جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 01:56 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

روايه” حمار الحكيم” توفيق الحكيم

روايه حمار الحكيم
روايه حمار الحكيم

"متى ينصفني الزمان فأركب .. فأنا جاهل بسيط ، أما صاحبي فجاهل مركب "

يخرج الفيلسوف مع صديقه الحمار الفيلسوف في رحلة مثيرة للتأمل في الحياة فليس الإنسان هو الحيّ الوحيد وليس الوحيد الذي يمتلك سعة من الحكمة .

يذهب الحكيم إلى الفندق الفاخر ومعه حماره غير مبال بالنظرة المجتمعية مدخلاً إياه إلى الغرفة ليشاركه فيها بل ويجعل الخادمة تعتني به.

و ركز توفيق الحكيم في روايته على ذكر أحوال الريف المصري و ما فيه من الفقر و قلة الاهتمام بأمور الصحة و النظافة عند أهل الريف فهم بحاجة إلى توعية و إرشاد و قارن توفيق الحكيم في روايته بين الريفي المصري و الريفي الفرنسي و ذلك حتى يبين لرفيقه الفرنسي أسباب تدني وضع الريف و قد تأمل توفيق الحكيم أن يتحسن الوضع مع مرور الوقت ذلك من خلال تحسين وضع المرأة الريفية و بين توفيق الحكيم في نهاية الفرق بين المخرج السنمائي و كاتب الرواية بطريقة مبسطة و سهلة و مقنعة بالإضافة للوصف الرمزي لموت حماره الصغير .

‏ يتأمل الحكيم في طبيعة الأعمال التي يتقاضى عليها الناس أموالا طائلة ويأتيه فرصة عمل كتابة حوار في أحد الأعمال السنيمائية التي موقع تصويرها الريف المصري وتسنح الفرصة فيذهب ويأخذ معه صديقه إلى الريف حيث الطبيعة وأصل الحياة وتبدأ حكايات الريف وما أحلاها.

اقراء أيضاً...بعد استمرار دام 170 سنه تنتصر الجزائر برجوع ماتبقى من شهدائها لدى فرنسا