نهضة الوطن وتنميته، موضحًا أن هذا اليوم التاريخي شهد انحياز الجيش المصري برئاسة المشير عبد الفتاح السيسي حينها لقرار الشعب الذى خرج بالملايين في أكبر مظاهرة عرفها العالم منذ بدء الخليقة.

اقرأ أيضا .. في ذكرى رحيل مهندس التقريب بين السنة والشيعة .. أبرز تصريحات الشيخ محمود عاشور المناهضة للجماعة الإرهابية

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، أن الجيش المصري العظيم حمى مصر من حرب أهلية وشيكة كادت أن تقضي على الأخضر واليابس داخل الدولة المصرية وكادت أن تقضي على آمال وأحلام المصريين في بناء دولة قوية مزدهرة ومستقرة ولولا الجيش لدخلت الدولة في طريق صعب كان سيدفع ثمنه الشعب غاليا من جماعة تعشق الدم والإرهاب والخراب، مشيرًا إلى أن ثورة المصريين على الإخوان الإرهابية كان لها بالغ الأثر على الأمة العربة بأكملها لأنها أنقذت المنطقة العربية من مخطط شيطانى خبيث كان يستهدف تقسيمها إلى دويلات، ولعل أبرز ما يؤكد ذلك الأمر ما حدث وما زال يحدث في العراق وسوريا وبعض دول المنطقة، وحينها يعي أي مواطن داخل الدولة المصرية الفارق الكبير والجذري بين دول وقعت فى الفخ، ودولة تعرف قدر نفسها بحكم التاريخ.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القوات المسلحة المصرية لعبت دورًا مفصليًا وتاريخيًا في استجابتها لمطالب الشعب وحماية الأمن القومي وإعادة استقرار الدولة بعد اختطاف جماعة الإخوان لها وانحازت لإرادته لتخليصه من الجماعة الإرهابية المارقة التي كانت تستهدف الإضرار بالدولة ومؤسساتها الوطنية وخراب الشارع المصري ووقفت بجانبه وحمت الدولة من كافة المؤامرات التي كانت تُحاك بها والتي كانت توشك أن تجعل من مصرنا لحبيبة مستعمرة للإرهاب وإحداث الفوضى وما لا يُحمد عقباه ، مشيرًا إلى أن يوم الـ3 من يوليو يُمثل علامة مضيئة وفارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة التي أثبتت أنها قوية بشعبها ورئيسها السيسي، والذي شهدت الدولة بعده انطلاقة قوية في شتى المجالات.

وأشار إلى أن الشعب المصري العظيم أفشل مخططات أهل الشر التي كانت تُحاك بدولته وثار على النظام الفاسد للجماعة الإرهابية قبل الإطاحة بآمال وطموحات المصريين، مؤكدًا أن يوم 3 يوليو أثبت للعالم كله أن مصر دولة كبيرة وقوية بثقافة شعبها وقوة رجالها من الجيش والشرطة.

وأكد أن بيان 3 يوليو كتب شهادة النجاح لثورة 30 يونيو، وفي المقابل كتب شهادة الوفاة لحكم الجماعة الإرهابية، وبدء مرحلة جديدة في عمر الدولة المصرية، موضحًا أن الشعب استغاث بالرئيس السيسي الذي كان يشغل منصب المشير حينذاك لإتقاذه من بطش الجماعة الإرهابية؛ وبالفعل لبى البطل السيسي نداء الشعب وانحاز لمطلبه وحقق ما كان يحلم به المصريين في الإطاحة بجماعات الإرهاب، وعلا في سماء الوطن حينها هتاف "الجيش والشعب إيد واحدة".

وأوضح أنه بعد ثورة 30 يونيو وبيان الثالث من يوليو، تنفس الشعب الصعداء ونسيم الحرية والاستقرار السياسي والأمني، ونجح الرئيس السيسي بفضل حبه وإخلاصه وحنكته في تحقيق خطوات إصلاح كبرى على المستوى السياسى والاقتصادي والاجتماعي وعبر بالدولة المصرية لبر الأمان والاستقرار وجني ثمار سنوات التعب. وحرص رئيس حزب المصريين"، في نهاية بيانه على توجيه التحية والتقدير للرئيس السيسي، لما قدمه وما زال يُقدمه لمصرنا الحبيبة من جهود عظيمة طوال فترة توليه مقاليد الحكم في البلاد، معقبًا: "الرئيس السيسي هدية الله لشعب مُخلص عانى على مدار عقود من الإهمال والتهميش وجاء لخلاص المصريين من الفوضى والإرهاب وسطر حياة جديدة مزدهرة للشعب الذي فاض به الكيل من عام واحد تولى فيه الإخوان مفاصل الحكم في البلاد".