إعلام القاهرة:االتحرش قضية مجتمعية في المقام الأول وانتشارها كظاهرة أو انحسارها يعود إلى طبيعة المجتمع وفاعلية مؤسساته
قال الدكتور محمد محمود المرسي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن التحرش قضية مجتمعية في المقام الأول وانتشارها كظاهرة أو انحسارها يعود إلى طبيعة المجتمع وفاعلية مؤسساته في تشكيل القيم والمبادئ والسلوكيات السوية، وأولي هذه المؤسسات الأسرة التي تعد عماد التنشئة السليمة للأطفال شباب الغد يليها مؤسسات عديدة يساهم كل منها بقدر مثل المؤسسة الدينية، والمؤسسة التعليمية والمؤسسة الثقافية، ومؤسسة الإعلام، ولا نغفل دور المجتمع المحيط من أصدقاء وشارع وناد.
وأضاف : أود بحكم التخصص أؤكد أهمية دور المؤسسة التعليمية وخاصة في مراحلها الأولي قبل الجامعية وهي بحكم مسماها "تربية وتعليم"، أي أن أحد أهدافها الأساسية هو المساهمة في بناء سوي لشخصية الطفل، من خلال المساهمة في التنشئة وبث القيم والسلوكيات والتثقيف والتوعية والتوجيه الايجابي للسلوك، الذي يتسق مع المنظومة الثقافية والأخلاقية للمجتمع.