جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 06:41 مـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشباب والرياضة بالدقهلية تطلق فعاليات دورة الإسعافات الأولية لأعضاء أندية التطوع مصر تستضيف المؤتمر الأول فى الشرق الأوسط للتوعية وعلاج مرض انحلال الجلد الفقاعى وكيل تعليم الغربية يعقد الاجتماع الدوري بأعضاء مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالغربية وكيل وزارة التربية والتعليم يفتتح معرض ختام الأنشطة بإدارة التحرير التعليمية ” صور ” بدء تجهيز الكوادر لانتخابات المحليات ومجلس الشيوخ “التخطيط” و”النيابة الإدارية” يطلقان برنامج ”تنمية مهارات الحاسب الآلى” محاضرات توعوية لزيادة الوعي لدى العاملين بمستشفيات جامعة الإسكندرية حملة مكبرة لإزالة الإعلانات المخالفة العشوائية بدمياط إطلاق سراح بعض الرهائن المختطفين من على متن 3 حافلات فى مالى الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع أذربيجان في جميع المجالات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يكرم الناقد العراقي مهدي عباس 10 توصيات مهمة.. وزير العدل يختتم فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي

عبد الناصر محمد يكتب : المؤامرة المزدوجة على رجال الشرطة

عبد الناصر محمد
عبد الناصر محمد

تسعى كل الجهات المعادية للوطن نحو تشويه صورة رجال الأمن الشرفاء من أجل تحقيق العديد من الأهداف والمكاسب الخاصة بهم وعلى رأسها زعزعة الإستقرار داخل ربوع الوطن ومحاولة نزع فتيل الفوضى ونشرها بالمجتمع وتكرار سيناريو أحداث يناير من جديد والسعى نحو تخريب بعض الإصلاحات الفكرية التى تحققت على أيدى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة والرجوع مرة أخرى إلى حياة الفوضى ويصبح كل منا فوق القانون ويعبث بالوطن كيف يشاء.

تلك طموحات العديد من الفصائل الكارهة والمخربة للوطن وعلى رأسهم هؤلاء المنتمون إلى جماعة الدم والإرهاب الذين لا يزالون يعبثون سمومهم بالمجتمع ويسعون إلى إعادة إنتاج أفكارهم المشبوهة ويطلقون الشائعات المغرضة ولا زالوا يوجهون سهامهم نحو رجال الشرطة مستغلين رغبة العديد من الأهالى وبخاصة الشباب إلى عدم المحاسبة والمسائلة وتطبيق قانون الغابة على الأوضاع فى مصر ومن ثم تعم الفوضى مرة أخرى. ويأتى بارونات المخدرات من الفصائل المشبوهة التى تسعى إلى تشويه صورة رجال الأمن الذى يطارد أعمالهم المشبوهة ويسعى لتطهير المجتمع من تلك الظاهرة المنتشرة بقوة داخل ربوع الوطن وبخاصة داخل الأحياء الشعبية والتى تشهد الآن تفشى أنواع جديدة من المخدرات يقبل عليها العديد من الشباب ، ولم يجد أباطرة تلك المافيا وسيلة لمواجهة العناصر الأمنية التى تبذل مجهودات مضنية من أجل تطهير المجتمع من تلك العناصر المشبوهة سوى إطلاق الشائعات كل حين من أجل تثبيط عزائم رجال الأمن والكف عن مطاردة بارونات تلك المافيا التى تعبث بمستقبل الوطن وتطيح بأحلامه. وقد شهدت الأيام القليلة الماضية واقعة تؤكد وجود ذلك المخطط المشبوة من جانب تلك الفئات الضالة الساعية نحو بث الفتنة بين المجتمع ومحاولة النيل من رجال الأمن الشرفاء وتلك الواقعة عبارة مشاجرة بين طرفين بشارع مصنع الورق بمنطقة عزبة بلال بالشرابية سقط على أثرها احد الطرفين صريعا وتمكن رجال مباحث قسم الشرابية من ضبط الجناة وتم تكليف واحدا من أبرز وأكفأ العناصر الأمنية بالقسم وهو الأمين أشرف رضا بجمع المعلومات اللازمة والتحريات المطلوبة وتم تقديمها للنيابة مثلها مثل آلاف الوقائع والجرائم التى نشاهدها فى أحياؤنا الشعبية بشكل متكرر وقامت إحدى المواقع الصحفية واسعة الإنتشار بتغطية تلك الواقعة وفى إطار تلك التغطية قام الموقع ببث فيديو لشقيق القتيل يؤكد فيه أن القتل عمدا وأن عناصر مباحث القسم وصفت الأمر بأنه قتل خطأ. وبمجرد بث هذا الفيديو تم ترويجه وإنتشاره بشكل غريب ومريب فالواقعة مثل العديد من الوقائع ولكن نظرا لأن الشرابية بها عتاة المجرمين من تجار المخدرات الذين يضيفون ذرعا من الأمين أشرف رضا الذى تمكن من إلقاء القبض على العديد من رجالهم وإستطاع إحباط محاولات التوسع فى ترويج سموم البارونات فإن الأمر فرصة من ذهب لتشويه صورة رجل الأمن الذى بفضله تم الزج بالعديد من أفراد تلك المنظومة المشبوهة خلف جدران السجون فهى فرصة للإنتقام منه وقد تؤدى للإطاحة به خارج القسم. وفى المقابل إستغلال العناصر الإخوانية هذا الفيديو وساهمت بفاعلية شديدة فى ترويجه بهدف إظهار رجل الأمن أنه متجنى على الضحية ويحاول أن يظهر عكس الحقيقة ويضلل العدالة فضلا عن أن هناك هدف مشترك مع بارونات المخدرات وهو تشويه صورة ذلك الأمين بالذات نظرا لأنه من أبرز رجال أمن القسم ولا توجد عليه أية شبهات ويتسم بالنزاهة المطلقة وطالما حاول العديد من إغرائه بشتى السبل ولكنه طهارته ونقائه زرعت ألغاما فى طريق الفاسدين وخيبت ظنونهم فمن مصلحة جماعة الدم والإرهاب أن يبدو رجل الأمن الشريف أنه غير ذلك فى إطار مخططاتهم القذرة لإعادة تكرار سيناريو يناير وعودة الفوضى للبلاد من جديد. ويراودنى تساؤل أين إعلام وزارة الداخلية الذى يترك هؤلاء الخونة والمفسدين يبطشون برجاله ويوزعون الإتهامات الباطلة عليهم ويحولونهم مثل الشاه التى ينال من جسدها سكين الجماعات المتآمرة على البلد وكذلك سكين أباطرة الفساد والمخدرات .. كيف لوزارة الداخلية أن تقف مكتوفة الأيدى وتكتفى بالفرجة على هؤلاء الأوغاد وهم يتربصون برجالها ويعبثون بسمعتهم غير مكترثةبما يحدث كما لو كان الأمر لا يعنيها ..

أليس من الطبيعى فى مثل هذه الظروف أن تخرج الوزارة لتدافع عن أبنائها طالما أنهم على حق أليس طبيعيا أن تقوم الوزارة بتكذيب هذه المعلومات المغلوطة ومن ثم تفويت الفرصة على الخونة والمفسدين وهو الأمر الذى يشجع رجال الأمن على مواصلة مشوار مطاردة أعداء الوطن والمجتمع.